زوج لاحق زوجته بسبب «غريب»
| كتب عبد العزيز اليحيوح |
واجه مواطن حقيقة «إن بعض الظن إثم» عندما شاهد زوجته برفقة شقيقتها بينما كانتا تحادثان شابا قرب مجمع في منطقة السالمية، وبعدما طاردهما وأتلف سيارات بعض المارة اتضح ان الشاب خطيب شقيقة زوجته!
مصدر أمني روى لـ «الراي» ان «المواطن شاهد زوجته وشقيقتها تتبادلان الحديث مع شخص لا يعرفه قرب أحد المجمعات في منطقة السالمية، فاشتعلت الهواجس في رأسه ودفعته الى حافة الجنون، ظنا انه اكتشف علاقة غرامية، وبعد تحرك زوجته وشقيقتها بسيارتهما قام بملاحقتهما على الطريق المزدحم، متسببا في إتلاف سيارات بعض المارة، ما حدا رجال الدوريات على استيقافه وسؤاله عن الفوضى التي سببها، فأخبرهم بما حصل، فطلبوا اليه ان يزودهم بأرقام ومواصفات سيارة زوجته».
وواصل المصدر ان «الأمنيين تقفوا أثر السيارة حتى لحقوا بها واستوقفوا الشقيقتين، وسرعان ما أسفرت المواجهة بين المواطن وزوجته عن حقيقة أخرى، حيث أخبرته زوجته بأن (الغريب) هو خطيب شقيقتها، وكان يتحدث اليها في أمر يخصهما، وأنها ليست لها علاقة بالأمر، ليعود الزوج مطمئنا بعد ان أيقن ان كل شيء على ما يرام، فبادر بالاعتذار لزوجته قبل ان يصطحبه الأمنيون لمعالجة الإتلافات التي سببها لسيارات الآخرين، لعله يصلح ما أفسده الظن!».
واجه مواطن حقيقة «إن بعض الظن إثم» عندما شاهد زوجته برفقة شقيقتها بينما كانتا تحادثان شابا قرب مجمع في منطقة السالمية، وبعدما طاردهما وأتلف سيارات بعض المارة اتضح ان الشاب خطيب شقيقة زوجته!
مصدر أمني روى لـ «الراي» ان «المواطن شاهد زوجته وشقيقتها تتبادلان الحديث مع شخص لا يعرفه قرب أحد المجمعات في منطقة السالمية، فاشتعلت الهواجس في رأسه ودفعته الى حافة الجنون، ظنا انه اكتشف علاقة غرامية، وبعد تحرك زوجته وشقيقتها بسيارتهما قام بملاحقتهما على الطريق المزدحم، متسببا في إتلاف سيارات بعض المارة، ما حدا رجال الدوريات على استيقافه وسؤاله عن الفوضى التي سببها، فأخبرهم بما حصل، فطلبوا اليه ان يزودهم بأرقام ومواصفات سيارة زوجته».
وواصل المصدر ان «الأمنيين تقفوا أثر السيارة حتى لحقوا بها واستوقفوا الشقيقتين، وسرعان ما أسفرت المواجهة بين المواطن وزوجته عن حقيقة أخرى، حيث أخبرته زوجته بأن (الغريب) هو خطيب شقيقتها، وكان يتحدث اليها في أمر يخصهما، وأنها ليست لها علاقة بالأمر، ليعود الزوج مطمئنا بعد ان أيقن ان كل شيء على ما يرام، فبادر بالاعتذار لزوجته قبل ان يصطحبه الأمنيون لمعالجة الإتلافات التي سببها لسيارات الآخرين، لعله يصلح ما أفسده الظن!».
