«نسر» تسحب الآليات وتنشر «المشاة» لمواجهة «الجهاديين» في سيناء


| القاهرة، العريش - من أحمد عبدالعظيم ومحمود عبدالعزيز |
قال مصدر سيادي مصري، امس، إن «قوات الجيش تتجه إلى تصعيد عملياتها في سيناء ضد الحركات الجهادية خلال الساعات القليلة المقبلة من خلال تحريك قوات المشاة، بعدما سحبت بعض المعدات القتالية التي أنهت مهمتها في محاصرة الأماكن التي تمركزت فيها الخلايا والعناصر المسلحة». وأوضح أن «القوات المسلحة ستنظم ندوات دينية خلال الفترة المقبلة في كل مناطق سيناء للتوعية بالفكر الديني المستنير ونبذ الفكر المتطرف».
في سياق مواز، أطلق مسلحون مجهولون النار، أمس، على مكمن الريسة الواقع على الطريق الدولي العريش - رفح، للمرة 33 منذ اندلاع الثورة في يناير العام 2011، ما اضطر أفراد المكمن إلى الرد عليهم من دون وقوع إصابات.
واوضح شهود ان «مسلحين استهدفوا المكمن من جنوب الطريق الدولي والمناطق الجبلية المرتفعة المحيطة به، فقامت قوات من الشرطة والجيش بالرد عليهم حتى لاذوا بالفرار».
من جهة أخرى، تمكنت جماعات مسلحة، أمس، من قتل مواطن في سيناء يدعى منيزل لتورطه في مقتل الشاب إبراهيم عويضة البريكي، والذي قتل قبل أيام أثناء قيادته دراجته النارية وقيل أن طائرة إسرائيلية استهدفته، من خلال زرع لغم قرب منزله، حيث تم العثور على رأسه مقطوعا قرب منفذ العوجة البري في وسط سيناء، وتم التعرف عليها من قبل مشايخ قبيلة «التياها»، فيما تحفظ الأمن على الرأس ولم يتم العثور على بقية الجثمان بعد اختطافه منذ 4 أيام.
وكشفت مصادر أمنية وقبلية في سيناء أن «المتهم الآخر المتورط في قتل البريكي ويدعى سلامة هرب إلى إسرائيل، عبر المنطقة الحدودية منذ يومين خوفا من اكتشاف أمره برفقة زوجته، و4 إسرائيليين آخرين ومعه شخص آخر يدعى سليمان، حيث تبين أنهم وصلوا على متن سيارة دفع رباعي وساهموا في زراعة اللغم في جوار منزل البريكي وبعدها تم تفجيره عن بُعد، وعادوا مرة أخرى إلى إسرائيل حسب قصاصي الأثر».
وقال الشيخ سليمان البريكي من مشايخ قبيلة «التياها»، إنهم «توصلوا ومعهم قيادات أمنية مصرية، إلى صحة المعلومات بتورط جهاز الموساد الاسرائيلي من خلال قص الأثر حتى منطقة الحدود».
قال مصدر سيادي مصري، امس، إن «قوات الجيش تتجه إلى تصعيد عملياتها في سيناء ضد الحركات الجهادية خلال الساعات القليلة المقبلة من خلال تحريك قوات المشاة، بعدما سحبت بعض المعدات القتالية التي أنهت مهمتها في محاصرة الأماكن التي تمركزت فيها الخلايا والعناصر المسلحة». وأوضح أن «القوات المسلحة ستنظم ندوات دينية خلال الفترة المقبلة في كل مناطق سيناء للتوعية بالفكر الديني المستنير ونبذ الفكر المتطرف».
في سياق مواز، أطلق مسلحون مجهولون النار، أمس، على مكمن الريسة الواقع على الطريق الدولي العريش - رفح، للمرة 33 منذ اندلاع الثورة في يناير العام 2011، ما اضطر أفراد المكمن إلى الرد عليهم من دون وقوع إصابات.
واوضح شهود ان «مسلحين استهدفوا المكمن من جنوب الطريق الدولي والمناطق الجبلية المرتفعة المحيطة به، فقامت قوات من الشرطة والجيش بالرد عليهم حتى لاذوا بالفرار».
من جهة أخرى، تمكنت جماعات مسلحة، أمس، من قتل مواطن في سيناء يدعى منيزل لتورطه في مقتل الشاب إبراهيم عويضة البريكي، والذي قتل قبل أيام أثناء قيادته دراجته النارية وقيل أن طائرة إسرائيلية استهدفته، من خلال زرع لغم قرب منزله، حيث تم العثور على رأسه مقطوعا قرب منفذ العوجة البري في وسط سيناء، وتم التعرف عليها من قبل مشايخ قبيلة «التياها»، فيما تحفظ الأمن على الرأس ولم يتم العثور على بقية الجثمان بعد اختطافه منذ 4 أيام.
وكشفت مصادر أمنية وقبلية في سيناء أن «المتهم الآخر المتورط في قتل البريكي ويدعى سلامة هرب إلى إسرائيل، عبر المنطقة الحدودية منذ يومين خوفا من اكتشاف أمره برفقة زوجته، و4 إسرائيليين آخرين ومعه شخص آخر يدعى سليمان، حيث تبين أنهم وصلوا على متن سيارة دفع رباعي وساهموا في زراعة اللغم في جوار منزل البريكي وبعدها تم تفجيره عن بُعد، وعادوا مرة أخرى إلى إسرائيل حسب قصاصي الأثر».
وقال الشيخ سليمان البريكي من مشايخ قبيلة «التياها»، إنهم «توصلوا ومعهم قيادات أمنية مصرية، إلى صحة المعلومات بتورط جهاز الموساد الاسرائيلي من خلال قص الأثر حتى منطقة الحدود».