اتهامات للجنة صياغة «تأسيسية» الدستور بـ «التلاعب» في نص مضمون 12 مادة


| القاهرة - من فريدة موسى |
جنبا الى جنب مع اتهامات بـ «اخونة التأسيسية» لصياغة الدستور الجديد للبلاد، نشبت أزمة بسبب لجان الصياغة داخلها، حيث طالب عدد من الأعضاء بضرورة اعادة النظر فى تشكيلها، بحيث تكون لجنة فنية وغير سياسية.
وقال عضو اللجنة التأسيسية عبد السند يمامة ان «لجنة الصياغة تغولت على مهام اللجان الأخرى وغيرت جوهر المواد التي تم الاتفاق عليها في مواد الحقوق والحريات والتلاعب تم في 12 مادة». وتابع: «لجنة الصياغة يجب ألا تتجاوز اختصاصاتها، وانتقدنا وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية محمد محسوب لأنه المسؤول الأساسي ومقرر لجنة الصياغة، وطالبنا بضبط النصوص من خلال لجنة فنية لأن التكالب على عضوية لجنة الصياغة يؤدي الى التدخل في صياغة النصوص بمن لديه أجندة محددة».
وانتقد العضو عمرو عز «تشكيل لجنة الصياغة عن طريق عمل كوتة لكل تيار سياسي»، مشيرا الى أنه «في حال حدوث خلاف حول بعض المواد في القراءة الأولى يجب أن تعاد للنقاش مرة أخرى».
وكان رئيس اللجنة التأسيسية حسام الغرياني طالب «بوقف النقد المبكر للجنة لأن اللجنة تبذل جهودا كبيرة ولاتزال تعمل والمناقشات لاتزال في مرحلتها الأولى».
وأشار القيادي الاخواني فريد اسماعيل الى أن «ما أنجزته لجنة الحقوق والحريات من مواد هو من أفضل ما ورد في دساتير العالم وسيعلم الشعب المصري بعد الانتهاء من صياغة الدستور أنه دستور مشرف يليق بمصر بعد الثورة».
جنبا الى جنب مع اتهامات بـ «اخونة التأسيسية» لصياغة الدستور الجديد للبلاد، نشبت أزمة بسبب لجان الصياغة داخلها، حيث طالب عدد من الأعضاء بضرورة اعادة النظر فى تشكيلها، بحيث تكون لجنة فنية وغير سياسية.
وقال عضو اللجنة التأسيسية عبد السند يمامة ان «لجنة الصياغة تغولت على مهام اللجان الأخرى وغيرت جوهر المواد التي تم الاتفاق عليها في مواد الحقوق والحريات والتلاعب تم في 12 مادة». وتابع: «لجنة الصياغة يجب ألا تتجاوز اختصاصاتها، وانتقدنا وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية محمد محسوب لأنه المسؤول الأساسي ومقرر لجنة الصياغة، وطالبنا بضبط النصوص من خلال لجنة فنية لأن التكالب على عضوية لجنة الصياغة يؤدي الى التدخل في صياغة النصوص بمن لديه أجندة محددة».
وانتقد العضو عمرو عز «تشكيل لجنة الصياغة عن طريق عمل كوتة لكل تيار سياسي»، مشيرا الى أنه «في حال حدوث خلاف حول بعض المواد في القراءة الأولى يجب أن تعاد للنقاش مرة أخرى».
وكان رئيس اللجنة التأسيسية حسام الغرياني طالب «بوقف النقد المبكر للجنة لأن اللجنة تبذل جهودا كبيرة ولاتزال تعمل والمناقشات لاتزال في مرحلتها الأولى».
وأشار القيادي الاخواني فريد اسماعيل الى أن «ما أنجزته لجنة الحقوق والحريات من مواد هو من أفضل ما ورد في دساتير العالم وسيعلم الشعب المصري بعد الانتهاء من صياغة الدستور أنه دستور مشرف يليق بمصر بعد الثورة».