مقابلة / المدير الإقليمي لـ «أكسيس كوميونيكيشنز»
براء العقاد: نمو استثنائي في المنطقة لقطاع كاميرات المراقبة

براء العقاد







يشهد قطاع المراقبة نمواً استثنائياً في المنطقة وعلى الصعيد العالمي، وذلك مع ازدياد طلب الشركات الصغيرة والمتوسطة والضخمة لأنظمة مراقبة عالية الجودة وتجهيزات متطورة تفي بمتطلباتها في الأمن والسلامة.
وقامت إحدى الشركات الرائدة في هذا القطاع، وهي «أكسيس كوميونيكيشنز»، التي تأسست في العام 1984 وتتخذ من السويد مقراً لها، بإطلاق عملياتها في المنطقة في العام 2007، وشهدت نمواً مضاعفاً منذ ذلك الوقت.
وبهدف التعرف على عمليات الشركة واستراتيجيتها في تطوير مشاريع الأعمال، كان لنا هذا الحوار مع براء العقاد، المدير الإقليمي للمبيعات في «أكسيس كوميونيكيشنز»، والمسؤول عن مبيعات الشركة والأنشطة التسويقية في المنطقة.
• هلا أخبرتنا عن شركتكم؟
تعتبر «أكسيس» شركة متخصصة في مجال تقنية المعلومات، ورائدة في السوق العالمية للمراقبة عبر شبكة الفيديو، إذ أنها المحفز الأول لعملية التحول المتواصل من المراقبة بالكاميرات التناظرية إلى المراقبة عبر الفيديو الرقمي. وتركّز منتجاتنا وحلولنا على المراقبة الأمنية والمراقبة عن بعد، وهي تقوم على منصات تقنية مبتكرة ومفتوحة.
وتتخذ «أكسيس» من السويد مقراً لها، وتؤدي عملياتها في مختلف أنحاء العالم عبر مكاتبها الموجودة في أكثر من 20 دولة، وتربطها علاقات تعاون مع شركاء يمثّلون أكثر من 70 دولة. وقد تمّ تأسيس الشركة في العام 1984، وهي مدرجة في سوق «ناسداك أو إم إكس» ستوكهولم.
• هلا أعطيتنا شرحاً وافياً عن عملياتكم في المنطقة؟
باشرت الشركة عملياتها في الشرق الأوسط في العام 2007، وقبل ذلك كانت تعمل عن كثب مع موزعين منتشرين في المنطقة.
ومع تزايد الطلب على أنظمة المراقبة من كافة أنحاء العالم، فقد التزمنا بالدفع قدماً بالتحول من استخدام كاميرات المراقبة التناظرية إلى اعتماد المراقبة بالفيديو الرقمي في المنطقة.
ولتحقيق ذلك، قامت الشركة بتأسيس مكتب إقليمي لها في دبي، إضافة إلى مكاتب في تركيا، وجوهانسبرغ، وكيب تاون. وننشد توسعة عملياتنا بشكل أكبر، ونعمل جنباً إلى جنب مع الموزعين في المملكة العربية السعودية وقطر. وتتعاون «أكسيس» مع أكثر من 900 شريك ضمن المنطقة لتسويق منتجاتها.
• كيف ترى نمو قطاع المراقبة في المنطقة؟
لقد شهدنا نمواً استثنائياً في قطاع المراقبة في المنطقة، ولاحظنا الأهمية المتزايدة لتوفير حلول مبتكرة لمالكي الشركات الصغيرة والضخمة على حدّ سواء. ولقد أمسى الشرق الأوسط واحداً من أسرع الأسواق نمواً بالنسبة لـ»أكسيس»، حيث نشهد زيادة في اعتماد حلول المراقبة بالفيديو الشبكي على نطاق واسع. وعند مقارنة حلول الفيديو الشبكي مع الكاميرات التناظرية، فسنلاحظ أنها تمتاز بالكلفة الإجمالية المنخفضة للملكية، والفوائد المرتبطة بالدمج والتكامل، والقدرات المعززة في تقديم المقاطع التلفزيونية عالية الدقة HDTV. ونحن في «أكسيس» نثق بقدرتنا على تلبية كافة احتياجات العملاء، سواء كانوا يرغبون بحلول مراقبة عبر بروتوكول الإنترنت لضمان أمن الأشخاص والأماكن، أو مراقبة الممتلكات والمنشآت عن بعد.
• ما هي قطاعات الأعمال التي تخدّمونها؟
نعمل على تزويد حلول تتناسب مع أي قطاع كان، ففي قطاع بيع التجزئة، سواء كان العميل يدير متجراً واحداً أو سلسلة كاملة من المراكز التجارية، ستضفي حلولنا تحسناً ملحوظاً في النتائج. وقد كان لتقديم حلول المراقبة بالفيديو الشبكي الرقمي أن أحدث ثورة في طريقة عمل خبراء البيع بالتجزئة، حيث أنها تحد من الخسائر، وتصل بالمتجر إلى الوضع المثالي، وتكشف عن عمليات الغش، وتحسن من مستوى الأمن وخدمة العملاء. وبالمجمل، تزوّد هذه الحلول مجموعة جديدة ومتكاملة من الأدوات التي تساعد في تحقيق التميّز من الناحية التشغيلية.
وفيما يتعلّق بقطاعات الصناعة، غالباً ما تحتوي المعامل والمخازن ومنشآت الإنتاج على مواد خام وبضائع قيّمة وتكون عرضة للسرقة، ولهذا فمن الضروري وجود نظام مراقبة فعال لحماية الأملاك والأصول.
وقد استفاد قطاع النقل أيضاً من بروتوكول الإنترنت الشبكي والمراقبة الرقمية، إذ أن هذه الحلول تزوّد العملاء بصور بالغة الدقة والوضوح، سواء خلال العرض المباشر أو في التسجيلات. وتُمكّن هذه الحلول أي شخص مخوّل من الوصول إلى المعلومات ذات الصلة من أي مكان وفي أي وقت، كما تتيح توفير التنبيهات والتحذيرات الآلية للحوادث، فضلاً عن أنها تساهم في إيجاد منصة مراقبة بالفيديو تمتاز بكفاءتها مقابل التكلفة وبقابلية استخدامها في المستقبل، وإضافة إلى كل ذلك، نقدّم حلولاً مخصصة للمؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية وقطاع البنوك والتمويل وقطاع الرعاية الصحية.
• ضمن أي القطاعات المذكورة أعلاه تشهد شركتكم أعلى مستوى في النمو؟
تعتبر قطاعات بيع التجزئة والنقل، والغاز والبترول محفزات أساسية للنمو في شركتنا ضمن المنطقة. كما ويشهد قطاع الأمن الإقليمي طلباً متزيداً تماشياً مع التوجّهات العالمية.
• كيف كان أداء النمو لشركتكم بمقارنة السنوات في المنطقة؟، وهل من خطط لديكم لتوسعة قطاع القنوات؟
لقد شهدنا نمواً مضاعفاً في المنطقة، أما على الصعيد العالمي، فقد وصل معدل النمو لدينا إلى نسبة 33 في المئة بمقارنة السنوات. وتعمل «أكسيس» على الاستثمار بشكل مكثّف في التطوير المتواصل لشبكة شركائها في الشرق الأوسط. ولا ينصبّ تركيزنا على الزيادة في الحجم فحسب، بل أيضاً على اختيار الشركاء المثاليين الذين بإمكانهم توفير أفضل قيمة مضافة ضمن السوق الذي يعملون فيه.
وإلى جانب افتتاحنا مؤخراً لمكتب جديد في اسطنبول بتركيا، يتجسّد هدفنا في تحقيق حضور أقوى في كل من قطر والمملكة العربية السعودية بحلول نهاية العام.
• ما هي استراتيجة الشركة المتعلّقة بالمنطقة؟
تستند استراتيجيتنا التنموية طويلة الأمد إلى 3 عناصر رئيسية، وهي: إيجاد شبكة قوية من الشركاء، وإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة، وتحقيق التوسّع العالمي المستدام. وعادة ما كان يتم التحوّل التقني باتجاه أجهزة المراقبة عن بعد والمراقبة بالفيديو الشبكي ضمن المشاريع الضخمة، ولكننا الآن نحظى بإمكانات هائلة لتركيب حلول الفيديو لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة، كالحلول التي تتطلّب تركيب أقل من 10 كاميرات، على سبيل المثال.
ومن هذا المنطلق، نسعى على الدوام لابتكار وإطلاق منتجات جديدة، مثل الحل الأولي لفيديو بروتوكول الإنترنت الخاص بالمشاريع الصغيرة، والذي يُدعى «أكسيس كاميرا كومبانيان» (Axis Camera Companion) إلى جانب الكاميرات القببية الصغيرة المثبّتة ذات السعر المناسب والصالحة للاستخدام داخل الأبنية، وهي تتميّز بتزويدها لحلول المراقبة بالتلفزيون عالي الوضوح للمتاجر والفنادق والمدارس والبنوك والمدارس، والتي تحمل مسمى (كاميرات AXIS M30 الشبكية)، وكنا قد أطلقناها في يونيو من 2012.
• ما هي أحدث عروضكم على المنتجات؟
في يونيو، قمنا بإطلاق كاميرات (AXIS M30) الشبكية الصغيرة ذات السعر المناسب للمراقبة بالتلفزيون عالي الوضوح.
وتعتبر (AXIS M30) كاميرات صغيرة سهلة التركيب على الجدران والأسقف، وتمتاز بسعرها المناسب، وأدائها المتميّز في تقديم صور وتسجيلات التلفزيون عالي الوضوح. ومن خلال الدعم الذي تحظى به هذه الكاميرات من (AXIS Camera Companion) مع المجموعة الواسعة من برمجيات إدارة الفيديو الأخرى، فإنها تزوّد القطاعات السوقية التي تركّز على السعر بحل ذوي سعر مناسب في المراقبة بالتلفزيون عالي الوضوح.
ومن الناحية التقنية، فقد تمّ تصميم هذه الكاميرات، التي تماثل بالحجم راحة الكف، وتقاوم تجمّع الغبار، ليتم تركيبها بسرعة ومرونة. وبقابلية تعديل زاوية الكاميرا عبر ثلاثة محاور، فبإمكان العاملين على تركيبها وضع الكاميرا على الجدران أو الأسقف بسهولة، وتعديل اتجاهها بسهولة وضبط الصورة على أكمل وجه. وتحوي الكاميرات أيضاً على ميزة التركيز المؤتمت، بحيث يلغي الحاجة لتركيز الصورة، مما يخفّض من وقت التركيب.
العقاد في سطور
يشغل براء العقاد منصب المدير الاقليمي لشركة «أكسيس كوميونيكيشنز» في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتولى مهمة الاشراف على مبيعات «أكسيس» وأنشطتها التسويقية في المنطقة. وكان براء قد تقلد هذا المنصب في مارس 2009.
وشغل في السابق عددا من المناصب الادارية العليا في شركة «أكسيس كوميونيكيشنز»، كان آخرها منصب مدير المبيعات الاقليمي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي بقي فيه لمدة سنتين.
كما شغل منصب مدير المنتج في «الشبكة لتقنية المعلومات» (NIT)، أحد موزعي «أكسيس كوميونيكيشنز» والتي تتخذ من دبي مقراً لها. ويتمتع براء بخبرة طويلة تصل الى 10 سنوات في مجال مبيعات حلول الفيديو المتطورة القائمة على بروتوكول الانترنت.
يتمتع براء بمعرفة واسعة بثقافة المنطقة، فهو يعيش في دبي منذ أكثر من 12 سنة.
وقامت إحدى الشركات الرائدة في هذا القطاع، وهي «أكسيس كوميونيكيشنز»، التي تأسست في العام 1984 وتتخذ من السويد مقراً لها، بإطلاق عملياتها في المنطقة في العام 2007، وشهدت نمواً مضاعفاً منذ ذلك الوقت.
وبهدف التعرف على عمليات الشركة واستراتيجيتها في تطوير مشاريع الأعمال، كان لنا هذا الحوار مع براء العقاد، المدير الإقليمي للمبيعات في «أكسيس كوميونيكيشنز»، والمسؤول عن مبيعات الشركة والأنشطة التسويقية في المنطقة.
• هلا أخبرتنا عن شركتكم؟
تعتبر «أكسيس» شركة متخصصة في مجال تقنية المعلومات، ورائدة في السوق العالمية للمراقبة عبر شبكة الفيديو، إذ أنها المحفز الأول لعملية التحول المتواصل من المراقبة بالكاميرات التناظرية إلى المراقبة عبر الفيديو الرقمي. وتركّز منتجاتنا وحلولنا على المراقبة الأمنية والمراقبة عن بعد، وهي تقوم على منصات تقنية مبتكرة ومفتوحة.
وتتخذ «أكسيس» من السويد مقراً لها، وتؤدي عملياتها في مختلف أنحاء العالم عبر مكاتبها الموجودة في أكثر من 20 دولة، وتربطها علاقات تعاون مع شركاء يمثّلون أكثر من 70 دولة. وقد تمّ تأسيس الشركة في العام 1984، وهي مدرجة في سوق «ناسداك أو إم إكس» ستوكهولم.
• هلا أعطيتنا شرحاً وافياً عن عملياتكم في المنطقة؟
باشرت الشركة عملياتها في الشرق الأوسط في العام 2007، وقبل ذلك كانت تعمل عن كثب مع موزعين منتشرين في المنطقة.
ومع تزايد الطلب على أنظمة المراقبة من كافة أنحاء العالم، فقد التزمنا بالدفع قدماً بالتحول من استخدام كاميرات المراقبة التناظرية إلى اعتماد المراقبة بالفيديو الرقمي في المنطقة.
ولتحقيق ذلك، قامت الشركة بتأسيس مكتب إقليمي لها في دبي، إضافة إلى مكاتب في تركيا، وجوهانسبرغ، وكيب تاون. وننشد توسعة عملياتنا بشكل أكبر، ونعمل جنباً إلى جنب مع الموزعين في المملكة العربية السعودية وقطر. وتتعاون «أكسيس» مع أكثر من 900 شريك ضمن المنطقة لتسويق منتجاتها.
• كيف ترى نمو قطاع المراقبة في المنطقة؟
لقد شهدنا نمواً استثنائياً في قطاع المراقبة في المنطقة، ولاحظنا الأهمية المتزايدة لتوفير حلول مبتكرة لمالكي الشركات الصغيرة والضخمة على حدّ سواء. ولقد أمسى الشرق الأوسط واحداً من أسرع الأسواق نمواً بالنسبة لـ»أكسيس»، حيث نشهد زيادة في اعتماد حلول المراقبة بالفيديو الشبكي على نطاق واسع. وعند مقارنة حلول الفيديو الشبكي مع الكاميرات التناظرية، فسنلاحظ أنها تمتاز بالكلفة الإجمالية المنخفضة للملكية، والفوائد المرتبطة بالدمج والتكامل، والقدرات المعززة في تقديم المقاطع التلفزيونية عالية الدقة HDTV. ونحن في «أكسيس» نثق بقدرتنا على تلبية كافة احتياجات العملاء، سواء كانوا يرغبون بحلول مراقبة عبر بروتوكول الإنترنت لضمان أمن الأشخاص والأماكن، أو مراقبة الممتلكات والمنشآت عن بعد.
• ما هي قطاعات الأعمال التي تخدّمونها؟
نعمل على تزويد حلول تتناسب مع أي قطاع كان، ففي قطاع بيع التجزئة، سواء كان العميل يدير متجراً واحداً أو سلسلة كاملة من المراكز التجارية، ستضفي حلولنا تحسناً ملحوظاً في النتائج. وقد كان لتقديم حلول المراقبة بالفيديو الشبكي الرقمي أن أحدث ثورة في طريقة عمل خبراء البيع بالتجزئة، حيث أنها تحد من الخسائر، وتصل بالمتجر إلى الوضع المثالي، وتكشف عن عمليات الغش، وتحسن من مستوى الأمن وخدمة العملاء. وبالمجمل، تزوّد هذه الحلول مجموعة جديدة ومتكاملة من الأدوات التي تساعد في تحقيق التميّز من الناحية التشغيلية.
وفيما يتعلّق بقطاعات الصناعة، غالباً ما تحتوي المعامل والمخازن ومنشآت الإنتاج على مواد خام وبضائع قيّمة وتكون عرضة للسرقة، ولهذا فمن الضروري وجود نظام مراقبة فعال لحماية الأملاك والأصول.
وقد استفاد قطاع النقل أيضاً من بروتوكول الإنترنت الشبكي والمراقبة الرقمية، إذ أن هذه الحلول تزوّد العملاء بصور بالغة الدقة والوضوح، سواء خلال العرض المباشر أو في التسجيلات. وتُمكّن هذه الحلول أي شخص مخوّل من الوصول إلى المعلومات ذات الصلة من أي مكان وفي أي وقت، كما تتيح توفير التنبيهات والتحذيرات الآلية للحوادث، فضلاً عن أنها تساهم في إيجاد منصة مراقبة بالفيديو تمتاز بكفاءتها مقابل التكلفة وبقابلية استخدامها في المستقبل، وإضافة إلى كل ذلك، نقدّم حلولاً مخصصة للمؤسسات التعليمية والدوائر الحكومية وقطاع البنوك والتمويل وقطاع الرعاية الصحية.
• ضمن أي القطاعات المذكورة أعلاه تشهد شركتكم أعلى مستوى في النمو؟
تعتبر قطاعات بيع التجزئة والنقل، والغاز والبترول محفزات أساسية للنمو في شركتنا ضمن المنطقة. كما ويشهد قطاع الأمن الإقليمي طلباً متزيداً تماشياً مع التوجّهات العالمية.
• كيف كان أداء النمو لشركتكم بمقارنة السنوات في المنطقة؟، وهل من خطط لديكم لتوسعة قطاع القنوات؟
لقد شهدنا نمواً مضاعفاً في المنطقة، أما على الصعيد العالمي، فقد وصل معدل النمو لدينا إلى نسبة 33 في المئة بمقارنة السنوات. وتعمل «أكسيس» على الاستثمار بشكل مكثّف في التطوير المتواصل لشبكة شركائها في الشرق الأوسط. ولا ينصبّ تركيزنا على الزيادة في الحجم فحسب، بل أيضاً على اختيار الشركاء المثاليين الذين بإمكانهم توفير أفضل قيمة مضافة ضمن السوق الذي يعملون فيه.
وإلى جانب افتتاحنا مؤخراً لمكتب جديد في اسطنبول بتركيا، يتجسّد هدفنا في تحقيق حضور أقوى في كل من قطر والمملكة العربية السعودية بحلول نهاية العام.
• ما هي استراتيجة الشركة المتعلّقة بالمنطقة؟
تستند استراتيجيتنا التنموية طويلة الأمد إلى 3 عناصر رئيسية، وهي: إيجاد شبكة قوية من الشركاء، وإنتاج مجموعة واسعة من المنتجات المبتكرة، وتحقيق التوسّع العالمي المستدام. وعادة ما كان يتم التحوّل التقني باتجاه أجهزة المراقبة عن بعد والمراقبة بالفيديو الشبكي ضمن المشاريع الضخمة، ولكننا الآن نحظى بإمكانات هائلة لتركيب حلول الفيديو لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة، كالحلول التي تتطلّب تركيب أقل من 10 كاميرات، على سبيل المثال.
ومن هذا المنطلق، نسعى على الدوام لابتكار وإطلاق منتجات جديدة، مثل الحل الأولي لفيديو بروتوكول الإنترنت الخاص بالمشاريع الصغيرة، والذي يُدعى «أكسيس كاميرا كومبانيان» (Axis Camera Companion) إلى جانب الكاميرات القببية الصغيرة المثبّتة ذات السعر المناسب والصالحة للاستخدام داخل الأبنية، وهي تتميّز بتزويدها لحلول المراقبة بالتلفزيون عالي الوضوح للمتاجر والفنادق والمدارس والبنوك والمدارس، والتي تحمل مسمى (كاميرات AXIS M30 الشبكية)، وكنا قد أطلقناها في يونيو من 2012.
• ما هي أحدث عروضكم على المنتجات؟
في يونيو، قمنا بإطلاق كاميرات (AXIS M30) الشبكية الصغيرة ذات السعر المناسب للمراقبة بالتلفزيون عالي الوضوح.
وتعتبر (AXIS M30) كاميرات صغيرة سهلة التركيب على الجدران والأسقف، وتمتاز بسعرها المناسب، وأدائها المتميّز في تقديم صور وتسجيلات التلفزيون عالي الوضوح. ومن خلال الدعم الذي تحظى به هذه الكاميرات من (AXIS Camera Companion) مع المجموعة الواسعة من برمجيات إدارة الفيديو الأخرى، فإنها تزوّد القطاعات السوقية التي تركّز على السعر بحل ذوي سعر مناسب في المراقبة بالتلفزيون عالي الوضوح.
ومن الناحية التقنية، فقد تمّ تصميم هذه الكاميرات، التي تماثل بالحجم راحة الكف، وتقاوم تجمّع الغبار، ليتم تركيبها بسرعة ومرونة. وبقابلية تعديل زاوية الكاميرا عبر ثلاثة محاور، فبإمكان العاملين على تركيبها وضع الكاميرا على الجدران أو الأسقف بسهولة، وتعديل اتجاهها بسهولة وضبط الصورة على أكمل وجه. وتحوي الكاميرات أيضاً على ميزة التركيز المؤتمت، بحيث يلغي الحاجة لتركيز الصورة، مما يخفّض من وقت التركيب.
العقاد في سطور
يشغل براء العقاد منصب المدير الاقليمي لشركة «أكسيس كوميونيكيشنز» في منطقة الشرق الأوسط، حيث يتولى مهمة الاشراف على مبيعات «أكسيس» وأنشطتها التسويقية في المنطقة. وكان براء قد تقلد هذا المنصب في مارس 2009.
وشغل في السابق عددا من المناصب الادارية العليا في شركة «أكسيس كوميونيكيشنز»، كان آخرها منصب مدير المبيعات الاقليمي للشركة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي بقي فيه لمدة سنتين.
كما شغل منصب مدير المنتج في «الشبكة لتقنية المعلومات» (NIT)، أحد موزعي «أكسيس كوميونيكيشنز» والتي تتخذ من دبي مقراً لها. ويتمتع براء بخبرة طويلة تصل الى 10 سنوات في مجال مبيعات حلول الفيديو المتطورة القائمة على بروتوكول الانترنت.
يتمتع براء بمعرفة واسعة بثقافة المنطقة، فهو يعيش في دبي منذ أكثر من 12 سنة.