استطلاع أظهر تقدمه على أوباما بنقطة واحدة
الجمهوريون يأملون ألا تفسد «اسحق» حفل تنصيب رومني مرشحا للحزب
رومني وزوجته آن لدى وصولهما أمس إلى أكاديمية برويستير في نيوهمشاير (ا ف ب)
تامبا (الولايات المتحدة) - ا ف ب - تابع الجمهوريون،أمس، عن كثب نشرة الاحوال الجوية وأملوا ألا تفسد العاصفة «اسحق» حفل تنصيب ميت رومني مرشحا للحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية خلال مؤتمرهم الوطني الذي يعقد في تامبا في ولاية فلوريدا.
ومؤتمر الحزب الذي اعد له بدقة لتحسين صورة حاكم ماساتشوستس السابق الذي لا يزال خلف الرئيس الاميركي باراك اوباما في استطلاعات الرأي كان يفترض ان يبدأ أمس. لكن تم ارجاء اعماله الى اليوم، وخفض مدته من اربعة ايام الى ثلاثة بسبب العاصفة «اسحق».
ومسار العاصفة التي تضرب خليج المكسيك تغير منذ ذلك الحين واتجه نحو الغرب ولم يعد يهدد فعليا تامبا الواقعة على الساحل الغربي حسب توقعات مصلحة الارصاد الجوية. لكنها قد تتحول الى اعصار بقوة 2 بحلول مساء اليوم، او غد مع اقترابها من لويزيانا ومسيسيبي والاباما حيث اعلنت حال الطوارئ مساء الاحد. ويتخوف الجمهوريون من ان يؤدي الطقس الى التأثير على أعمال مؤتمرهم.
وهذا التجمع الكبير- اعلن عن حضور 50 الف شخص الى تامبا- يعتبر تقليديا احد ابرز محطات الحملة الرئاسية لابراز صورة المرشح.
والرسالة جاهزة وتم اعدادها بدقة. ميت رومني (65 عاما) رجل الاعمال السابق الثري وحاكم ماساتشوستس السابق هو مستقبل البلاد وباراك اوباما ماضيها.
وللمؤتمر ثلاثة اهداف: تأكيد ان اوباما فشل (احد شعارات المؤتمر - يمكننا القيام بما هو افضل-) والاقناع بان رومني هو الرجل الذي سيتمكن من انهاض الاقتصاد الذي يتصدر اهتمامات الاميركيين، وجعل صورة رومني محببة اكثر لا سيما وانه لم يتمكن بعد من التواصل مع الناخبين لا سيما هؤلاء الذين لا يزالون يعتقدون ان اوباما اقرب للتعاطي مع همومهم.
وسيتوالى تقديم الشهادات وعرض اشرطة الفيديو لاعطاء صورة مثالية عن رومني وانتقاد الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته. وميت رومني الذي كان يعتبر في السابق معتدلا براغماتيا شدد في الاشهر الاخيرة من خطابه وهاجم اوباما من دون هوادة. واختار محافظا متشددا يبلغ 42 من العمر هو بول رايان النائب عن ويسكونسن (شمال) ليؤكد ميله نحو اليمين.
وسيقوم باراك اوباما اليوم وغدا بحملة انتخابية في ايوا وكولورادو وفرجينيا، وهي ثلاث ولايات حاسمة في الانتخابات الرئاسية.
وحتى نائبه جو بيدن كان ينوي التوجه الى فلوريدا في مطلع الاسبوع لكن زيارته الغيت بسبب العاصفة «اسحق».
الى ذلك، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، في استطلاع أجرته بالاشتراك مع قناة «آي بي سي» الأميركية، تقدم رومني على أوباما بفارق نقطة واحدة، حيث حاز رومني 47 في المئة من أصوات الناخبين، مقابل 46 في المئة لأوباما.
ومؤتمر الحزب الذي اعد له بدقة لتحسين صورة حاكم ماساتشوستس السابق الذي لا يزال خلف الرئيس الاميركي باراك اوباما في استطلاعات الرأي كان يفترض ان يبدأ أمس. لكن تم ارجاء اعماله الى اليوم، وخفض مدته من اربعة ايام الى ثلاثة بسبب العاصفة «اسحق».
ومسار العاصفة التي تضرب خليج المكسيك تغير منذ ذلك الحين واتجه نحو الغرب ولم يعد يهدد فعليا تامبا الواقعة على الساحل الغربي حسب توقعات مصلحة الارصاد الجوية. لكنها قد تتحول الى اعصار بقوة 2 بحلول مساء اليوم، او غد مع اقترابها من لويزيانا ومسيسيبي والاباما حيث اعلنت حال الطوارئ مساء الاحد. ويتخوف الجمهوريون من ان يؤدي الطقس الى التأثير على أعمال مؤتمرهم.
وهذا التجمع الكبير- اعلن عن حضور 50 الف شخص الى تامبا- يعتبر تقليديا احد ابرز محطات الحملة الرئاسية لابراز صورة المرشح.
والرسالة جاهزة وتم اعدادها بدقة. ميت رومني (65 عاما) رجل الاعمال السابق الثري وحاكم ماساتشوستس السابق هو مستقبل البلاد وباراك اوباما ماضيها.
وللمؤتمر ثلاثة اهداف: تأكيد ان اوباما فشل (احد شعارات المؤتمر - يمكننا القيام بما هو افضل-) والاقناع بان رومني هو الرجل الذي سيتمكن من انهاض الاقتصاد الذي يتصدر اهتمامات الاميركيين، وجعل صورة رومني محببة اكثر لا سيما وانه لم يتمكن بعد من التواصل مع الناخبين لا سيما هؤلاء الذين لا يزالون يعتقدون ان اوباما اقرب للتعاطي مع همومهم.
وسيتوالى تقديم الشهادات وعرض اشرطة الفيديو لاعطاء صورة مثالية عن رومني وانتقاد الرئيس الديموقراطي المنتهية ولايته. وميت رومني الذي كان يعتبر في السابق معتدلا براغماتيا شدد في الاشهر الاخيرة من خطابه وهاجم اوباما من دون هوادة. واختار محافظا متشددا يبلغ 42 من العمر هو بول رايان النائب عن ويسكونسن (شمال) ليؤكد ميله نحو اليمين.
وسيقوم باراك اوباما اليوم وغدا بحملة انتخابية في ايوا وكولورادو وفرجينيا، وهي ثلاث ولايات حاسمة في الانتخابات الرئاسية.
وحتى نائبه جو بيدن كان ينوي التوجه الى فلوريدا في مطلع الاسبوع لكن زيارته الغيت بسبب العاصفة «اسحق».
الى ذلك، ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، في استطلاع أجرته بالاشتراك مع قناة «آي بي سي» الأميركية، تقدم رومني على أوباما بفارق نقطة واحدة، حيث حاز رومني 47 في المئة من أصوات الناخبين، مقابل 46 في المئة لأوباما.
