شيخ سلفي: زيارة مرسي لطهران خيانة

الجماعة الإسلامية تحدّد شروطا لعلاقات مع إيران

تصغير
تكبير
| القاهرة - «الراي» |
أعلنت الجماعة الإسلامية في مصر رفضها التقارب المصري - الإيراني، إلا وفق شروط، في حين وجه شيخ سلفي اتهامات قاسية للرئيس محمد مرسي بسبب زيارته المرتقبة لإيران ووصفها بـ «الخيانة».
الجماعة الإسلامية، من جهتها، أعلنت دعمها لاستراتيجية التواصل الحضاري مع كل الدول والشعوب على أساس من تحقيق المصلحة المشتركة والاحترام المتبادل للسيادة الوطنية ولاستقلال القرار الوطني.
وذكرت في بيان: «من هذا المنطلق فإننا نتفهم زيارة الرئيس مرسي لإيران، لحضور مؤتمر دول عدم الانحياز، ولكننا نؤكد أن أي تعزيز للعلاقات مع الدولة الإيرانية، يجب أن يمر عبر تقديم القيادة الإيرانية تعهدات عدة، تتمثل في إنهاء كل أشكال الاضطهاد، والإعلان عن إيقاف أي دعم للنظام السوري المستبد، والتضامن مع ثورة الشعب السوري، إضافة إلى عدم الإخلال بالأمن القومي الخليجي والسعودي والتعهد عدم العبث بالأمن القومي المصري من سيناء».
وفي نفس الاتجاه، وصف إمام الدعوة السلفية في مطروح الشيخ علي غلاب، زيارة مرسي لإيران بـ «الخيانة لأن طهران وحزب الله يدعمان بشار الأسد». وقال: «الإخوان أثبتوا بالتجربة أن وعودهم وقَسَمهم لا قيمة لهما».
وهاجم الشيخ السلفي المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» محمد بديع، لقيامه بزيارة مطروح أول أيام العيد وتأدية صلاة العيد في مصلى النهضة التابع للجماعة، متجاهلاً الصلاة في ساحة زاهر جلال التابعة للدعوة السلفية. وقال: «كان عليه أن يأتي لمسجد الفتح الذي جاء إليه مرسي وصلى وراء إمامه في مطروح طلبا للمساندة، وعندما نجح تجاهل مطروح التي أيدته بأعلى نسبة على مستوى الجمهورية».
وكرر أن «الإخوان أثبتوا بالتجربة أن لا عهد لهم، فجميع وعودهم وقَسَمهم لا قيمة لها خصوصا التي جرت في مكتب الإرشاد قبل انتخابات الرئاسة»، مضيفا: «إننا لم نساند مرسي طمعا في منصب ولكن نصرة لدين الله».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي