فيصل البشر صاحب شركة «fj» للتصوير: بإمكانات متواضعة استطعنا الوقوف بين الكبار
تكريم
البشر يصور العارضة العالمية كيم كاردشيان
«لم نكن نعرف شيئا اسمه المستحيل»... لعل هذه العبارة هي مفتاح الحل للغز نجاح مشروع «fj» للتصوير الفوتوغرافي التجاري، الذي غامر فيصل البشر بالبدء به وسط شركات كبرى بامكانات متواضعة هي عبارة عن بضع كاميرات وفلاشات، لكن بفضل العزيمة والمثابرة ومساندة شريك دربه جمال الايوبي استطاع تجاوز العقبات وتطوير مشروعه من مجرد استديو متنقل الى شركة لها اسم معروف في السوق.
برنامج «وصلت» في تلفزيون كويتي وافتخر استضاف البشر للحديث عن مشوار النجاح فكشف ان هناك محطات شكلت له نقلة نوعية، منها عندما فاز بالمركز الاول في مسابقة عالمية عن افضل صورة، ففوجئ بشركة اوروبية تراسله لاستخدام هذه الصورة، كذلك عندما اختارته الشيخة زينة الصباح لتصوير مشروع كبير في احد فنادق الشرق الاوسط، رغم انه في بداية الطريق فتحدى نفسه واستغل خبرته وجمع المعلومات عبر الانترنت وانجز المهمة على اكمل وجه... وهنا التفاصيل:
• بداية اعط لنا نبذة عن المشروع.
عبارة عن استديو متنقل مختص في التصوير الفوتوغرافي التجاري ذي الجودة العالية حيث يفضل اغلب العملاء ان نكون متواجدين معهم في مكان الحدث، وللعلم فان تواجد الكويتيين في هذا السوق ضعيف جدا، حيث تسيطر الشركات الكبيرة عليه.
• وكيف استطعت منافسة هذه الشركات الكبيرة؟
كان الفرق في الامكانات كبيرا جدا واغلب العقود تستحوذ عليها الشركات ثم تسند للمصورين العمل من الباطن، ولكي اثبت وجودي ككويتي كان غاية في الصعوبة،حيث لم يكن من السهل ان تحصل على عقد في ظل وجود شركات لها فترة في السوق.
• اذاً كيف تغلبت على هذه المشكلة؟
اشكر الشيخة زينة الصباح التي تعتبر اول من أدخلنا في تصوير «الكميرشل» في احد الفنادق بالشرق الاوسط وكان مشروعا كبيرا جدا، فأصبحنا امام تحد كبير وهو كيف نصور مثل هذا المشروع الضخم ونحن مستجدين على المهنة، لكن من خلال الانترنت والخبرة الصغيرة التي كنا نتمتع بها استطعنا ان ننجز المهمة ونصور هذا المشروع ونصل الى «الكلاين» المطلوب.
• هل لك شريك في المشروع؟
ليس شرطا ان يكون لك شريك حتى تنجح، واحيانا الشراكة تفيد، وفي احيان اخرى تضر الشخص في مشروعه، ولكن لي شريك هو بمنزلة «نصفي الثاني» هو الاستاذ العزيز جمال الايوبي الذي اوجه له التحية لان له دورا كبيرا في نجاحي، وأحمد الله انني شاركته.
• وماذا بشأن رأس المال، هل احتاج المشروع الى مبلغ كبير؟
اي شخص يستطيع توفير رأس المال لمثل هذا المشروع، لاننا عن طريق معاشاتنا اشترينا الكاميرات والفلاشات والاستاندات التي تتمتع بمواصفات معينة وهي امكانات للمشاريع الصغيرة التي بدأنا بها.
• وهل هذه الكاميرات وأغراض التصوير متوافرة بالكويت ام تضطرون لشرائها من الخارج؟
عندنا في الكويت الكثير من الوكالات، ولكن المشكلة ان الوكالة تبيع كاميرات فقط، والكاميرا في حد ذاتها لا تفي بأغراض العمل، فلابد من وجود الكماليات، اضافة الى ان الاسعار مرتفعة جدا، لذلك دائما نشتري من الخارج.
• هل اسستم شركة وما المصاعب التي واجهتكم؟
نعم أسسنا شركة وفيها ان شاء الله سننفذ عقودنا الجديدة، اما المصاعب لتأسيس شركة فهي كثيرة، فلك ان تتخيل اننا كنا نأخذ موعدا اربعة اشهر حتى نوقع، فاستغرقنا وقتا طويلا في فترة التأسيس، لكن بفضل الصبر والرغبة في النجاح، لم نكن نعرف شيئا اسمه المستحيل لاننا كنا نريد تأسيس هذا المشروع.
• هل نلتم التشجيع من احد؟
من اكثر الناس الذين شجعوني هو الوالد الذي كلما التقطت صورة كنت أحرص على أخذ رأيه فيها، حيث كان يتمتع بنظرة جيدة للصورة من حيث الايجابيات والسلبيات، وكذلك كانت الوالدة تتمتع بالحس النقدي وتشير وتكشف لي بذوقها العالي الاخطاء التي تحتوي عليها الصورة، أما زوجتي فكانت العمود الفقري بالنسبة لي ووقفت معي في كل عمل.
• هل هناك صورة معينة شكلت لك نقلة في العمل او لك معها ذكريات لا تنسى؟
نعم هناك صورة فزت بها بالمركز الاول في احدى المسابقات العالمية، وجاءتني رسالة من احدى الشركات بانهم يريدون استخدام هذه الصورة في الشركة بأوروبا، فانا اعتز بهذا الموقف من منطلق انني كويتي قبل ان اكون مصورا فوتوغرافيا حيث شكل لي نقلة نوعية وصنع لي اسما وتسويقا رائعا.
• وماذا عن طموحاتك المستقبلية؟
أتمنى ان ادرس مهنة التصوير وأعطي كورسات، فأنا حريص على ان أطور نفسي بأخذ الدورات ومنها التي تقام خارج الكويت رغم انها تكلفني مبالغ كبيرة حتى أحصل على معلومات حتى لو كانت ضئيلة لكي تفيدني في تطوير مشروعي، وهذا ما جعل لمشروعي التميز عن المنافسين.
• ماذا يمثل لك «كويتي وافتخر»؟
«كويتي وافتخر» لعب دورا كبيرا بالنسبة لي حيث اعطانا الدافع وعرفنا على الجمهور، وداخل ملتقى كويتي وافتخر بدأ مشوار البزنس، حيث كان اول مكان نوزع فيه كروت المشروع.
• بصراحة هل ترى انك وصلت الى تحقيق النجاح وما كنت تحلم به؟
نعم وصلت الى ما كنت أطمح اليه في بداية مشروعي، ولكن ان شاء الله اريد ان نصل اكثر مما نحن عليه الان.
www.p2bk.com
[email protected]
برنامج «وصلت» في تلفزيون كويتي وافتخر استضاف البشر للحديث عن مشوار النجاح فكشف ان هناك محطات شكلت له نقلة نوعية، منها عندما فاز بالمركز الاول في مسابقة عالمية عن افضل صورة، ففوجئ بشركة اوروبية تراسله لاستخدام هذه الصورة، كذلك عندما اختارته الشيخة زينة الصباح لتصوير مشروع كبير في احد فنادق الشرق الاوسط، رغم انه في بداية الطريق فتحدى نفسه واستغل خبرته وجمع المعلومات عبر الانترنت وانجز المهمة على اكمل وجه... وهنا التفاصيل:
• بداية اعط لنا نبذة عن المشروع.
عبارة عن استديو متنقل مختص في التصوير الفوتوغرافي التجاري ذي الجودة العالية حيث يفضل اغلب العملاء ان نكون متواجدين معهم في مكان الحدث، وللعلم فان تواجد الكويتيين في هذا السوق ضعيف جدا، حيث تسيطر الشركات الكبيرة عليه.
• وكيف استطعت منافسة هذه الشركات الكبيرة؟
كان الفرق في الامكانات كبيرا جدا واغلب العقود تستحوذ عليها الشركات ثم تسند للمصورين العمل من الباطن، ولكي اثبت وجودي ككويتي كان غاية في الصعوبة،حيث لم يكن من السهل ان تحصل على عقد في ظل وجود شركات لها فترة في السوق.
• اذاً كيف تغلبت على هذه المشكلة؟
اشكر الشيخة زينة الصباح التي تعتبر اول من أدخلنا في تصوير «الكميرشل» في احد الفنادق بالشرق الاوسط وكان مشروعا كبيرا جدا، فأصبحنا امام تحد كبير وهو كيف نصور مثل هذا المشروع الضخم ونحن مستجدين على المهنة، لكن من خلال الانترنت والخبرة الصغيرة التي كنا نتمتع بها استطعنا ان ننجز المهمة ونصور هذا المشروع ونصل الى «الكلاين» المطلوب.
• هل لك شريك في المشروع؟
ليس شرطا ان يكون لك شريك حتى تنجح، واحيانا الشراكة تفيد، وفي احيان اخرى تضر الشخص في مشروعه، ولكن لي شريك هو بمنزلة «نصفي الثاني» هو الاستاذ العزيز جمال الايوبي الذي اوجه له التحية لان له دورا كبيرا في نجاحي، وأحمد الله انني شاركته.
• وماذا بشأن رأس المال، هل احتاج المشروع الى مبلغ كبير؟
اي شخص يستطيع توفير رأس المال لمثل هذا المشروع، لاننا عن طريق معاشاتنا اشترينا الكاميرات والفلاشات والاستاندات التي تتمتع بمواصفات معينة وهي امكانات للمشاريع الصغيرة التي بدأنا بها.
• وهل هذه الكاميرات وأغراض التصوير متوافرة بالكويت ام تضطرون لشرائها من الخارج؟
عندنا في الكويت الكثير من الوكالات، ولكن المشكلة ان الوكالة تبيع كاميرات فقط، والكاميرا في حد ذاتها لا تفي بأغراض العمل، فلابد من وجود الكماليات، اضافة الى ان الاسعار مرتفعة جدا، لذلك دائما نشتري من الخارج.
• هل اسستم شركة وما المصاعب التي واجهتكم؟
نعم أسسنا شركة وفيها ان شاء الله سننفذ عقودنا الجديدة، اما المصاعب لتأسيس شركة فهي كثيرة، فلك ان تتخيل اننا كنا نأخذ موعدا اربعة اشهر حتى نوقع، فاستغرقنا وقتا طويلا في فترة التأسيس، لكن بفضل الصبر والرغبة في النجاح، لم نكن نعرف شيئا اسمه المستحيل لاننا كنا نريد تأسيس هذا المشروع.
• هل نلتم التشجيع من احد؟
من اكثر الناس الذين شجعوني هو الوالد الذي كلما التقطت صورة كنت أحرص على أخذ رأيه فيها، حيث كان يتمتع بنظرة جيدة للصورة من حيث الايجابيات والسلبيات، وكذلك كانت الوالدة تتمتع بالحس النقدي وتشير وتكشف لي بذوقها العالي الاخطاء التي تحتوي عليها الصورة، أما زوجتي فكانت العمود الفقري بالنسبة لي ووقفت معي في كل عمل.
• هل هناك صورة معينة شكلت لك نقلة في العمل او لك معها ذكريات لا تنسى؟
نعم هناك صورة فزت بها بالمركز الاول في احدى المسابقات العالمية، وجاءتني رسالة من احدى الشركات بانهم يريدون استخدام هذه الصورة في الشركة بأوروبا، فانا اعتز بهذا الموقف من منطلق انني كويتي قبل ان اكون مصورا فوتوغرافيا حيث شكل لي نقلة نوعية وصنع لي اسما وتسويقا رائعا.
• وماذا عن طموحاتك المستقبلية؟
أتمنى ان ادرس مهنة التصوير وأعطي كورسات، فأنا حريص على ان أطور نفسي بأخذ الدورات ومنها التي تقام خارج الكويت رغم انها تكلفني مبالغ كبيرة حتى أحصل على معلومات حتى لو كانت ضئيلة لكي تفيدني في تطوير مشروعي، وهذا ما جعل لمشروعي التميز عن المنافسين.
• ماذا يمثل لك «كويتي وافتخر»؟
«كويتي وافتخر» لعب دورا كبيرا بالنسبة لي حيث اعطانا الدافع وعرفنا على الجمهور، وداخل ملتقى كويتي وافتخر بدأ مشوار البزنس، حيث كان اول مكان نوزع فيه كروت المشروع.
• بصراحة هل ترى انك وصلت الى تحقيق النجاح وما كنت تحلم به؟
نعم وصلت الى ما كنت أطمح اليه في بداية مشروعي، ولكن ان شاء الله اريد ان نصل اكثر مما نحن عليه الان.
www.p2bk.com
[email protected]
