«نسر» تواصل المداهمات وردم الأنفاق في مناطق جنوب سيناء
«حماس» تعد مصر بتسليم 3 متورطين في هجوم رفح


| القاهرة - من أحمد عبدالعظيم ومحمد الغبيري |
تتواصل المداهمات في سيناء لتوقيف «الجهاديين»، على وقع الاستعدادات لعملية عسكرية مكثفة يجرى الاعداد لها منذ يومين، فيما كشفت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن المصرية توصلت الى تحديد هوية 3 عناصر شاركت في تنفيذ الهجوم الذي استهدف نقطة الماسورة العسكرية في مدينة رفح في مطلع أغسطس الجاري وقُتل خلاله 16 جنديا.
وذكرت المصادر أن «3 من المتورطين في الهجوم اختبأوا في قطاع غزة، وأن اتفاقا جرى بين الأجهزة المعنية في مصر مع حركة حماس المسيطرة على القطاع، لتسليمهم»، مشيرة الى أن «المطلوبين ينتمون لجيش الاسلام وجماعات تكفيرية في القطاع ويحملون الجنسية الفلسطينية»، مضيفة ان «كل الحملات الأمنية التي تنفذها قوات الجيش والشرطة ضمن عملية نسر ضد المسلحين مستمرة في كل مناطق شمال سيناء، للقضاء على البؤر الاجرامية، واعتقال أعضائها للتوصل الى التنظيمات والجهات الممولة لها».
وأشارت الى أنه «من خلال الطلعات الجوية بالمروحيات تم مسح كل المناطق التي استهدفتها الحملة والمناطق المجاورة لها، وتم تحديد العناصر الاجرامية والبؤر الموجودة بها، وأماكن تخزين الأسلحة والألغام بكل دقة»، موضحة أنه «تم تحديد 15 بؤرة اجرامية متمركزة في مناطق مختلفة في صحراء سيناء، تؤوي عناصر تخريبية». وأوضحت أن «بعض العناصر تحتمي داخل الكتل السكنية في رفح والعريش وبعض المناطق الأخرى، وأن ملاحقتهم مستمرة»، مؤكدة أن «هناك تعاونا كبيرا من كل أبناء قبائل بدو سيناء».
في المقابل، أطلق مسلحون ملثمون النار، أمس، على مكمن المحاجر على طريق مطار العريش للمرة الثانية خلال 24 ساعة من دون وقوع اصابات.
وأكدت مصادر محلية لـ «الراي» أن ملثمين يستقلون سيارة دفع رباعي استهدفوا المكمن وأطلقوا النيران عليه، وتصدت القوات لهم حتى فروا هاربين».
وواصلت الأجهزة المعنية، أمس، عملها في ردم الأنفاق في منطقة الشريط الحدودي في رفح، في اطار خطة القوات المسلحة للقضاء على التهريب.
وقال مصدر أمني ان «عمليات ردم الأنفاق مستمرة، حيث تقوم المعدات والآليات الخاصة بالردم والاغلاق بعملها وفقا للخطة المعدة»، مشيرا الى أنه «تم خلال الفترة الماضية ردم واغلاق العديد من الأنفاق».
وأكد شهود من مدينة رفح أن «الجرافات تقوم بالعمل في مناطق صلاح الدين والجندي المجهول والبراهمة»، مشيرين الى أنه «سبق ردم الأنفاق بمناطق جنوب ميناء رفح البري حتى منفذ كرم سالم، وأن الجهات الأمنية تحذر المواطنين من أصحاب الأنفاق من استمرارها وتطالبهم بسرعة وقف كل أنشطة التهريب، وأن من لا يلتزم التعليمات سيعرض نفسه للمساءلة القانونية».
على صعد مواز، بحث الرئيس محمد مرسي، أمس، مع وزير الخارجية السوداني في دعم العلاقات الثنائية.
ويتوجه مرسي غدا في أول زيارة له الصين حيث يستقبله الرئيس الصيني هو جين تاو، كما يلتقي رئيس الوزراء الصيني وعددا من كبار رجال الدولة في بكين لبحث العلاقات الثنائية والاقتصادية والقضايا الاقليمية والوضع السوري.
كما يزور مرسي بعد بكين طهران ليشارك في افتتاح اجتماعات مؤتمر دول عدم الانحياز، في أول زيارة لزعيم مصري الى ايران منذ الثورة الاسلامية العام 1979، حيث تم تقليص العلاقات بين الدولتين وتقليلها من درجة السفراء الى رعاية المصالح.
تتواصل المداهمات في سيناء لتوقيف «الجهاديين»، على وقع الاستعدادات لعملية عسكرية مكثفة يجرى الاعداد لها منذ يومين، فيما كشفت مصادر أمنية أن أجهزة الأمن المصرية توصلت الى تحديد هوية 3 عناصر شاركت في تنفيذ الهجوم الذي استهدف نقطة الماسورة العسكرية في مدينة رفح في مطلع أغسطس الجاري وقُتل خلاله 16 جنديا.
وذكرت المصادر أن «3 من المتورطين في الهجوم اختبأوا في قطاع غزة، وأن اتفاقا جرى بين الأجهزة المعنية في مصر مع حركة حماس المسيطرة على القطاع، لتسليمهم»، مشيرة الى أن «المطلوبين ينتمون لجيش الاسلام وجماعات تكفيرية في القطاع ويحملون الجنسية الفلسطينية»، مضيفة ان «كل الحملات الأمنية التي تنفذها قوات الجيش والشرطة ضمن عملية نسر ضد المسلحين مستمرة في كل مناطق شمال سيناء، للقضاء على البؤر الاجرامية، واعتقال أعضائها للتوصل الى التنظيمات والجهات الممولة لها».
وأشارت الى أنه «من خلال الطلعات الجوية بالمروحيات تم مسح كل المناطق التي استهدفتها الحملة والمناطق المجاورة لها، وتم تحديد العناصر الاجرامية والبؤر الموجودة بها، وأماكن تخزين الأسلحة والألغام بكل دقة»، موضحة أنه «تم تحديد 15 بؤرة اجرامية متمركزة في مناطق مختلفة في صحراء سيناء، تؤوي عناصر تخريبية». وأوضحت أن «بعض العناصر تحتمي داخل الكتل السكنية في رفح والعريش وبعض المناطق الأخرى، وأن ملاحقتهم مستمرة»، مؤكدة أن «هناك تعاونا كبيرا من كل أبناء قبائل بدو سيناء».
في المقابل، أطلق مسلحون ملثمون النار، أمس، على مكمن المحاجر على طريق مطار العريش للمرة الثانية خلال 24 ساعة من دون وقوع اصابات.
وأكدت مصادر محلية لـ «الراي» أن ملثمين يستقلون سيارة دفع رباعي استهدفوا المكمن وأطلقوا النيران عليه، وتصدت القوات لهم حتى فروا هاربين».
وواصلت الأجهزة المعنية، أمس، عملها في ردم الأنفاق في منطقة الشريط الحدودي في رفح، في اطار خطة القوات المسلحة للقضاء على التهريب.
وقال مصدر أمني ان «عمليات ردم الأنفاق مستمرة، حيث تقوم المعدات والآليات الخاصة بالردم والاغلاق بعملها وفقا للخطة المعدة»، مشيرا الى أنه «تم خلال الفترة الماضية ردم واغلاق العديد من الأنفاق».
وأكد شهود من مدينة رفح أن «الجرافات تقوم بالعمل في مناطق صلاح الدين والجندي المجهول والبراهمة»، مشيرين الى أنه «سبق ردم الأنفاق بمناطق جنوب ميناء رفح البري حتى منفذ كرم سالم، وأن الجهات الأمنية تحذر المواطنين من أصحاب الأنفاق من استمرارها وتطالبهم بسرعة وقف كل أنشطة التهريب، وأن من لا يلتزم التعليمات سيعرض نفسه للمساءلة القانونية».
على صعد مواز، بحث الرئيس محمد مرسي، أمس، مع وزير الخارجية السوداني في دعم العلاقات الثنائية.
ويتوجه مرسي غدا في أول زيارة له الصين حيث يستقبله الرئيس الصيني هو جين تاو، كما يلتقي رئيس الوزراء الصيني وعددا من كبار رجال الدولة في بكين لبحث العلاقات الثنائية والاقتصادية والقضايا الاقليمية والوضع السوري.
كما يزور مرسي بعد بكين طهران ليشارك في افتتاح اجتماعات مؤتمر دول عدم الانحياز، في أول زيارة لزعيم مصري الى ايران منذ الثورة الاسلامية العام 1979، حيث تم تقليص العلاقات بين الدولتين وتقليلها من درجة السفراء الى رعاية المصالح.