في فخ الرؤيا


| فاطمة إحسان اللواتي |
أغمض عينيّ
كي لا أرى
لكنني أبصر جيداً
كل ما أخشاه
لأنني أعرف أنني
لا أغمض عينيّ
إلا حين أخاف
***
أطلب من نفسي أن أبتسم
لكنني أبكي
لأنني أتذكر أنني
لا أتسول الابتسامة
إلا عندما أحزن
***
أخبئ يدي
في جيب المعطف
لأصافح الدفء
فليسعني الصقّيع،
الدفء مشاكسٌ كشمس الشتاء
المتراكضة بين الغيم
والصّقيع رابضٌ على أطراف نافذتي
يرسم لي لوحات الضباب
بأنامل من جليد
***
يأتيك صوتي من قعر فنجانٍ مكسور
مغلولاً بالتُّهَم كلّها،
بليالي الغُربة
وصباحات القهوة البَاردة
وقِطارَات الأوهَام والأحلام
وعناوين البريد المجهولة
التي قصدتها صورتك المرسومة بحبري الأزرق
فعادت مُبللة بالمطر... والصدّى.
أغمض عينيّ
كي لا أرى
لكنني أبصر جيداً
كل ما أخشاه
لأنني أعرف أنني
لا أغمض عينيّ
إلا حين أخاف
***
أطلب من نفسي أن أبتسم
لكنني أبكي
لأنني أتذكر أنني
لا أتسول الابتسامة
إلا عندما أحزن
***
أخبئ يدي
في جيب المعطف
لأصافح الدفء
فليسعني الصقّيع،
الدفء مشاكسٌ كشمس الشتاء
المتراكضة بين الغيم
والصّقيع رابضٌ على أطراف نافذتي
يرسم لي لوحات الضباب
بأنامل من جليد
***
يأتيك صوتي من قعر فنجانٍ مكسور
مغلولاً بالتُّهَم كلّها،
بليالي الغُربة
وصباحات القهوة البَاردة
وقِطارَات الأوهَام والأحلام
وعناوين البريد المجهولة
التي قصدتها صورتك المرسومة بحبري الأزرق
فعادت مُبللة بالمطر... والصدّى.