ديوانية / المنطقة بلا مخفر ... ورواد ديوانية بدرالمطيري طالبوا عبر «الراي» برفع الأنقاض وإنارة الطرقات والاستفادة من الساحات
لصوص «العارضية» ... خارج الحسبة الأمنية

مزيد غصاب

صالح المطيري

بدر المطيري

مرزوق العتيبي

مطر المطيري

فهد القريفة

مخلد المطيري

الزميل ناصر الفرحان مع رواد الديوانية (تصوير زكريا عطية)

رواد ديوانية مخلد المطيري













| كتب ناصر الفرحان |
تعتبر منطقة العارضية التي يسكنها قرابة 50 ألف كويتي من المناطق الحديثة والتي يفترض فيها ان تكون منطقة نموذجية حسب المخطط الهيكلي للدولة وتتمتع بكل الخدمات، ولكنها في الواقع تختلف عن ذلك تمام الاختلاف.
«الراي» زارت ديوانية مخلد زايد المطيري والتقت برواد ديوانيته الذين افصحوا عن المعاناة وسوء الخدمات التي يعانون منها، حيث بين صاحب الديوانية بدر المطيري أن «الزائر لمنطقة العارضية يفاجأ بكثرة الحفريات والحواجز والبلاط المزال من الشوارع في كل مكان، لدرجة يتخيل معها أن المنطقة اصابها زلزال، وذلك بفضل مقاول وزارة الاشغال الذي يقوم بتجديد الشبكة الصحية منذ اكثر من سنة، كما انه يقوم بإزالة البلاط الموجود رغم حالته الجيدة، واستبداله ببلاط جديد أسوأ من القديم، كما يتسبب كثيرا في انقطاع الخطوط الهاتفية والكهربائية في بعض القطع».
وأعرب المطيري عن تمنيه على مسؤولي وزارة الاشغال «اعادة الوضع الطبيعي للمنطقة وازالة الانقاض والحفريات التي سببت المعاناة لسكان المنطقة»، مناشدا أعضاء المجلس البلدي «ان يقوموا بدورهم في متابعة الخدمات التي تحتاجها المنطقة من تجميل لشوارعها والاهتمام بنظافتها».
من جانبه، طالب فهد حمود القريفة مسؤولي وزارة الداخلية ممثلة في الادارة العامة للمرور «انقاذ المنطقة من الازدحام المروري الذي سببته وجود المعاهد التطبيقية والجامعات الخاصة والمنطقة الصناعية بأن تقوم بتوسعة الطرق وإنشاء مداخل ومخارج للمنطقة التي يصعب على اهلها الدخول إليها والخروج منها، خصوصاً في أوقات الدوام الرسمي وفي حالات الطوارئ للوصول للمستشفى، فرغم وجود مستشفى الفروانية على بعد دقائق من المنطقة يحول الازدحام دون الوصول إليه في الوقت المناسب».
وبين القريفة أن «المنطقة تعاني من فراغ أمني كبير بعد إغلاق مخفر العارضية بهدف تحديثه وعمل الترميمات اللازمة له منذ سنتين، مع عدم وجود دوريات تجوب المنطقة ليلا ما أدى إلى كثرة السرقات للبيوت والسيارات خصوصاً أن هناك الكثير من الطرق ليس بها إنارة حيث لا تشرق شمس يوم جديد الا وهناك سرقة لمنزل أو سيارة ما جعل اهالي منطقة العارضية يعيشون في قلق وخوف».
وناشد القريفة أهل المنطقة «اختيار الامثل لتمثيلهم في مجلسي الامة والبلدي لإيصال مشاكلهم الى المسؤولين ومتابعتها والتواصل معهم وايجاد الحلول المناسبة لمعاناتهم».
من جهته، ذكر مزيد غصاب ان «هناك مشكلة صحية في منطقة العارضية تتمثل في عدم وجود العيادات التخصصية في مستوصف المنطقة مثل عيادة الاسنان والجلدية وغيرها كما ان المستوصف عمله ينتهي عند منتصف الليل وبالتالي يجبر اهالي المنطقة على مراجعة مستشفى الفروانية للعلاج وهذا المستشفى يعاني من ازدحام شديد وخاصة في ايام العطل حيث يجد المريض نفسة ينتظر ساعات للدخول على الطبيب، فلو كان المستوصف يعمل 24 ساعة لتم حل الكثير من هذه المشاكل والمعاناة ولأغنى الكثيرين عن الذهاب إلى المستشفى».
وأيده مطر المطيري في هذا الجانب، مؤكدا أن «المنطقة بحاجة الى وجود مستوصف يعمل 24 ساعة وبه عيادات متخصصة لتخفيف المعاناة على اهالي المنطقة وخاصة كبار السن منهم والاطفال ولتخفيف الضغط والزحام عن مستشفى الفروانية.
وطالب مطر بفصل علاج المواطنين عن الوافدين رغم احترامنا وتقديرنا لهم ولانسانيتهم ولكن من حق المواطن ان يجد العلاج المناسب في الوقت المناسب في وطنه خاصة ان نسبة الوافدين التي تراجع مستشفى الفروانية ضعف المواطنين.
من جهة أخرى، ذكر مرزوق العتيبي ان «منطقة العارضية تعاني من وجود ساحات خالية، ويمكن للدولة استغلالها في منح سكن للمواطنين»، مبينا ان «وجود منطقة العارضية الصناعية خطأ لانها ستخلق مشكلة الشويخ الصناعية من جديد وكان بالإمكان توزيعها اراضي سكنية، خصوصاً ان مكانها استراتيجي وقريب من المناطق السكنية والخدمات العامة.
كما ناشد العتيبي الدوله أن «تهتم بتوفير الاراضي وزيادة القرض الاسكاني لكبح جماح الاسعار في الاراضي والايجارات وذلك لقلة المعروض من الاراضي حيث لا يستطيع المواطن ان يعيش براتبه الذي يذهب نصفه للايجار والاخر للبنوك».
من جانبه، طالب صالح سعد المطيري الهيئة العامة للزراعة بـ «تجميل المنطقة خصوصاً الشوارع والدوارات وكذلك الاهتمام بالمقهى الشعبي الذي يعتبر المتنفس الوحيد لأهالي المنطقة لرصف الطرق المؤدية له وتجميلها ونظافتها وكذلك الاهتمام بأمن المنطقة وحمايتها من السرقات، خصوصا في الليل وكذلك السيارات المتوقفة في الممشى والتى تتعرض للكسر والسرقه بصفة شبه يوميه دون رادع بالاضافة الى مراقبة الشوارع لمخالفة المستهترين الذين يقومون بالتشفيط خصوصاً عند الاشارات معرضين حياة مرتادي الطريق للخطر».
قائمة بمطالب
أهالي العارضية
• سرعة اعادة فتح مخفر المنطقة ومركز خدمة المواطن.
• تكثيف دوريات الامن والمرور لحماية المنطقة من السرقات والمستهترين.
• تمديد عمل المركز الصحي الى 24 ساعة وفتح عيادات تخصصية كالجلدية والاسنان.
• تشجير دوارات وشوارع المنطقة.
• رصف وانارة الشوارع المؤدية للمقهى الشعبي.
• سرعة انجاز الشبكة الصحية وردم الحفر ورصف الشوارع وإنارة الطرق بأسرع وقت.
• فتح مداخل ومخارج جديدة للمنطقة للقضاء على الازدحام.
تعتبر منطقة العارضية التي يسكنها قرابة 50 ألف كويتي من المناطق الحديثة والتي يفترض فيها ان تكون منطقة نموذجية حسب المخطط الهيكلي للدولة وتتمتع بكل الخدمات، ولكنها في الواقع تختلف عن ذلك تمام الاختلاف.
«الراي» زارت ديوانية مخلد زايد المطيري والتقت برواد ديوانيته الذين افصحوا عن المعاناة وسوء الخدمات التي يعانون منها، حيث بين صاحب الديوانية بدر المطيري أن «الزائر لمنطقة العارضية يفاجأ بكثرة الحفريات والحواجز والبلاط المزال من الشوارع في كل مكان، لدرجة يتخيل معها أن المنطقة اصابها زلزال، وذلك بفضل مقاول وزارة الاشغال الذي يقوم بتجديد الشبكة الصحية منذ اكثر من سنة، كما انه يقوم بإزالة البلاط الموجود رغم حالته الجيدة، واستبداله ببلاط جديد أسوأ من القديم، كما يتسبب كثيرا في انقطاع الخطوط الهاتفية والكهربائية في بعض القطع».
وأعرب المطيري عن تمنيه على مسؤولي وزارة الاشغال «اعادة الوضع الطبيعي للمنطقة وازالة الانقاض والحفريات التي سببت المعاناة لسكان المنطقة»، مناشدا أعضاء المجلس البلدي «ان يقوموا بدورهم في متابعة الخدمات التي تحتاجها المنطقة من تجميل لشوارعها والاهتمام بنظافتها».
من جانبه، طالب فهد حمود القريفة مسؤولي وزارة الداخلية ممثلة في الادارة العامة للمرور «انقاذ المنطقة من الازدحام المروري الذي سببته وجود المعاهد التطبيقية والجامعات الخاصة والمنطقة الصناعية بأن تقوم بتوسعة الطرق وإنشاء مداخل ومخارج للمنطقة التي يصعب على اهلها الدخول إليها والخروج منها، خصوصاً في أوقات الدوام الرسمي وفي حالات الطوارئ للوصول للمستشفى، فرغم وجود مستشفى الفروانية على بعد دقائق من المنطقة يحول الازدحام دون الوصول إليه في الوقت المناسب».
وبين القريفة أن «المنطقة تعاني من فراغ أمني كبير بعد إغلاق مخفر العارضية بهدف تحديثه وعمل الترميمات اللازمة له منذ سنتين، مع عدم وجود دوريات تجوب المنطقة ليلا ما أدى إلى كثرة السرقات للبيوت والسيارات خصوصاً أن هناك الكثير من الطرق ليس بها إنارة حيث لا تشرق شمس يوم جديد الا وهناك سرقة لمنزل أو سيارة ما جعل اهالي منطقة العارضية يعيشون في قلق وخوف».
وناشد القريفة أهل المنطقة «اختيار الامثل لتمثيلهم في مجلسي الامة والبلدي لإيصال مشاكلهم الى المسؤولين ومتابعتها والتواصل معهم وايجاد الحلول المناسبة لمعاناتهم».
من جهته، ذكر مزيد غصاب ان «هناك مشكلة صحية في منطقة العارضية تتمثل في عدم وجود العيادات التخصصية في مستوصف المنطقة مثل عيادة الاسنان والجلدية وغيرها كما ان المستوصف عمله ينتهي عند منتصف الليل وبالتالي يجبر اهالي المنطقة على مراجعة مستشفى الفروانية للعلاج وهذا المستشفى يعاني من ازدحام شديد وخاصة في ايام العطل حيث يجد المريض نفسة ينتظر ساعات للدخول على الطبيب، فلو كان المستوصف يعمل 24 ساعة لتم حل الكثير من هذه المشاكل والمعاناة ولأغنى الكثيرين عن الذهاب إلى المستشفى».
وأيده مطر المطيري في هذا الجانب، مؤكدا أن «المنطقة بحاجة الى وجود مستوصف يعمل 24 ساعة وبه عيادات متخصصة لتخفيف المعاناة على اهالي المنطقة وخاصة كبار السن منهم والاطفال ولتخفيف الضغط والزحام عن مستشفى الفروانية.
وطالب مطر بفصل علاج المواطنين عن الوافدين رغم احترامنا وتقديرنا لهم ولانسانيتهم ولكن من حق المواطن ان يجد العلاج المناسب في الوقت المناسب في وطنه خاصة ان نسبة الوافدين التي تراجع مستشفى الفروانية ضعف المواطنين.
من جهة أخرى، ذكر مرزوق العتيبي ان «منطقة العارضية تعاني من وجود ساحات خالية، ويمكن للدولة استغلالها في منح سكن للمواطنين»، مبينا ان «وجود منطقة العارضية الصناعية خطأ لانها ستخلق مشكلة الشويخ الصناعية من جديد وكان بالإمكان توزيعها اراضي سكنية، خصوصاً ان مكانها استراتيجي وقريب من المناطق السكنية والخدمات العامة.
كما ناشد العتيبي الدوله أن «تهتم بتوفير الاراضي وزيادة القرض الاسكاني لكبح جماح الاسعار في الاراضي والايجارات وذلك لقلة المعروض من الاراضي حيث لا يستطيع المواطن ان يعيش براتبه الذي يذهب نصفه للايجار والاخر للبنوك».
من جانبه، طالب صالح سعد المطيري الهيئة العامة للزراعة بـ «تجميل المنطقة خصوصاً الشوارع والدوارات وكذلك الاهتمام بالمقهى الشعبي الذي يعتبر المتنفس الوحيد لأهالي المنطقة لرصف الطرق المؤدية له وتجميلها ونظافتها وكذلك الاهتمام بأمن المنطقة وحمايتها من السرقات، خصوصا في الليل وكذلك السيارات المتوقفة في الممشى والتى تتعرض للكسر والسرقه بصفة شبه يوميه دون رادع بالاضافة الى مراقبة الشوارع لمخالفة المستهترين الذين يقومون بالتشفيط خصوصاً عند الاشارات معرضين حياة مرتادي الطريق للخطر».
قائمة بمطالب
أهالي العارضية
• سرعة اعادة فتح مخفر المنطقة ومركز خدمة المواطن.
• تكثيف دوريات الامن والمرور لحماية المنطقة من السرقات والمستهترين.
• تمديد عمل المركز الصحي الى 24 ساعة وفتح عيادات تخصصية كالجلدية والاسنان.
• تشجير دوارات وشوارع المنطقة.
• رصف وانارة الشوارع المؤدية للمقهى الشعبي.
• سرعة انجاز الشبكة الصحية وردم الحفر ورصف الشوارع وإنارة الطرق بأسرع وقت.
• فتح مداخل ومخارج جديدة للمنطقة للقضاء على الازدحام.