تبحث عن مموّل مادي من دون التدخل في حيثيات العمل
نوال العامر لـ«الراي»: لديّ سيناريو فيلم طويل عن فترة الغزو

نوال العامر







| كتب- علاء محمود |
كشفت المؤلفة الكويتية نوال العامر - المعروفة بلقب «منامة» - أن لديها سيناريو لفيلم سينمائي طويل يحكي قصة الغزو العراقي، مستفيدة من الأحداث التي عاشتها بنفسها إضافة إلى جلوسها مع الكثيرين ممن تواجدوا خلال تلك الفترة.
وقالت العامر لـ«الراي»: «بداية كانت الفكرة جاهزة على أن يكون العمل كمسلسل تلفزيوني، لكن عندما علمت أن هناك فكرة مشابهة يتم التحضير لها، رأيت أن من الافضل أن أقدّم فيلماً سينمائياً طويلاً يضم مشاهد أكثر ولن يكون حكراً على قنوات فضائية معيّنة، وأصبح السيناريو جاهزاً تقريباً، ومازلت أستقي المعلومات ممن عاشوا المعاناة».
وأضافت: «طموحي أن يتم عرض الفيلم في صالات السينما الكويتية والخليجية والعالمية، والمشاركة به في كل المهرجانات المحلية والعالمية، لكي يعرف العالم كله ما حصل لنا جرّاء الغزو الغاشم، فهذا تاريخنا وعلينا توثيقه بصورة تليق بنا، خصوصاً أن كثيراً من شبابنا يجهلون ما حصل بالضبط، وقد جاء مسلسل «ساهر الليل - وطن النهار» الذي تم عرضه أخيراً على شاشة «الراي» ليعطيهم القليل مما يجهلونه».
وأوضحت أن «الفيلم يتضمن وثائق للتأكيد على مصداقية ما نقدّمه، وهي مأخوذة من مصادر عدّة مثل وزارة الإعلام، وكذلك ممن كانوا متواجدين خلال فترة الغزو داخل الكويت، فصوّروا بكاميراتهم ما حصل على أرض الواقع».
وأضافت: «في فترة الغزو كانت لدينا العديد من عناصر المقاومة منتشرة في أرجاء الكويت، ومازال البعض منهم على قيد الحياة حتى يومنا الحالي، وقد جلست مع بعضهم لأعرف تفاصيل ما حصل لأن من حقهم أن يذكرهم التاريخ ولا أنسى أيضاً أخواننا الأسرى ممن عادوا سالمين بعد تحريرهم، وأيضاً حرصت على الجلوس معهم فأخبروني عن معاناتهم التي عاشوها».
وتابعت: «الخط الذي أنتهجه ليس سياساً أبداً لأنني لا أحب السياسة، بل أحاول من خلال الفيلم أن أظهر الجوانب الإنسانية وروح التعاون الذي ساد في تلك الفترة الزمنية بين الشعب الكويتي».
وعن المصادر التي استسقت منها المعلومات، قالت: «عشت فترة الغزو لحظة بلحظة، لذلك يمكنني إيصال كل المشاعر التي عشناها، كما بحثت عن أسماء الأسرى الذين عادوا، فجلست مع البعض منهم ودوّنت كل معاناتهم في سجون الجيش الصدّامي، إضافة إلى جلوسي مع عدد من رجال المقاومة الكويتية ومن ضمنهم أحد أبطال «بيت القرين» ويدعى حازم، وقد زوّدني بمعلومات مهمة جداً».
وعن الميزانية التي تتوقعها لإنتاج الفيلم قالت العامر: «أود أن تكون ميزانية الفيلم مفتوحة لأنه عمل وطني، وقد رصدت له ميزانية ما بين 200 إلى 500 ألف دينار كويتي. وهناك الكثيرون ممن وعدوني بالتكفل بإنتاجه لكنهم تراجعوا عما وعدوا به، والبعض الآخر وافق بشرط أن يبرز نفسه ويضغط عليّ كمؤلفة، لذلك كنت أرفض لأنني لن أعمل تحت مزاج المنتج، وفي الوقت الحالي أبحث عن مموّل للفيلم، شرط ألا يتدخل في العمل، ويمكنه أن يضمن حقه من خلال العقد الذي بيننا باسترداد كامل أمواله».
وعن الفنانين المتوقع مشاركتهم فيه أوضحت: «تحدثت مع العديد من الفنانين ليشاركوا في الفيلم، وقد أبدوا موافقتهم المبدئية ومنهم الفنانة حياة الفهد، جاسم النبهان وإلهام الفضالة. أريد أن يكون أبطال الفيلم كويتي الجنسية حتى لا يلقى أي انتقاد، على الرغم من أنني لا أفرق بين الفنانين ولا أعاملهم على حسب جنسياتهم، لأن الفن لا هوية له».
كشفت المؤلفة الكويتية نوال العامر - المعروفة بلقب «منامة» - أن لديها سيناريو لفيلم سينمائي طويل يحكي قصة الغزو العراقي، مستفيدة من الأحداث التي عاشتها بنفسها إضافة إلى جلوسها مع الكثيرين ممن تواجدوا خلال تلك الفترة.
وقالت العامر لـ«الراي»: «بداية كانت الفكرة جاهزة على أن يكون العمل كمسلسل تلفزيوني، لكن عندما علمت أن هناك فكرة مشابهة يتم التحضير لها، رأيت أن من الافضل أن أقدّم فيلماً سينمائياً طويلاً يضم مشاهد أكثر ولن يكون حكراً على قنوات فضائية معيّنة، وأصبح السيناريو جاهزاً تقريباً، ومازلت أستقي المعلومات ممن عاشوا المعاناة».
وأضافت: «طموحي أن يتم عرض الفيلم في صالات السينما الكويتية والخليجية والعالمية، والمشاركة به في كل المهرجانات المحلية والعالمية، لكي يعرف العالم كله ما حصل لنا جرّاء الغزو الغاشم، فهذا تاريخنا وعلينا توثيقه بصورة تليق بنا، خصوصاً أن كثيراً من شبابنا يجهلون ما حصل بالضبط، وقد جاء مسلسل «ساهر الليل - وطن النهار» الذي تم عرضه أخيراً على شاشة «الراي» ليعطيهم القليل مما يجهلونه».
وأوضحت أن «الفيلم يتضمن وثائق للتأكيد على مصداقية ما نقدّمه، وهي مأخوذة من مصادر عدّة مثل وزارة الإعلام، وكذلك ممن كانوا متواجدين خلال فترة الغزو داخل الكويت، فصوّروا بكاميراتهم ما حصل على أرض الواقع».
وأضافت: «في فترة الغزو كانت لدينا العديد من عناصر المقاومة منتشرة في أرجاء الكويت، ومازال البعض منهم على قيد الحياة حتى يومنا الحالي، وقد جلست مع بعضهم لأعرف تفاصيل ما حصل لأن من حقهم أن يذكرهم التاريخ ولا أنسى أيضاً أخواننا الأسرى ممن عادوا سالمين بعد تحريرهم، وأيضاً حرصت على الجلوس معهم فأخبروني عن معاناتهم التي عاشوها».
وتابعت: «الخط الذي أنتهجه ليس سياساً أبداً لأنني لا أحب السياسة، بل أحاول من خلال الفيلم أن أظهر الجوانب الإنسانية وروح التعاون الذي ساد في تلك الفترة الزمنية بين الشعب الكويتي».
وعن المصادر التي استسقت منها المعلومات، قالت: «عشت فترة الغزو لحظة بلحظة، لذلك يمكنني إيصال كل المشاعر التي عشناها، كما بحثت عن أسماء الأسرى الذين عادوا، فجلست مع البعض منهم ودوّنت كل معاناتهم في سجون الجيش الصدّامي، إضافة إلى جلوسي مع عدد من رجال المقاومة الكويتية ومن ضمنهم أحد أبطال «بيت القرين» ويدعى حازم، وقد زوّدني بمعلومات مهمة جداً».
وعن الميزانية التي تتوقعها لإنتاج الفيلم قالت العامر: «أود أن تكون ميزانية الفيلم مفتوحة لأنه عمل وطني، وقد رصدت له ميزانية ما بين 200 إلى 500 ألف دينار كويتي. وهناك الكثيرون ممن وعدوني بالتكفل بإنتاجه لكنهم تراجعوا عما وعدوا به، والبعض الآخر وافق بشرط أن يبرز نفسه ويضغط عليّ كمؤلفة، لذلك كنت أرفض لأنني لن أعمل تحت مزاج المنتج، وفي الوقت الحالي أبحث عن مموّل للفيلم، شرط ألا يتدخل في العمل، ويمكنه أن يضمن حقه من خلال العقد الذي بيننا باسترداد كامل أمواله».
وعن الفنانين المتوقع مشاركتهم فيه أوضحت: «تحدثت مع العديد من الفنانين ليشاركوا في الفيلم، وقد أبدوا موافقتهم المبدئية ومنهم الفنانة حياة الفهد، جاسم النبهان وإلهام الفضالة. أريد أن يكون أبطال الفيلم كويتي الجنسية حتى لا يلقى أي انتقاد، على الرغم من أنني لا أفرق بين الفنانين ولا أعاملهم على حسب جنسياتهم، لأن الفن لا هوية له».