لجان التنسيق: سقوط 90 قتيلا في سورية بينهم أم وأولادها الأربعة


ذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا ان 90 شخصا بينهم أم واولادها الاربعة قتلوا بنيران قوات النظام اليوم اثر تجدد عمليات القصف في مناطق سورية عدة لقمع احتجاجات شعبية تطالب باسقاط نظام بشار الاسد وذلك بعد يوم واحد من مقتل 199 شخصا.
وقالت اللجان في بيانات متفرقة حول التطورات الميدانية ان تجدد اعمال العنف من جانب القوات الحكومية أسفر حتى اللحظة عن سقوط 57 شخصا في دمشق وريفها وتسعة في درعا وسبعة في حلب وخمسة في حماة واربعة في حمص وثلاثة في دير الزور اضافة الى اثنين في كل من ادلب وطرطوس وواحد في الحسكة. واضافت ان قوات النظام نفذت حملة دهم واعتقالات في عدة احياء بالعاصمة دمشق منها الطبالة والزهرة والصناعة وبستان الدور فيما تعرض حي العسالي بدمشق ومنطقة الدريج في ريف دمشق لقصف مدفعي ثقيل استخدمت فيه القذائقف الصاروخية والرشاشات وقنابل المروحيات. وفي حمص تحدثت اللجان عن مقتل طفل يبلغ من العمر "ثلاث سنوات" وجرح العشرات في قصف عنيف استهدف الرستن وتزامن ذلك مع قصف صاروخي استهدف منازل المدنيين في القصير وترافق مع دوي انفجارات ضخمة هزت معظم انحاء المدينة. وقالت اللجان ان قوات النظام اقتحمت مدينة اريحا في ادلب من جميع المحاور بعد قصف شديد أوقع عشرات الجرحى من المدنيين، مؤكدة ان "طائرات حربية تابعة للنظام ألقت قنابل كبيرة الحجم تستخدم لاول مرة وأحدثت دويا قويا في المدينة تلاه دخان كثيف ورائحة كريهة".
واوضحت ان أريحا التي اعلنتها المعارضة السورية مدينة "منكوبة" تعاني نقصا حادا في الكادر الطبي مشيرة الى تخوف الاهالي من حدوث مجزرة جديدة في المدينة.
اما في دير الزور فقد واصلت قوات النظام قصفها على مدينة البوكمال مستهدفة منازل المدنيين في منطقة الهجانة وما حولها كما نفذت قصفا بالطيران الحربي على مدينة دير جافر في حلب.
وفي درعا قالت اللجان ان رجلا وزجته لقيا مصرعهما في بلدة الحراك جراء القصف العشوائي كما عثر على ست جثث لاشخاص مجهولي الهوية.
(كونا)