انفجار سيارة مفخخة في دمشق واشتباكات حول مطار المزة وقذائف على أحياء حلب

النظام السوري يقصف عاصمته بالدبابات والمروحيات وقواته تخلي منشأتي مخابرات في البوكمال

تصغير
تكبير
دمشق - وكالات - قصفت الدبابات والمروحيات السورية، أمس، الاحياء الجنوبية من العاصمة دمشق انطلاقا من طريق دائري يحيط بها، تزامنا مع اشتباكات في محيط مطار المزة العسكري. وأخلت في المقابل منشأتي مخابرات في البوكمال على الحدود العراقية مع تحقيق مقاتلي المعارضة مكاسب في المنطقة بعد اسبوع من الاشتباكات.

وذكر سكان ان القوات النظامية نشرت دبابات على طريق دائري يحيط بدمشق وقصفت أحياء كفر سوسة والدرعية ونهر عائشة الجنوبية التي ينشط فيها مقاتلو المعارضة، وذلك في أعنف قصف للعاصمة منذ أعاد الجيش تأكيد سيطرته عليها الشهر الماضي.

وأضافوا أن ثمانية أشخاص على الاقل قتلوا في الهجوم الذي صاحبه قصف جوي من مروحيات قتالية.

ووفق المرصد السوري لحقوق الانسان، دارت اشتباكات في محيط مطار المزة العسكري ترافقت مع سماع دوي انفجارات عدة.

وفي حي دمر بالعاصمة، انفجرت سيارة مفخخة بعد منتصف ليل الثلاثاء - الاربعاء، ما اسفر عن مقتل ثلاثة شبان كانوا يستقلونها.

وتعرضت البساتين المحيطة ببلدات سقبا وحمورية والبلالية في ريف دمشق الى القصف من قبل القوات النظامية، بينما سمعت اصوات اطلاق رصاص في مدينة دوما.

في هذه الاثناء، قال ناشطون ومسؤول من الجيش السوري الحر ان قوات الرئيس بشار الاسد

انسحبت من مجمعي مخابرات سلاح الطيران والامن السياسي في البوكمال.

واوضح أبو محمود، أحد القادة العسكريين لمقاتلي المعارضة: «ما زال للنظام مجمع للمخابرات العسكرية ومطار البوكمال. وسقوط هذا المجمع مسألة وقت ان اجلا أو عاجلا. والمطار أصعب».

واكد المنسق العسكري لجبهة ثوار سورية مهيمن الرميض ان البوكمال سقطت فعليا لكن قوات الاسد ما زالت تقصفها من قاعدة لحرس الحدود تبعد بضعة كيلومترات، مضيفا ان المعبر الحدودي مع العراق الذي أغلقته السلطات العراقية من جانبها اصبح تحت سيطرة المعارضة منذ بضعة اسابيع.

وقال: «تعني السيطرة على البوكمال تضييق خطوط امداد النظام من العراق وفي الوقت نفسه تحسين الامكانيات اللوجستية للمعارضة من خلال اتصال مفتوح مع القبائل العراقية على الجانب الاخر من الحدود».

وفي حلب، حيث تدور عمليات عسكرية منذ عدة اسابيع، تعرضت احياء عدة للقصف من قبل القوات النظامية كما دارت اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين في حيي جمعية الزهراء والحمدانية والاذاعة.

وفي ريف حلب، تعرضت بلدات عندان وحريتان وكفرحمرة للقصف، كما دارت اشتباكات عنيفة في محيط قاعدة الصواريخ في منطقة الشيخ سعيد استخدمت على فيها القوات النظامية الطائرات باستهداف المهاجمين وقصف المنطقة المحيطة للقاعدة.

وتعرضت قرى وبلدات ومدن في ريف درعا بجنوب البلاد لقصف عنيف من قبل القوات النظامية، وسجل انقطاع التيار الكهربائي عن اجزاء شاسعة من المحافظة ووردت معلومات اولية عن تهدم في المنازل.

وشهدت بلدة الحولة التابعة لريف حمص قصفا عنيفا بالهاون والصواريخ.

ويأتي ذلك غداة مقتل 128 شخصا بينهم 48 مدنيا و20 مقاتلا من المعارضة بالاضافة الى 51 عنصرا من القوات النظامية.





مقتل نجل زعيم حرب شيشاني سابق أثناء قتاله مع المعارضة السورية



موسكو - ا ف ب - اعلن موقع اسلامي شيشاني امس ان رستم غلاييف نجل زعيم الحرب الشيشاني السابق رسلان غلاييف قتل في سورية اثناء محاربته الى جانب مقاتلي المعارضة.

وكان رستم غلاييف (24 عاما) نجل وصل الى سورية هذا الصيف «مع مجموعة متطوعين» لمحاربة القوات الحكومية حسب ما نقل الموقع عن مصادر في الشتات الشيشاني في اوروبا.

وافادت المصادر انه قتل بين 11 و13 اغسطس في معارك بين مجموعة معارضة والقوات الحكومية. ونقلت جثته الى الشيشان حيث دفن الجمعة.

ورسلان غلاييف كان احد ابرز القادة العسكريين خلال حرب الشيشان الاولى ضد القوات الفيديرالية الروسية (1994-1996). وقتل في 2004 اثناء مواجهات مع القوات الروسية في داغستان.





«المعارضة تلتزم بطلب أميركي عدم الاقتراب من مواقعها»



موسكو واثقة من أن سورية

لن تستخدم الأسلحة الكيماوية



موسكو - رويترز - نشرت صحيفة «كومرسنت» الروسية امس تصريحات لمسؤول في وزارة الخارجية الروسية لم تكشف عن هويته قال فيها ان موسكو تعتقد ان سورية لا تعتزم استخدام الاسلحة الكيماوية وانها قادرة على تأمينها.

وقالت «كومرسنت» في تقريرها ان «حوارا سريا» مع الحكومة السورية بشأن سلامة الترسانة أقنع روسيا بأن «السلطات السورية لا تعتزم استخدام تلك الاسلحة وانها قادرة ان تبقيها بنفسها تحت السيطرة».

ونقلت «كومرسنت» عن مسؤول الخارجية الروسية قوله ان الولايات المتحدة «حذرت بشدة مقاتلي المعارضة من حتى الاقتراب من مواقع تخزين الاسلحة الكيماوية ومصانع انتاجها» وان «جماعات المعارضة تلتزم» بهذه المطالب.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي