رأى أن الوزير العبيدي اتخذ قرارات موجعة ضد «رموز الفشل»
حياتي لـ «الراي» : سماسرة المتنفذين يثيرون الفتنة في «الصحة»

أنور حياتي







| كتب سلمان الغضوري |
دعا أخصائي الأمراض الباطنية الدكتور أنور حياتي مسؤولي وزارة الصحة الى الالتفات لما يثيره من أسماهم «بعض رموز الصراع وسماسرة المتنفذين في الوزارة الصحة» مطالبا «الإهتمام بحقوق الأطباء».
وقال حياتي في تصريح لـ «الراي» ان «إهمال حقوق ومكتسبات الأطباء جاء نتيجة للصراعات والأزمات المختلقة التي يثيرها البعض بعد أن تمت إزاحتهم من مناصبهم» مبينا ان «هؤلاء مازالوا يقاتلون من أجل مناصبها وذلك لاستمرارية إرضاء المتنفذين من أصحاب الشركات» ولفت إلى أن استحقاقات الأطباء تم التلاعب بها عن طريق الكادر المنقوص والمرفوع إلى ديوان الخدمة المدنية والذي تم إعداده من قبل احد الباحثين القانونيين بإشراف مسؤول تمت إقالته أخيرا بحكم قضائي ومن دون الرجوع الى الجمعية الطبية او جموع الاطباء أصحاب الحق الأصيل كون الجمعية قد إنحرفت ووقعت في تجاوزات مالية دمرت ميزانيتها
ورأى حياتي أن «هناك استهانة كبيرة بأموال الاطباء من قبل المجلس الحالي وستكون لنا كلمة بهذا الصدد منوها إلى أن «الأجدر كان التركيز على الكادر المالي المنقوص كما كان الأجدى ببحث حقوق المبتعثين من الأطباء للخارج وإعادة النظر في شروط الترقيات».
ووصف الدكتور حياتي حادثة كسر أقفال أحد مكاتب الأطباء وسرقة الملفات بأنها «جزء من مسلسل الصراع في وزارة الصحة وبث الفتنة ضد الوزير وشخصنة الخلافات خاصة وأن العبيدي قد اتخذ عدة قرارات موجعة لرموز الفشل وسماسرة المتنفذين «وطالب حياتي الوزيرالعبيدي بـ «الاهتمام بمكتسبات وحقوق الأطباء بشكل أساسي، فهو على دراية جيدة بالساحة النقابية، مطالبا «الأطباء العمل على دعم توجهات الوزير الاصلاحية ضد هذه الفئة الناشزة والتي تسعي بين الحين والآخر لاختلاق أجواء فتنة بأساليب ملتوية كونهم لايزالوا يتبعون سماسرة ويحصلون على مهمات رسمية
وقال : «نحن نقف مع إصلاحات الوزير وتصديه لقوي الفساد» مطالبا بـ «تثبيت قواعده الاصلاحية و الاهتمام بحقوق الاطباء و مطالبهم العادلة و النهوض بالخدمة الصحية».
دعا أخصائي الأمراض الباطنية الدكتور أنور حياتي مسؤولي وزارة الصحة الى الالتفات لما يثيره من أسماهم «بعض رموز الصراع وسماسرة المتنفذين في الوزارة الصحة» مطالبا «الإهتمام بحقوق الأطباء».
وقال حياتي في تصريح لـ «الراي» ان «إهمال حقوق ومكتسبات الأطباء جاء نتيجة للصراعات والأزمات المختلقة التي يثيرها البعض بعد أن تمت إزاحتهم من مناصبهم» مبينا ان «هؤلاء مازالوا يقاتلون من أجل مناصبها وذلك لاستمرارية إرضاء المتنفذين من أصحاب الشركات» ولفت إلى أن استحقاقات الأطباء تم التلاعب بها عن طريق الكادر المنقوص والمرفوع إلى ديوان الخدمة المدنية والذي تم إعداده من قبل احد الباحثين القانونيين بإشراف مسؤول تمت إقالته أخيرا بحكم قضائي ومن دون الرجوع الى الجمعية الطبية او جموع الاطباء أصحاب الحق الأصيل كون الجمعية قد إنحرفت ووقعت في تجاوزات مالية دمرت ميزانيتها
ورأى حياتي أن «هناك استهانة كبيرة بأموال الاطباء من قبل المجلس الحالي وستكون لنا كلمة بهذا الصدد منوها إلى أن «الأجدر كان التركيز على الكادر المالي المنقوص كما كان الأجدى ببحث حقوق المبتعثين من الأطباء للخارج وإعادة النظر في شروط الترقيات».
ووصف الدكتور حياتي حادثة كسر أقفال أحد مكاتب الأطباء وسرقة الملفات بأنها «جزء من مسلسل الصراع في وزارة الصحة وبث الفتنة ضد الوزير وشخصنة الخلافات خاصة وأن العبيدي قد اتخذ عدة قرارات موجعة لرموز الفشل وسماسرة المتنفذين «وطالب حياتي الوزيرالعبيدي بـ «الاهتمام بمكتسبات وحقوق الأطباء بشكل أساسي، فهو على دراية جيدة بالساحة النقابية، مطالبا «الأطباء العمل على دعم توجهات الوزير الاصلاحية ضد هذه الفئة الناشزة والتي تسعي بين الحين والآخر لاختلاق أجواء فتنة بأساليب ملتوية كونهم لايزالوا يتبعون سماسرة ويحصلون على مهمات رسمية
وقال : «نحن نقف مع إصلاحات الوزير وتصديه لقوي الفساد» مطالبا بـ «تثبيت قواعده الاصلاحية و الاهتمام بحقوق الاطباء و مطالبهم العادلة و النهوض بالخدمة الصحية».