«ظرفاء الفيس بوك» يسخر من الواقع المصري

غلاف الكتاب


| القاهرة - «الراي» |
صدر عن دار العين للنشر في القاهرة، كتاب يحمل عنوان «ظرفاء الفيس بوك» للكاتبة الصحافية سامية بكري، ويرصد نوعا جديدا من الكتابة الساخرة التلقائية التي يكتبها أصحابها أولاً بأول، والتي ظهرت على يد مجموعة جديدة من المبدعين غير مصنفين من قبل على أنهم من الكتاب الساخرين، لكن قسوة الأحداث جعلت تعليقاتهم أكثر سخرية من كتابات آخرين تخصصوا في هذا اللون من الكتابة.
يدور الكتاب في الفترة بين «2010-2012» متناولاً الكتابة السياسية الساخرة على الفيس بوك قبل وبعد ثورة يناير، بجانب النقد الاجتماعي والرياضي والسخرية من الفنون ومن الذات والتناول الساخر والكوميدي لقضايا الحب والزواج والأدب والثقافة والإعلام.
المؤلفة، قالت في مقدمة الكتاب: يلاحظ أن ساخري وظرفاء الفيس بوك معظمهم من الأدباء والمبدعين الذين تتنوع مواهبهم ومصادر ثقافاتهم، ويتميز كل منهم بلون خاص به في تناول القضايا العامة والخاصة عبر بوابة السخرية، ورغم أن بعضهم شعراء وروائيون ومترجمون، وآخرون مهندسون ومحامون، فإنهم يطلون جميعًا على «الفيس بوك» بالوجه الضاحك لهم، الذي يتناولون من خلاله جميع القضايا العامة الإنسانية السياسية منها والاقتصادية، والاجتماعية، ليكونوا بحق ممثلين لظرفاء هذا الجيل الذي تطورت وسائل إعلامه وحصوله على الأخبار ومواكبة الأحداث، فكان لابد من تطور وسائل وآليات رد فعله على هذه الأخبار والأحداث سواء ناقدة أو غاضبة أو ساخرة.
من بين الكُتاب الذين يتحدث عنهم الكتاب، محمد ربيع الذي كتب تعليقا على قضية قتل الشاب خالد سعيد، قائلا: «طب مصير لفافة البانجو إيه؟.. سابوها في زوره تاني؟ تحسبا لتشريح تالت؟.. ولاَّ شربوها وهما بيكتبوا التقرير؟ ولاَّ رجعوها للمخبرين على إنها عدة شغل؟.. معًا من أجل معرفة مصير لفافة البانجو».
صدر عن دار العين للنشر في القاهرة، كتاب يحمل عنوان «ظرفاء الفيس بوك» للكاتبة الصحافية سامية بكري، ويرصد نوعا جديدا من الكتابة الساخرة التلقائية التي يكتبها أصحابها أولاً بأول، والتي ظهرت على يد مجموعة جديدة من المبدعين غير مصنفين من قبل على أنهم من الكتاب الساخرين، لكن قسوة الأحداث جعلت تعليقاتهم أكثر سخرية من كتابات آخرين تخصصوا في هذا اللون من الكتابة.
يدور الكتاب في الفترة بين «2010-2012» متناولاً الكتابة السياسية الساخرة على الفيس بوك قبل وبعد ثورة يناير، بجانب النقد الاجتماعي والرياضي والسخرية من الفنون ومن الذات والتناول الساخر والكوميدي لقضايا الحب والزواج والأدب والثقافة والإعلام.
المؤلفة، قالت في مقدمة الكتاب: يلاحظ أن ساخري وظرفاء الفيس بوك معظمهم من الأدباء والمبدعين الذين تتنوع مواهبهم ومصادر ثقافاتهم، ويتميز كل منهم بلون خاص به في تناول القضايا العامة والخاصة عبر بوابة السخرية، ورغم أن بعضهم شعراء وروائيون ومترجمون، وآخرون مهندسون ومحامون، فإنهم يطلون جميعًا على «الفيس بوك» بالوجه الضاحك لهم، الذي يتناولون من خلاله جميع القضايا العامة الإنسانية السياسية منها والاقتصادية، والاجتماعية، ليكونوا بحق ممثلين لظرفاء هذا الجيل الذي تطورت وسائل إعلامه وحصوله على الأخبار ومواكبة الأحداث، فكان لابد من تطور وسائل وآليات رد فعله على هذه الأخبار والأحداث سواء ناقدة أو غاضبة أو ساخرة.
من بين الكُتاب الذين يتحدث عنهم الكتاب، محمد ربيع الذي كتب تعليقا على قضية قتل الشاب خالد سعيد، قائلا: «طب مصير لفافة البانجو إيه؟.. سابوها في زوره تاني؟ تحسبا لتشريح تالت؟.. ولاَّ شربوها وهما بيكتبوا التقرير؟ ولاَّ رجعوها للمخبرين على إنها عدة شغل؟.. معًا من أجل معرفة مصير لفافة البانجو».