وزير خارجية ايران متفائل بمستقبل الأمة الإسلامية رغم الأزمات
أعرب وزير خارجية ايران علي أكبر صالحي عن "تفاؤله بمستقبل الأمة الاسلامية، رغم الدخول في بعض التطورات والحوادث والأزمات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا".
وأشار صالحي في تصريح صحافي الى "رفض ايران لأي تدخل عسكري في سوريا"، مبيناً ان "العقوبات الدولية تستهدف الشعب السوري وتزيد من معاناته ولا تخدم مصالحه"، وداعياً الى "تحرك جماعي لوقف المجازر وسفك الدماء"، مشددا على ضرورة "عدم افساح المجال أمام مقاتلين أجانب للتحرك واللعب بأمن سوريا واستقرارها".
وفي شأن البرنامج النووي الايراني، أوضح ان "بلاده تستخدم العقوبات الدولية المفروضة عليها لتعزيز الانتاج الاقتصادي في ايران، والذي هو بحجم900 مليار دولار". وردا على التلويح الاسرائيلي بتوجيه ضربة عسكرية لمنشآت ايران النووية، وصف صالحي اسرائيل بأنها "ورم سرطاني خبيث ومصيرها الى الزوال"، مشدداً على ان "اسرائيل ليست في وضع يخولها شن حرب على ايران، وهذا ما اقرت به الصحف الاسرائيلية".
ولم يستبعد صالحي إغلاق مضيق هرمز الحيوي في الخليج، قائلا: "نحن نعلم أن الخليج شريان مهم وحيوي لإيران والعالم كله، وايران تتصرف بعقلانية وحكمة ولا تنوي اغلاق هذا الشريان الحيوي الذي يمر به 40 في المئة من صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم، لكن اذا اضطررنا فعلى ايران أن تبذل كل ما في وسعها للدفاع عن سيادتها وأمنها".
وأعرب عن الأمل في "عودة العلاقات مع مصر الى وضعها الطبيعي ومسارها الحقيقي" بعد أكثر من ثلاثة عقود على قطعها عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع اسرائيل في مارس 1979. وأضاف: "ان مصر هي حجر الزاوية في المنطقة، وهي الدولة التي لها مكانة خاصة وموقع متميز بين الدول العربية والاسلامية، وهي ضاربة بجذورها في عمق التاريخ"، وتابع: "ترطنا بمصر أواصر المحبة والصداقة والأخوة، وهي قلب العروبة النابض والتي نتمنى ونأمل أن تعود العلاقات معها الى وضعها الطبيعي ومسارها الحقيقي، ونحن نسير في هذا الاتجاه والأمر يتوقف على بعض الاجراءات البروتوكولية". ورحب صالحي "بالرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في زيارته المقررة لطهران في الـ30 من اغسطس الجاري للمشاركة في قمة عدم الانحياز"، لافتاً الى ان "مصر وايران تجمعهما حضارة وتاريخ مشترك ودين واحد، وكلتا الدولتين في جبهة واحدة ألا وهي جبهة العدالة والانسانية التي يجب أن تقف في مجابهة الباطل والظلم".
وأشار صالحي في تصريح صحافي الى "رفض ايران لأي تدخل عسكري في سوريا"، مبيناً ان "العقوبات الدولية تستهدف الشعب السوري وتزيد من معاناته ولا تخدم مصالحه"، وداعياً الى "تحرك جماعي لوقف المجازر وسفك الدماء"، مشددا على ضرورة "عدم افساح المجال أمام مقاتلين أجانب للتحرك واللعب بأمن سوريا واستقرارها".
وفي شأن البرنامج النووي الايراني، أوضح ان "بلاده تستخدم العقوبات الدولية المفروضة عليها لتعزيز الانتاج الاقتصادي في ايران، والذي هو بحجم900 مليار دولار". وردا على التلويح الاسرائيلي بتوجيه ضربة عسكرية لمنشآت ايران النووية، وصف صالحي اسرائيل بأنها "ورم سرطاني خبيث ومصيرها الى الزوال"، مشدداً على ان "اسرائيل ليست في وضع يخولها شن حرب على ايران، وهذا ما اقرت به الصحف الاسرائيلية".
ولم يستبعد صالحي إغلاق مضيق هرمز الحيوي في الخليج، قائلا: "نحن نعلم أن الخليج شريان مهم وحيوي لإيران والعالم كله، وايران تتصرف بعقلانية وحكمة ولا تنوي اغلاق هذا الشريان الحيوي الذي يمر به 40 في المئة من صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم، لكن اذا اضطررنا فعلى ايران أن تبذل كل ما في وسعها للدفاع عن سيادتها وأمنها".
وأعرب عن الأمل في "عودة العلاقات مع مصر الى وضعها الطبيعي ومسارها الحقيقي" بعد أكثر من ثلاثة عقود على قطعها عقب توقيع مصر معاهدة السلام مع اسرائيل في مارس 1979. وأضاف: "ان مصر هي حجر الزاوية في المنطقة، وهي الدولة التي لها مكانة خاصة وموقع متميز بين الدول العربية والاسلامية، وهي ضاربة بجذورها في عمق التاريخ"، وتابع: "ترطنا بمصر أواصر المحبة والصداقة والأخوة، وهي قلب العروبة النابض والتي نتمنى ونأمل أن تعود العلاقات معها الى وضعها الطبيعي ومسارها الحقيقي، ونحن نسير في هذا الاتجاه والأمر يتوقف على بعض الاجراءات البروتوكولية". ورحب صالحي "بالرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في زيارته المقررة لطهران في الـ30 من اغسطس الجاري للمشاركة في قمة عدم الانحياز"، لافتاً الى ان "مصر وايران تجمعهما حضارة وتاريخ مشترك ودين واحد، وكلتا الدولتين في جبهة واحدة ألا وهي جبهة العدالة والانسانية التي يجب أن تقف في مجابهة الباطل والظلم".
(كونا)
