| وليد إبراهيم الأحمد |
لا اعرف هل يشعر عيالنا بلذة العيد كما كنا نشعر بها نحن في الستينات والسبعينات فنتأهب للبس الجديد بفرحة غامرة منتظرين شروق الشمس لننطلق في لقاء الاهل والاصدقاء وتسلم (العيدية) ام لا وسط ترقب وتحدي الاطفال من يجمع (عيادي) اكثر من الآخر وانتظار الخروج من المنزل في فسحة عيدية سريعة أو تغيير الجو بالمقاهي الشعبية!
اعتقد (عيال) اليوم ما تفرق عندهم والفرحة ما تفرق كثيراً بالنسبة للمادة اوالتوجه للعب في الصالات والمحال التجارية نظرا لوجود العاب البليستيشن في البيوت واجهزة الآي فون والبلاك بيري والايباد ناهيك عن انقطاع التواصل الاجتماعي بعد دخول التواصل الالكتروني التويتري والفيس بوكي والواتس اب!
احد الزملاء يقول فرحا وبلا فخر إن عدد الذين هنأوه بحلول عيد الفطر المبارك حتى الآن تجاوز رقمهم الألف شخص وعندما سألته هل كانت التهنئة بالسلام والزيارة قال لا قلت طيب بالكلام قال يا ليت قلت بماذا قال بالواتس اب!
أوضاع البلد
اجواء العيد عندنا يفترض ان تكون اجواء سعيدة مليئة بالمسرات لكن في عالم السياسة لا توجد غير اجواء الـ(عكننة) والاحباط المشترك الذي تسببت فيه الحكومة بتأييد ومناصرة من نواب الشعب!
فها هي الانتقائية الواضحة من الحكومة في احالة قانون الدوائر الانتخابية للمحكمة الدستورية واضحة كونه حقاً اريد به باطل!
وها هم نواب الأمس واليوم يتغنون وكل يبكي على ليلاه خوفا من ضياع مقعده من البرلمان القادم!
وها هم الشعب الكويتي الابي اما مصطف يصفق او متذمر يلطم او صامت يندب حظه!
اما حال البلد فهو متوقف في عجلته الاقتصادية وملياراته تنتظر الحركة حتى اشعار آخر!
فتقبل الله طاعتكم وكل عام وأنتم بخير.
على الطاير
الله يبعتلكن سيارة مفخخة بالورد وتكون خطواتكن على عبوات السعد وتنفجر بوجهكن قنابل الرزق! وينزل على داركن صواريخ الهنا والرحمة ويحتل بيتكن الإيمان وتكون نهايتكن الجنة وينعاد عليكن بالخيرات!
التوقيع سوري عم يهني بعيد الفطر!
ومن أجل تصحيح هذه الأوضاع بإذن الله نلقاكم! twitter @Bumbark
[email protected]