لهم طقوسهم الخاصة
نجوم الفن والإعلام... يقضون إجازة العيد على طريقتهم

ماهر العنزي

شهد

عهود أحمد

إسراء العسكر

محمد الرمضان

سالي القاضي

سودابة علي

مشاعل الزنكوي

سماح غندور













| كتب حسين خليل ورشا فكري |
«العيد فرحة»... هكذا غنّت صفاء أبو السعود وسماع هذه الأغنية ارتبط منذ سنوات لدى الكثيرين بفرحة الاحتفال. الفرح هو الهدف من العيد الذي يحلّ كمناسبة جميلة على القلوب، وهو فرصة للتسامح وصلة الرحم ورؤية الأهل والأقارب والأصدقاء... وللعيد طعم خاص أيضاً بالنسبة إلى الفنانين، لأنه يتيح لهم الفرصة في التقاط الأنفاس وزيارة من يحبون، ولكن التعبير عن الفرحة والاحتفال يختلف من شخص إلى آخر، فمنهم من يفضل السفر إلى مكان هادئ، ومنهم من يفضل قضاءه في المنزل مع الأهل.
«الراي» رصدت آراء وانطباعات عدد من الفنانين والإعلاميين في عيد الفطر السعيد وسألتهم عن الأماكن التي يحبون قضاء العيد فيها والطقوس التي يحرصون عليها في هذه الأيام المباركة.
أكدت الفنانة مشاعل الزنكوي أنها تحرص في صباح اليوم الأول من عيد الفطر السعيد على إعطاء ابنتها العيدية، كما أنها اعتادت كل عام أن تقضي اليوم الأول مع الأهل، فتذهب باكراً إلى منزل والدها مع ابنتها لتعايد الأهل وتقضي اليوم معهم. ثم تتبادل الزيارات مع الأصدقاء في اليوم الثاني، أما اليوم الثالث فـ»إنه ملكي أنا وابنتي»، حسبما قالت، وتابعت: «نذهب للتنزه في المجمعات ثم نتناول العشاء معاً في أحد المطاعم».
ولفتت الزنكوي إلى أن عيد الفطر بالنسبة إليها مناسبة لجمع شمل العائلة والعودة إلى العادات والتقاليد المتعارف عليها في الوطن العربي، «كما أنني أحب هذه الأجواء واحتفالات العيد وتناول الكعك والحلويات مع الأهل والأصدقاء».
المذيعة سودابة علي ترى أن لعيد الفطر وقعاً خاصاً في نفوس الجميع، «فهو كيوم النتائج الإيجابية بعد شهر من الأجواء الروحانية والتواصل الدنيوي والديني».
ولفتت علي إلى الأوضاع تبدو مختلفة تماماً في أيام العيد عن بقية الأيام بالنسبة إليها، إذ بها مجهود مضاعف من الناحية الأسرية والمهنية، لكنه مجهود إيجابي ولذيذ من وجهة نظرها.
وعن جدولها اليومي قالت: «في صباح اليوم حتى المساء، تكون الأجواء أسرية عبر معايدة الوالدين اللذين أعتبر أنهما أهمّ ما خلق ربي في حياتي، إضافة إلى أخوتي والأهل». وأضافت: «تستمر هذه الزيارة حتى العصر، ومن ثم أتوجه إلى العمل حيث أقدم برنامجاً مخصصاً للعيد على الهواء مباشرة، وفرحتي بالتواصل مع المستمعين والجمهور لا توصف طبعاً وأكون في قمة السعادة في تبادل التهاني مع الزملاء والزميلات طيلة أيام العيد... فهم يشكلون لي الأسرة الثانية التي أعيش معها معظم وقتي».
أما اليوم الثاني، فتخصصه علي لابنها ولجدوله الذي يحضره قبل العيد بأيام، والمنوّع في التنقل ما بين المسرحيات والسينما والأماكن الترفيهية حتى المساء حتى يحين موعد العودة ثانية لمزاولة العمل.
أما الأصدقاء، فإن موعدهم معها في اليوم الثالث. وآخر أيام العيد بالنسبة إليها، فيكون للراحة داخل المنزل، لكي تستعيد نشاطها للبدء بالعمل في الدورة البرامجية والدوام.
من جانبها، بدأت الفنانة شهد حديثها متمنية «أن يجعله الله عيداً سعيداً علينا وعلى الوطن العربي أجمع، ويعم السلام علينا جميعاً». واختصرت جدول يومها الأول بالإشارة إلى أنها تستيقظ باكراً لتأدية صلاة العيد في المسجد، ثم تعود إلى المنزل لتأخذ العيدية من والدها ووالدتها، وبعدها تبدأ بإعطاء أخواتها الصغار العيدية ورؤية الابتسامة والسعادة على وجوهم عقب حصولهم عليها. «ثم كعادتنا نحرص على تناول الإفطار جميعاً، وقدر المستطاع أكون متواجدة في المنزل للجلوس مع الأهل في اليوم الأول حتى آخر النهار».
وأضافت شهد أن الأعياد تأتي دائماً وهي على خشبة المسرح وتحتفل مع الجمهور وتشعر بأن كل العالم يحتفل معها.
أما المذيعة سالي القاضي، فتحتفل بالعيد على طريقتها الخاصة. وكشفت أن لها طقوساً خاصة بها لقضاء إجازة عيد الفطر، فقالت إنها تستيقظ مبكراً لأداء صلاة العيد في المسجد، ثم تأخذ جولة بالسيارة لإعطاء العيدية لبعض العامــــلين في الشوارع، لافتة إلى أنها تعشق رؤية مظــــاهر العـــــيد في الشوارع ومشاهدة الأطفال وهم يرتدون الملابس الجــــديدة فتــــتذكر أيام الطفــــولة. وأكــــدت أنها تحرص على ارتـــــداء الملابــــس الجـــديـــدة في أول أيـــــام العــــــيد.
وأوضحت القاضي أنها - كعادتها وقبل العيد بأيام - تذهب والدتها لشراء الملابس الجديدة لها وإحضار البيجامة الجديدة لارتدائها في «وقفة» عيد الفطر، ثم تحرص على تناول كعك العيد في الصباح مع العائلة وتبدأ بتبادل الزيارات بين الأهل، حيث تكون فرصة لصلة الرحم بين الأقارب.
وختمت القاضي كلامها بالإشارة إلى أنها ستقضي اليومين الأخيرين من إجازة عيد الفطر هذا العام في بيروت مع صديقتها المقربة.
الفنان الشاب محمد الرمضان تحدث عن فرحة العيد، فلفت إلى أن فرحته لا توصف بالعيد، «ففي اليوم الأول أقبّل رأس والدي ووالدتي، ثم أتوجه مع والدي إلى المسجد لنصلي صلاة العيد، وبعدها نقصد بيت جدي وعمتي لكي نعايدهم». وأضاف: «في هذه السنة سأقوم بتوزيع «العيادي»، وبعدها أذهب لأشارك في مسرحيتي «الاختراع العجيب» في منطقة اليرموك».
وعن مخططاته لما بعد العيد كشف الرمضان أنه محتار بين السفر إلى ألمانيا أو لندن ليقضي إجازته السنوية من أجل الرحة والاسترخاء.
وأوضحت الفنانة والإعلامية سماح غندور أن العيد الآن أصبح له شكل مختلف عن الماضي، إذ كان يمثل لها الملابس الجديدة والحصول على العيدية منذ صغرها والتنزه مع الأصدقاء، «أما بعد دخولي مجال الإعلام والشهرة، فأصبحنا لا نملك متسعاً من الوقت وذلك للارتباط بالعمل والتصوير» وتابعت: «لكنني ما زلت أحرص حتى الآن في أول يوم العيد على تأدية صلاة العيد والحصول على العيدية من والدتي، حيث أقوم بقضاء اليوم الأول في المنزل مع العائلة ونتناول الحلويات ثم أحرص على مكالمة الأصدقاء والأقارب للتهنئة بقدوم العيد، ولكن أتوقع أن العيد هذه السنة مختلف لوجود خطيبي بجانبي».
المذيعة إسراء العسكر تفضّل أن تذهب لوحدها لتأدية صلاة العيد في المسجد الكبير، وبعدها تذهب إلى البيت وتصطحب أولادها إلى بيت ذويها لكي تقبّل رأسي والديها وتقدم لهما هدية عبارة عن «بخور ودهن عود». بعدها يتوجهون جميعاً لزيارة بيت جدها حيث يجتمع جميع الأهل هناك من أجل معايدتهم.
بالنسبة إلى هذا العيد، كشفت العسكر أنها وضعت ميزانية خاصة «للعيادي أوزعها على الأطفال تتراوح بين 80 و100 دينار، وبعدها سأتوجه إلى الإذاعة لتقديم برنامجي الذي يتحدث عن العيد، ومن ثم أتفرغ لأبنائي حيث سنذهب كل يوم لمشاهدة إحدى المسرحيات طيلة أيام العيد الأربعة.
وأشارت العسكر إلى أنها لا تحب أن تقصد الأماكن الترفيهية في العيد بسبب الزحمة، بل تفضّل الخروج والترفيه بعد العيد.
أما المذيعة عهود أحمد فشددت على أن العيد هو أنسب وقت لصلة الأرحام والتواصل مع الأهل ورؤية الأقارب، وقالت: «أظل مستيقظة لتأدية صلاة العيد، بعدها أذهب إلى والدي ووالدتي لآخذ العيدية وأقضي أول أيام عيد الفطر معهما في المنزل، وبين أشقائي».
وأضافت أحمد: «هناك تقليد عوّدنا عليه والدي في اليوم الأول، إذ إنه يحرص دائماً على إحضار الفطائر، خصوصاً الفطير المشلتت لتناوله في الصباح، ثم تناول الكعك بعد ذلك مع الأقارب عند زيارتنا بعد الظهر». ولناحية الملابس، كشفت أحمد أنها ومنذ عملت في مجال الإعلام لم تعد تهتم بشراء ملابس العيد، لافتة إلى أنه ليس بالضرورة شراء الملابس الجديدة لأنها تحرص دائماً على ارتداء كل ما هو جديد أمام الكاميرا». وعن مخططاتها لقضاء باقي أيام الإجازة، قالت إنها تخطط للسفر في اليومين الأخيرين منها، والوجهة ستكون لندن للاستمتاع بالعيد مع الأهل.
يؤدي المذيع ماهر العنزي عادة صلاة العيد مع أشقائه، وبعدها يتوجه إلى الديوانية لمعايدة الأهل وتوزيع «العيادي التي أصبحت ميزانية مرهقة» بحسب قوله، لكنه أردف مستدركاً: «بالأخير عليهم بألف عافية ويستاهلون كل خير».
وأضاف العنزي: «خلال فترة الضحى نقصد بيت عمي الكبير، وبعدها أتجه إلى المنزل لأخذ القيلولة، ومن بعد الساعة السابعة مساء تكون أيام العيد بالنسبة إليّ عائلية فأخصص وقتي لهم بالذهاب إلى جميع الأماكن الترفيهية والذهاب مع ابنتي شهد لمشاهدة إحدى المسرحيات، وباقي الأيام نقضيها في المطاعم والسينما».
«العيد فرحة»... هكذا غنّت صفاء أبو السعود وسماع هذه الأغنية ارتبط منذ سنوات لدى الكثيرين بفرحة الاحتفال. الفرح هو الهدف من العيد الذي يحلّ كمناسبة جميلة على القلوب، وهو فرصة للتسامح وصلة الرحم ورؤية الأهل والأقارب والأصدقاء... وللعيد طعم خاص أيضاً بالنسبة إلى الفنانين، لأنه يتيح لهم الفرصة في التقاط الأنفاس وزيارة من يحبون، ولكن التعبير عن الفرحة والاحتفال يختلف من شخص إلى آخر، فمنهم من يفضل السفر إلى مكان هادئ، ومنهم من يفضل قضاءه في المنزل مع الأهل.
«الراي» رصدت آراء وانطباعات عدد من الفنانين والإعلاميين في عيد الفطر السعيد وسألتهم عن الأماكن التي يحبون قضاء العيد فيها والطقوس التي يحرصون عليها في هذه الأيام المباركة.
أكدت الفنانة مشاعل الزنكوي أنها تحرص في صباح اليوم الأول من عيد الفطر السعيد على إعطاء ابنتها العيدية، كما أنها اعتادت كل عام أن تقضي اليوم الأول مع الأهل، فتذهب باكراً إلى منزل والدها مع ابنتها لتعايد الأهل وتقضي اليوم معهم. ثم تتبادل الزيارات مع الأصدقاء في اليوم الثاني، أما اليوم الثالث فـ»إنه ملكي أنا وابنتي»، حسبما قالت، وتابعت: «نذهب للتنزه في المجمعات ثم نتناول العشاء معاً في أحد المطاعم».
ولفتت الزنكوي إلى أن عيد الفطر بالنسبة إليها مناسبة لجمع شمل العائلة والعودة إلى العادات والتقاليد المتعارف عليها في الوطن العربي، «كما أنني أحب هذه الأجواء واحتفالات العيد وتناول الكعك والحلويات مع الأهل والأصدقاء».
المذيعة سودابة علي ترى أن لعيد الفطر وقعاً خاصاً في نفوس الجميع، «فهو كيوم النتائج الإيجابية بعد شهر من الأجواء الروحانية والتواصل الدنيوي والديني».
ولفتت علي إلى الأوضاع تبدو مختلفة تماماً في أيام العيد عن بقية الأيام بالنسبة إليها، إذ بها مجهود مضاعف من الناحية الأسرية والمهنية، لكنه مجهود إيجابي ولذيذ من وجهة نظرها.
وعن جدولها اليومي قالت: «في صباح اليوم حتى المساء، تكون الأجواء أسرية عبر معايدة الوالدين اللذين أعتبر أنهما أهمّ ما خلق ربي في حياتي، إضافة إلى أخوتي والأهل». وأضافت: «تستمر هذه الزيارة حتى العصر، ومن ثم أتوجه إلى العمل حيث أقدم برنامجاً مخصصاً للعيد على الهواء مباشرة، وفرحتي بالتواصل مع المستمعين والجمهور لا توصف طبعاً وأكون في قمة السعادة في تبادل التهاني مع الزملاء والزميلات طيلة أيام العيد... فهم يشكلون لي الأسرة الثانية التي أعيش معها معظم وقتي».
أما اليوم الثاني، فتخصصه علي لابنها ولجدوله الذي يحضره قبل العيد بأيام، والمنوّع في التنقل ما بين المسرحيات والسينما والأماكن الترفيهية حتى المساء حتى يحين موعد العودة ثانية لمزاولة العمل.
أما الأصدقاء، فإن موعدهم معها في اليوم الثالث. وآخر أيام العيد بالنسبة إليها، فيكون للراحة داخل المنزل، لكي تستعيد نشاطها للبدء بالعمل في الدورة البرامجية والدوام.
من جانبها، بدأت الفنانة شهد حديثها متمنية «أن يجعله الله عيداً سعيداً علينا وعلى الوطن العربي أجمع، ويعم السلام علينا جميعاً». واختصرت جدول يومها الأول بالإشارة إلى أنها تستيقظ باكراً لتأدية صلاة العيد في المسجد، ثم تعود إلى المنزل لتأخذ العيدية من والدها ووالدتها، وبعدها تبدأ بإعطاء أخواتها الصغار العيدية ورؤية الابتسامة والسعادة على وجوهم عقب حصولهم عليها. «ثم كعادتنا نحرص على تناول الإفطار جميعاً، وقدر المستطاع أكون متواجدة في المنزل للجلوس مع الأهل في اليوم الأول حتى آخر النهار».
وأضافت شهد أن الأعياد تأتي دائماً وهي على خشبة المسرح وتحتفل مع الجمهور وتشعر بأن كل العالم يحتفل معها.
أما المذيعة سالي القاضي، فتحتفل بالعيد على طريقتها الخاصة. وكشفت أن لها طقوساً خاصة بها لقضاء إجازة عيد الفطر، فقالت إنها تستيقظ مبكراً لأداء صلاة العيد في المسجد، ثم تأخذ جولة بالسيارة لإعطاء العيدية لبعض العامــــلين في الشوارع، لافتة إلى أنها تعشق رؤية مظــــاهر العـــــيد في الشوارع ومشاهدة الأطفال وهم يرتدون الملابس الجــــديدة فتــــتذكر أيام الطفــــولة. وأكــــدت أنها تحرص على ارتـــــداء الملابــــس الجـــديـــدة في أول أيـــــام العــــــيد.
وأوضحت القاضي أنها - كعادتها وقبل العيد بأيام - تذهب والدتها لشراء الملابس الجديدة لها وإحضار البيجامة الجديدة لارتدائها في «وقفة» عيد الفطر، ثم تحرص على تناول كعك العيد في الصباح مع العائلة وتبدأ بتبادل الزيارات بين الأهل، حيث تكون فرصة لصلة الرحم بين الأقارب.
وختمت القاضي كلامها بالإشارة إلى أنها ستقضي اليومين الأخيرين من إجازة عيد الفطر هذا العام في بيروت مع صديقتها المقربة.
الفنان الشاب محمد الرمضان تحدث عن فرحة العيد، فلفت إلى أن فرحته لا توصف بالعيد، «ففي اليوم الأول أقبّل رأس والدي ووالدتي، ثم أتوجه مع والدي إلى المسجد لنصلي صلاة العيد، وبعدها نقصد بيت جدي وعمتي لكي نعايدهم». وأضاف: «في هذه السنة سأقوم بتوزيع «العيادي»، وبعدها أذهب لأشارك في مسرحيتي «الاختراع العجيب» في منطقة اليرموك».
وعن مخططاته لما بعد العيد كشف الرمضان أنه محتار بين السفر إلى ألمانيا أو لندن ليقضي إجازته السنوية من أجل الرحة والاسترخاء.
وأوضحت الفنانة والإعلامية سماح غندور أن العيد الآن أصبح له شكل مختلف عن الماضي، إذ كان يمثل لها الملابس الجديدة والحصول على العيدية منذ صغرها والتنزه مع الأصدقاء، «أما بعد دخولي مجال الإعلام والشهرة، فأصبحنا لا نملك متسعاً من الوقت وذلك للارتباط بالعمل والتصوير» وتابعت: «لكنني ما زلت أحرص حتى الآن في أول يوم العيد على تأدية صلاة العيد والحصول على العيدية من والدتي، حيث أقوم بقضاء اليوم الأول في المنزل مع العائلة ونتناول الحلويات ثم أحرص على مكالمة الأصدقاء والأقارب للتهنئة بقدوم العيد، ولكن أتوقع أن العيد هذه السنة مختلف لوجود خطيبي بجانبي».
المذيعة إسراء العسكر تفضّل أن تذهب لوحدها لتأدية صلاة العيد في المسجد الكبير، وبعدها تذهب إلى البيت وتصطحب أولادها إلى بيت ذويها لكي تقبّل رأسي والديها وتقدم لهما هدية عبارة عن «بخور ودهن عود». بعدها يتوجهون جميعاً لزيارة بيت جدها حيث يجتمع جميع الأهل هناك من أجل معايدتهم.
بالنسبة إلى هذا العيد، كشفت العسكر أنها وضعت ميزانية خاصة «للعيادي أوزعها على الأطفال تتراوح بين 80 و100 دينار، وبعدها سأتوجه إلى الإذاعة لتقديم برنامجي الذي يتحدث عن العيد، ومن ثم أتفرغ لأبنائي حيث سنذهب كل يوم لمشاهدة إحدى المسرحيات طيلة أيام العيد الأربعة.
وأشارت العسكر إلى أنها لا تحب أن تقصد الأماكن الترفيهية في العيد بسبب الزحمة، بل تفضّل الخروج والترفيه بعد العيد.
أما المذيعة عهود أحمد فشددت على أن العيد هو أنسب وقت لصلة الأرحام والتواصل مع الأهل ورؤية الأقارب، وقالت: «أظل مستيقظة لتأدية صلاة العيد، بعدها أذهب إلى والدي ووالدتي لآخذ العيدية وأقضي أول أيام عيد الفطر معهما في المنزل، وبين أشقائي».
وأضافت أحمد: «هناك تقليد عوّدنا عليه والدي في اليوم الأول، إذ إنه يحرص دائماً على إحضار الفطائر، خصوصاً الفطير المشلتت لتناوله في الصباح، ثم تناول الكعك بعد ذلك مع الأقارب عند زيارتنا بعد الظهر». ولناحية الملابس، كشفت أحمد أنها ومنذ عملت في مجال الإعلام لم تعد تهتم بشراء ملابس العيد، لافتة إلى أنه ليس بالضرورة شراء الملابس الجديدة لأنها تحرص دائماً على ارتداء كل ما هو جديد أمام الكاميرا». وعن مخططاتها لقضاء باقي أيام الإجازة، قالت إنها تخطط للسفر في اليومين الأخيرين منها، والوجهة ستكون لندن للاستمتاع بالعيد مع الأهل.
يؤدي المذيع ماهر العنزي عادة صلاة العيد مع أشقائه، وبعدها يتوجه إلى الديوانية لمعايدة الأهل وتوزيع «العيادي التي أصبحت ميزانية مرهقة» بحسب قوله، لكنه أردف مستدركاً: «بالأخير عليهم بألف عافية ويستاهلون كل خير».
وأضاف العنزي: «خلال فترة الضحى نقصد بيت عمي الكبير، وبعدها أتجه إلى المنزل لأخذ القيلولة، ومن بعد الساعة السابعة مساء تكون أيام العيد بالنسبة إليّ عائلية فأخصص وقتي لهم بالذهاب إلى جميع الأماكن الترفيهية والذهاب مع ابنتي شهد لمشاهدة إحدى المسرحيات، وباقي الأيام نقضيها في المطاعم والسينما».