المحامي بوغيث يتوعدها باتخاذ إجراءات قانونية
مذيعة تتهم باسمة حمادة بالتعاون أثناء الغزو

أحمد بوغيث

باسمة حمادة








| كتب صالح الدويخ |
«ضريبة نجاح ساهر الليل وطن النهار تدفعها باسمة حمادة مبكراً وقبل انتهاء الشهر الفضيل»... هكذا عبّرت الفنانة عن استيائها عبر محاميها أحمد بوغيث بما تم تداوله أخيراً في أحد مواقع التواصل الاجتماعي عن اتهامها وشقيقتها هدى بالتعاون أثناء الغزو العراقي الغاشم واعتبره بوغيث كذباً وافتراء للنيل من نجومية ومكانة حمادة وشقيقتها الفنية.
وبحسب المحامي بوغيث، فإن «المذيعة (...) تعمدت نشر تلك الأخبار الكاذبة بقصاصة ورقية مجهولة المصدر، وقد شهد مواطنون ممن كانوا صامدين في الغزو العراقي من أصدقاء وصديقات لها والكثير غيرهم بمواقف باسمة حمادة ومستعدين للإدلاء بشهاداتهم بمواقفها المشرّفة وقت الحاجة، ومنها المساهمة في علاج المرضى من خلال مشاركتها مع الصليب الأحمر في مستشفى مبارك بعد خروجها وذويها من سكنها في منطقه السالمية إلى الجابرية والقيام بأعمال أخرى تعرّض حياتها للخطر من أجل بلدها الكويت».
وتوعّد بوغيث باتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضد تلك المذيعة وضد كل من يسيء إلى موكلته». واستغرب هجوم البعض من الجمهور ونقل ذلك الخبر ونسيان قوله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). وأضاف: «لو كانت باسمة بنفس ما ذُكر في تلك الجريدة لما وجدناها على هذه الأرض الغالية الكويت ولكان مصيرها مثل المتعاونين والكل يعرفهم بالاسم والكويت تعرفهم جيداً، وللعلم باسمة خالة لمواطنين كويتيين يرفعون رأسهم فيها ولو كانت كما تزعم تلك المذيعة فأبناء شقيقاتها أولى بمحاسبتها فاتقوا الله لأن الفنان إنسان يحمل مشاعر وأحاسيس ومثل هذا الكلام يجرحه ولن نسكت عن أي شخص يسيء لموكلتي من هذه اللحظة».
وأكد بوغيث أن حمادة لا تحتاج إلى تبيان حبها وولائها لأرض الكويت التي ترعرعت عليها منذ طفولتها، ولكن الحق أولى أن يتبع.
«ضريبة نجاح ساهر الليل وطن النهار تدفعها باسمة حمادة مبكراً وقبل انتهاء الشهر الفضيل»... هكذا عبّرت الفنانة عن استيائها عبر محاميها أحمد بوغيث بما تم تداوله أخيراً في أحد مواقع التواصل الاجتماعي عن اتهامها وشقيقتها هدى بالتعاون أثناء الغزو العراقي الغاشم واعتبره بوغيث كذباً وافتراء للنيل من نجومية ومكانة حمادة وشقيقتها الفنية.
وبحسب المحامي بوغيث، فإن «المذيعة (...) تعمدت نشر تلك الأخبار الكاذبة بقصاصة ورقية مجهولة المصدر، وقد شهد مواطنون ممن كانوا صامدين في الغزو العراقي من أصدقاء وصديقات لها والكثير غيرهم بمواقف باسمة حمادة ومستعدين للإدلاء بشهاداتهم بمواقفها المشرّفة وقت الحاجة، ومنها المساهمة في علاج المرضى من خلال مشاركتها مع الصليب الأحمر في مستشفى مبارك بعد خروجها وذويها من سكنها في منطقه السالمية إلى الجابرية والقيام بأعمال أخرى تعرّض حياتها للخطر من أجل بلدها الكويت».
وتوعّد بوغيث باتخاذ الإجراءات القانونية كافة ضد تلك المذيعة وضد كل من يسيء إلى موكلته». واستغرب هجوم البعض من الجمهور ونقل ذلك الخبر ونسيان قوله تعالى:( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين). وأضاف: «لو كانت باسمة بنفس ما ذُكر في تلك الجريدة لما وجدناها على هذه الأرض الغالية الكويت ولكان مصيرها مثل المتعاونين والكل يعرفهم بالاسم والكويت تعرفهم جيداً، وللعلم باسمة خالة لمواطنين كويتيين يرفعون رأسهم فيها ولو كانت كما تزعم تلك المذيعة فأبناء شقيقاتها أولى بمحاسبتها فاتقوا الله لأن الفنان إنسان يحمل مشاعر وأحاسيس ومثل هذا الكلام يجرحه ولن نسكت عن أي شخص يسيء لموكلتي من هذه اللحظة».
وأكد بوغيث أن حمادة لا تحتاج إلى تبيان حبها وولائها لأرض الكويت التي ترعرعت عليها منذ طفولتها، ولكن الحق أولى أن يتبع.