زميله في العمل وجده خلف الباب ممسكاً بالقرآن الكريم
موظف «الإعلام» عثر عليه جثة في مخازن الوزارة


| كتب عزيز العنزي |
أحال رجال الأمن في العاصمة على الطبيب الشرعي جثة مساعد مهندس فلسطيني يعمل في وزارة الاعلام، بعد ان عثر عليها في مخزن بالوزارة، وكانت يداها تحملان القرآن الكريم، وفيما تتجه الترجيحات الى ان الوفاة نتجت عن ازمة قلبية، يتحرى المباحثيون عن ملابسات الواقعة.
مساعد المهندس الذي يدعى بسام رمضان علي ايوب كانت «الراي» انفردت امس بنشر صورته مع خبر اختفائه منذ صباح الأربعاء الماضي، حيث سجل شقيقه قضية في مخفر الصالحية، قام على اثرها المباحث بتمشيط مبنى الوزارة بحثا عنه، خصوصا ان سيارته كانت رابضة في المواقف الخاصة بالوزارة، دون ان يعثروا له على أثر.
مصدر أمني روى لـ«الراي» ان «أحد زملاء مساعد المهندس دخل مساء اول من أمس الجمعة الى مخازن الوزارة الخاصة بالمعدات، وفوجئ بوجود زميله المختفي جثة هامدة، خلف الباب، ممسكة بالمصحف الشريف، ولاحظ وجود اصابة في رأسه، ما يشير الى سقوطه المفاجئ، وعلى الفور اخبر موظفي الامن والسلامة الذين سارعوا بدورهم بابلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية».
واكمل المصدر ان «رجال امن العاصمة هرعوا الى المكان بقيادة مديرهم بالانابة العميد حسين الشيرازي واستدعوا عناصر الادلة الجنائية، وبعد معاينة الجثة احالوها على الطب الشرعي».
وزاد المصدر ان «رجال الادلة الجنائية يرجحون ان يكون مساعد المهندس لقي حتفه من جراء أزمة قلبية دهمته بينما كان يقرأ القرآن في المخزن، ولم ينتبه اليه احد من زملائه، ولايزال رجال المباحث منهمكين في تحرياتهم مع اقاربه ومعارفه للوقوف على ملابسات الوفاة».
وزارة الاعلام اعربت عن خالص تعازيها لاسرة الفقيد بسام رمضان الفلسطيني الجنسية والذي يبلغ من العمر 47 عاما، واشارت في بيان لها الى «ان الكشف المبدئي على جثة المتوفى أظهر ان الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية».
أحال رجال الأمن في العاصمة على الطبيب الشرعي جثة مساعد مهندس فلسطيني يعمل في وزارة الاعلام، بعد ان عثر عليها في مخزن بالوزارة، وكانت يداها تحملان القرآن الكريم، وفيما تتجه الترجيحات الى ان الوفاة نتجت عن ازمة قلبية، يتحرى المباحثيون عن ملابسات الواقعة.
مساعد المهندس الذي يدعى بسام رمضان علي ايوب كانت «الراي» انفردت امس بنشر صورته مع خبر اختفائه منذ صباح الأربعاء الماضي، حيث سجل شقيقه قضية في مخفر الصالحية، قام على اثرها المباحث بتمشيط مبنى الوزارة بحثا عنه، خصوصا ان سيارته كانت رابضة في المواقف الخاصة بالوزارة، دون ان يعثروا له على أثر.
مصدر أمني روى لـ«الراي» ان «أحد زملاء مساعد المهندس دخل مساء اول من أمس الجمعة الى مخازن الوزارة الخاصة بالمعدات، وفوجئ بوجود زميله المختفي جثة هامدة، خلف الباب، ممسكة بالمصحف الشريف، ولاحظ وجود اصابة في رأسه، ما يشير الى سقوطه المفاجئ، وعلى الفور اخبر موظفي الامن والسلامة الذين سارعوا بدورهم بابلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية».
واكمل المصدر ان «رجال امن العاصمة هرعوا الى المكان بقيادة مديرهم بالانابة العميد حسين الشيرازي واستدعوا عناصر الادلة الجنائية، وبعد معاينة الجثة احالوها على الطب الشرعي».
وزاد المصدر ان «رجال الادلة الجنائية يرجحون ان يكون مساعد المهندس لقي حتفه من جراء أزمة قلبية دهمته بينما كان يقرأ القرآن في المخزن، ولم ينتبه اليه احد من زملائه، ولايزال رجال المباحث منهمكين في تحرياتهم مع اقاربه ومعارفه للوقوف على ملابسات الوفاة».
وزارة الاعلام اعربت عن خالص تعازيها لاسرة الفقيد بسام رمضان الفلسطيني الجنسية والذي يبلغ من العمر 47 عاما، واشارت في بيان لها الى «ان الكشف المبدئي على جثة المتوفى أظهر ان الوفاة جاءت نتيجة أزمة قلبية».