المعارضة الألمانية تطالب ميركل بدعوة إسرائيل لضبط النفس في التعامل مع إيران
طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي أكبر أحزاب المعارضة في ألمانيا المستشارة أنجيلا ميركل "بالتدخل لدى القيادة السياسية الإسرائيلية، ومطالبتها بضبط النفس في التعامل مع التهديدات التي يشكلها الملف النووي الإيراني".
وقال خبير السياسة الخارجية بالحزب الاشتراكي رولف موتسينيش في تصريح صحافي: "إن على ميركل أن تحذو حذو الولايات المتحدة وتوضح لإسرائيل أن مثل هذا الهجوم ينطوي على عواقب خطيرة خارجة عن السيطرة بالنسبة للمنطقة برمتها".
وأضاف موتسينيش: "نحن ننتظر أن تنضم المستشارة الألمانية للأصوات التي تدعو إلى ضبط النفس"، مشيرا إلى أنه "على ميركل أن تقول بشكل واضح وصريح إن توجيه ضربة وقائية ضد إيران إجراء غير مشروع وفقا للقانون الدولي، كما أنه إجراء يفتقر إلى الحكمة على المستوى السياسي".
وطالب "كومة بلاده بوصفها عضوا في مجلس الأمن الدولي في الوقت الراهن "بالتمسك بكون المجلس وحده هو صاحب الاختصاص في تقرير خطوة كهذه".
في الوقت نفسه، اتهم موتسينيش إيران "برفض كل العروض الدبلوماسية التي طرحت عليها"، لافتاً إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية وثقت بشكل لا لبس فيه تقدما مثيرا للقلق في برنامج إيران النووي".
وأضاف: "انه على الرغم من هذا التقدم إلا أن إيران لا تزال لا تمتلك قنبلة نووية حتى الآن، وفقا لشواهد الوكالة الدولية وأجهزة الاستخبارات الغربية".
وشدد موتسينيش على أنه "وفقا لشواهد هذه الأجهزة، فإنه لا خطر مباشر ووشيك يحدق بإسرائيل".
وحول التصريحات الأخيرة لساسة إسرائيليين عن ضربة محتملة للمنشآت النووية الإيرانية، حذر من "إمكانية أن يؤدي التصعيد الخطابي تلقائيا إلى فعل غير مرغوب فيه".
وقال خبير السياسة الخارجية بالحزب الاشتراكي رولف موتسينيش في تصريح صحافي: "إن على ميركل أن تحذو حذو الولايات المتحدة وتوضح لإسرائيل أن مثل هذا الهجوم ينطوي على عواقب خطيرة خارجة عن السيطرة بالنسبة للمنطقة برمتها".
وأضاف موتسينيش: "نحن ننتظر أن تنضم المستشارة الألمانية للأصوات التي تدعو إلى ضبط النفس"، مشيرا إلى أنه "على ميركل أن تقول بشكل واضح وصريح إن توجيه ضربة وقائية ضد إيران إجراء غير مشروع وفقا للقانون الدولي، كما أنه إجراء يفتقر إلى الحكمة على المستوى السياسي".
وطالب "كومة بلاده بوصفها عضوا في مجلس الأمن الدولي في الوقت الراهن "بالتمسك بكون المجلس وحده هو صاحب الاختصاص في تقرير خطوة كهذه".
في الوقت نفسه، اتهم موتسينيش إيران "برفض كل العروض الدبلوماسية التي طرحت عليها"، لافتاً إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية وثقت بشكل لا لبس فيه تقدما مثيرا للقلق في برنامج إيران النووي".
وأضاف: "انه على الرغم من هذا التقدم إلا أن إيران لا تزال لا تمتلك قنبلة نووية حتى الآن، وفقا لشواهد الوكالة الدولية وأجهزة الاستخبارات الغربية".
وشدد موتسينيش على أنه "وفقا لشواهد هذه الأجهزة، فإنه لا خطر مباشر ووشيك يحدق بإسرائيل".
وحول التصريحات الأخيرة لساسة إسرائيليين عن ضربة محتملة للمنشآت النووية الإيرانية، حذر من "إمكانية أن يؤدي التصعيد الخطابي تلقائيا إلى فعل غير مرغوب فيه".
(د ب أ)
