خامنئي: الغدة الصهيونية المزيفة والمزورة ستمحى من الخريطة
طهران «تطيّب خواطر» قادة تركيا وقطر: أصدقاء لنا وكنا «نأمر بالمعروف»


| طهران - من أحمد أمين |
سعى رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي، الذي اثارت اتهاماته لتركيا والسعودية وقطر لمواقفهما من الثورة السورية استياء البلدين الى تطييب خواطر القادة في تركيا وقطر حين اكد في تصريح صحافي ان «ايران لها علاقات حسنة مع جاراتها كافة، وان بعض الاختلافات وسوء التفاهم، لاتؤثر على هذه العلاقات الطيبة».
واضاف: «تربطنا مع تركيا علاقات طويلة في عمر الثورة الاسلامية، وان القادة الذين يحكمون تركيا اليوم هم اصدقاء الثورة الاسلامية ومن المدافعين عن الجمهورية الاسلامية، كما كان لقطر في القضية اللبنانية دور مهم في تسوية القضايا، وما نقلته وكالات الانباء عني كان لمناسبة شهر رمضان ومن باب التعامل مع الاصدقاء في اطار الامر بالمعروف والنهي عن المنكر».
وصرح ان «للشعوب الاسلامية، وخصوصا الشعب التركي، مشتركات كثيرة مع الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية، ونحن نعتبر هذه المشتركات انها تمهد ارضية الوحدة بين المسلمين»، مبينا «ان اعداءنا هم اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني، ولنا مع هؤلاء اختلافات جوهرية وايديولوجية، فهم يتآمرون باستمرار على الاسلام والمسلمين».
على صعيد آخر، أكد القائد الاعلى في ايران آية الله السيد علي خامنئي ان «قضية القدس هي القضية الاساس في العالم الاسلامي، وان الشعب الايراني المسلم سيوجه صفعة الى اعداء الاسلام وفلسطين في يوم القدس»، واضاف لدى استقباله مئات الايرانيين الذين اسروا في الحرب العراقية - الايرانية (1980-1988) ان «احتلال ارض فلسطين الاسلامية وتوطين الصهاينة فيها شكل نقطة البداية لخريطة الشرق الاوسط المزيفة وجذور كل مشاكل العقود الاخيرة لشعوب المنطقة».
وقال ان بلاده «احيت القضية الفلسطينية»، مؤكدا ان «التخويف من ايران ووصفها بالخطر على العالم الاسلامي واختيار الصمت ازاء المجازر التي يرتكبها الصهاينة، يعد خيانة».
وتابع ان «الامل في انتصار القضية الفلسطينية سيتحقق، وستعود هذه الارض الاسلامية الى الشعب الفلسطيني بالتأكيد، وستمحى الغدة الصهيونية المزيفة والمزورة من الخريطة».
من ناحية ثانية، اصدر خامنئي قرارا يقضي بالعفو عن 90 سجينا وتقليل محكومية 40 آخرين لمناسبة حلول عيد الفطر، فيما قال رئيس المحاكم العامة والثورية في طهران عباس جعفري دولت آبادي ان «هؤلاء السجناء متهمون بقضايا امنية».
من جانب ثان، قال وزير الدفاع العميد احمد وحيدي ان «ايران ستزيح الستار عن انجازات دفاعية جديدة في اليوم الوطني للصناعات الدفاعية»، مؤكدا ان «هذه الانجازات تشمل مجال تعزيز القدرات الصاروخية وسلاح الجو والبحر والمعدات والآليات العسكرية».
من جهة ثانية، اكد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي، لدى استقباله نائب رئيس الوزراء العراقي روز نوري شاويس ان «التلاحم والوحدة الوطنية وكذلك امن العراق يشكل امنية لايران»، مبينا ان «تطور العراق رهن بمشاركة الاطياف كافة، وان تتولى كل التكتلات العراقية دورها في اطار الاليات الديموقراطية».
سعى رئيس هيئة اركان القوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي، الذي اثارت اتهاماته لتركيا والسعودية وقطر لمواقفهما من الثورة السورية استياء البلدين الى تطييب خواطر القادة في تركيا وقطر حين اكد في تصريح صحافي ان «ايران لها علاقات حسنة مع جاراتها كافة، وان بعض الاختلافات وسوء التفاهم، لاتؤثر على هذه العلاقات الطيبة».
واضاف: «تربطنا مع تركيا علاقات طويلة في عمر الثورة الاسلامية، وان القادة الذين يحكمون تركيا اليوم هم اصدقاء الثورة الاسلامية ومن المدافعين عن الجمهورية الاسلامية، كما كان لقطر في القضية اللبنانية دور مهم في تسوية القضايا، وما نقلته وكالات الانباء عني كان لمناسبة شهر رمضان ومن باب التعامل مع الاصدقاء في اطار الامر بالمعروف والنهي عن المنكر».
وصرح ان «للشعوب الاسلامية، وخصوصا الشعب التركي، مشتركات كثيرة مع الثورة الاسلامية والجمهورية الاسلامية، ونحن نعتبر هذه المشتركات انها تمهد ارضية الوحدة بين المسلمين»، مبينا «ان اعداءنا هم اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني، ولنا مع هؤلاء اختلافات جوهرية وايديولوجية، فهم يتآمرون باستمرار على الاسلام والمسلمين».
على صعيد آخر، أكد القائد الاعلى في ايران آية الله السيد علي خامنئي ان «قضية القدس هي القضية الاساس في العالم الاسلامي، وان الشعب الايراني المسلم سيوجه صفعة الى اعداء الاسلام وفلسطين في يوم القدس»، واضاف لدى استقباله مئات الايرانيين الذين اسروا في الحرب العراقية - الايرانية (1980-1988) ان «احتلال ارض فلسطين الاسلامية وتوطين الصهاينة فيها شكل نقطة البداية لخريطة الشرق الاوسط المزيفة وجذور كل مشاكل العقود الاخيرة لشعوب المنطقة».
وقال ان بلاده «احيت القضية الفلسطينية»، مؤكدا ان «التخويف من ايران ووصفها بالخطر على العالم الاسلامي واختيار الصمت ازاء المجازر التي يرتكبها الصهاينة، يعد خيانة».
وتابع ان «الامل في انتصار القضية الفلسطينية سيتحقق، وستعود هذه الارض الاسلامية الى الشعب الفلسطيني بالتأكيد، وستمحى الغدة الصهيونية المزيفة والمزورة من الخريطة».
من ناحية ثانية، اصدر خامنئي قرارا يقضي بالعفو عن 90 سجينا وتقليل محكومية 40 آخرين لمناسبة حلول عيد الفطر، فيما قال رئيس المحاكم العامة والثورية في طهران عباس جعفري دولت آبادي ان «هؤلاء السجناء متهمون بقضايا امنية».
من جانب ثان، قال وزير الدفاع العميد احمد وحيدي ان «ايران ستزيح الستار عن انجازات دفاعية جديدة في اليوم الوطني للصناعات الدفاعية»، مؤكدا ان «هذه الانجازات تشمل مجال تعزيز القدرات الصاروخية وسلاح الجو والبحر والمعدات والآليات العسكرية».
من جهة ثانية، اكد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي، لدى استقباله نائب رئيس الوزراء العراقي روز نوري شاويس ان «التلاحم والوحدة الوطنية وكذلك امن العراق يشكل امنية لايران»، مبينا ان «تطور العراق رهن بمشاركة الاطياف كافة، وان تتولى كل التكتلات العراقية دورها في اطار الاليات الديموقراطية».