مصير غامض للمخطوفين اللبنانيين الـ 11
«كرة الخطف» تحصد أكثر من 50 سورياً


| بيروت - «الراي» |
... الى عمليات الخطف دُر، والى «فصولٍ من زمن الحرب الاهلية» عُد. هكذا «ارتدّ» لبنان بـ «كبسة زرّ» الى «الأيام السود» واستعاد «ذكريات» أزمة الرهائن الغربيين في الثمانينات من القرن الماضي والتي أطلّت برأسها بـ «لبوس» من «وحي» العاصفة السورية وتشظياتها اللبنانية التي وضعت الرعايا السوريين والاتراك في مرمى الاستهداف.
المخطوف اللبناني حسان سليم المقداد الذي ظهر في شريط فيديو وهو بقبضة خاطفيه (قالوا انهم من «الجيش السوري الحر») معلناً انه «قنّاص» ينتمي الى «حزب الله» وأنه أرسل الى سورية مع 1500 عنصر آخرين للمشاركة في القتال بجانب نظام الرئيس بشار الاسد، والحجاج اللبنانيون الـ 11 المخطوفون في سورية منذ مايو الماضي والذين «ماتوا ثم عاشوا» جميعاً و«مات ربعهم» في يوم واحد، ملفان شكلا «فكيْ الكماشة» التي أطبقت على الواقع اللبناني وأطلقت العنان لـ «اندفاعة» خطف في مناطق لبنانية عدة بلغت حصيلتها نحو 50 سورياً من معارضي النظام او داعمي «الجيش الحر» ومواطناً تركياً.
وقد ارتسمت امس الخميس ملامح «مسار متوازٍ» بات ملفا المقداد والحجاج الـ 11 يسيران فيه، بعدما انضمّت «سرايا المختار الثقفي» الى الجناح العسكري لعشيرة المقداد في عمليات الخطف معلنة بالصوت والصورة خطف 10 سوريين من بيروت والبقاع و«الحبل على الجرار» وذلك في إطار ضغطها لإطلاق الزوار الـ 11 لتنضمّ «دفعة» المحتجزين لديها الى اكثر من 33 سورياً وضعت عشيرة المقداد يدها عليهم بانتظار ان تزيد «غلّتها» وتحسّن من شروط «التفاوض» لإطلاق ابنها حسان التي تنفي اي علاقة له بـ «حزب الله».
واذا كان «المقداديون» يهددون بأنّ «المخطوف التركي سيكون الضحيّة الأولى في حال عدم عودة حسان» رافضين اي وسيط للتفاوض إلا الصليب الأحمر وملوّحة في هذا الاطار بـ «بنك اهداف» واسع محلياً واقليمياً ومتوعّدة بـ «مفاجآت من العيار الثقيل»، فان «سرايا المختار الثقفي» لا تخرج عن هذا «الخط التهديدي» اذ وعدت بان يكون السوريون العشرة «اول الغيث» في عمليات اخرى في الداخل والخارج، مؤكدة بلسان احد عناصرها ان «السوريين هم الآن هدفنا، وغيرهم لاحقاً»، رافضاً تحديد اي جنسيات.
في هذا الوقت اتخذت متابعة قضية المخطوفين الـ 11 بُعداً دراماتيكياً كادت الامور ان تنفلت معها كلياً مع اعلان وسائل اعلام محلية ان جميع الحجاج قضوا في القصف الجوي لمنطقة أعزاز في حلب حيث كانوا محتجزين، قبل ان تعود تقارير لتنقل عن خاطفيهم مقتل اربعة منهم ليقول وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور بعدها انه تبلّغ من نظيره التركي احمد داود اوغلو بعد منتصف ليل الاربعاء - الخميس ان المخطوفين اللبنانيين الـ11 بخير وسالمين، وان المعلومات التي نشرت لا صحة لها»، مضيفاً ان «الاتراك كانوا وسطاء لاطلاق المخطوفين وليسوا فاعلين بعملية الخطف، وقد طلبوا منا الصبر والهدوء لحل الازمة دون اي ضجيج».
ويذكر ان صاحبة حملة «بدر الكبرى» الحاجة حياة عوالي اكدت امس أنه تم الاتصال بخاطف اللبنانيين الـ11 أبو إبراهيم الذي «أفادنا ان الحجاج بخير ولم يكونوا في منطقة أعزاز التي تعرّضت للقصف، بل كانوا موجودين في معسكر التل الأحمر بين تركيا وسورية»،
وكان وقع مقتل الحجاج حلّ كـ «الصاعقة»على الضاحية الجنوبية لبيروت وجاء ليصبّ «الزيت على نار» الغليان الذي كان يسودها على خلفية خطف المقداد.
... الى عمليات الخطف دُر، والى «فصولٍ من زمن الحرب الاهلية» عُد. هكذا «ارتدّ» لبنان بـ «كبسة زرّ» الى «الأيام السود» واستعاد «ذكريات» أزمة الرهائن الغربيين في الثمانينات من القرن الماضي والتي أطلّت برأسها بـ «لبوس» من «وحي» العاصفة السورية وتشظياتها اللبنانية التي وضعت الرعايا السوريين والاتراك في مرمى الاستهداف.
المخطوف اللبناني حسان سليم المقداد الذي ظهر في شريط فيديو وهو بقبضة خاطفيه (قالوا انهم من «الجيش السوري الحر») معلناً انه «قنّاص» ينتمي الى «حزب الله» وأنه أرسل الى سورية مع 1500 عنصر آخرين للمشاركة في القتال بجانب نظام الرئيس بشار الاسد، والحجاج اللبنانيون الـ 11 المخطوفون في سورية منذ مايو الماضي والذين «ماتوا ثم عاشوا» جميعاً و«مات ربعهم» في يوم واحد، ملفان شكلا «فكيْ الكماشة» التي أطبقت على الواقع اللبناني وأطلقت العنان لـ «اندفاعة» خطف في مناطق لبنانية عدة بلغت حصيلتها نحو 50 سورياً من معارضي النظام او داعمي «الجيش الحر» ومواطناً تركياً.
وقد ارتسمت امس الخميس ملامح «مسار متوازٍ» بات ملفا المقداد والحجاج الـ 11 يسيران فيه، بعدما انضمّت «سرايا المختار الثقفي» الى الجناح العسكري لعشيرة المقداد في عمليات الخطف معلنة بالصوت والصورة خطف 10 سوريين من بيروت والبقاع و«الحبل على الجرار» وذلك في إطار ضغطها لإطلاق الزوار الـ 11 لتنضمّ «دفعة» المحتجزين لديها الى اكثر من 33 سورياً وضعت عشيرة المقداد يدها عليهم بانتظار ان تزيد «غلّتها» وتحسّن من شروط «التفاوض» لإطلاق ابنها حسان التي تنفي اي علاقة له بـ «حزب الله».
واذا كان «المقداديون» يهددون بأنّ «المخطوف التركي سيكون الضحيّة الأولى في حال عدم عودة حسان» رافضين اي وسيط للتفاوض إلا الصليب الأحمر وملوّحة في هذا الاطار بـ «بنك اهداف» واسع محلياً واقليمياً ومتوعّدة بـ «مفاجآت من العيار الثقيل»، فان «سرايا المختار الثقفي» لا تخرج عن هذا «الخط التهديدي» اذ وعدت بان يكون السوريون العشرة «اول الغيث» في عمليات اخرى في الداخل والخارج، مؤكدة بلسان احد عناصرها ان «السوريين هم الآن هدفنا، وغيرهم لاحقاً»، رافضاً تحديد اي جنسيات.
في هذا الوقت اتخذت متابعة قضية المخطوفين الـ 11 بُعداً دراماتيكياً كادت الامور ان تنفلت معها كلياً مع اعلان وسائل اعلام محلية ان جميع الحجاج قضوا في القصف الجوي لمنطقة أعزاز في حلب حيث كانوا محتجزين، قبل ان تعود تقارير لتنقل عن خاطفيهم مقتل اربعة منهم ليقول وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور بعدها انه تبلّغ من نظيره التركي احمد داود اوغلو بعد منتصف ليل الاربعاء - الخميس ان المخطوفين اللبنانيين الـ11 بخير وسالمين، وان المعلومات التي نشرت لا صحة لها»، مضيفاً ان «الاتراك كانوا وسطاء لاطلاق المخطوفين وليسوا فاعلين بعملية الخطف، وقد طلبوا منا الصبر والهدوء لحل الازمة دون اي ضجيج».
ويذكر ان صاحبة حملة «بدر الكبرى» الحاجة حياة عوالي اكدت امس أنه تم الاتصال بخاطف اللبنانيين الـ11 أبو إبراهيم الذي «أفادنا ان الحجاج بخير ولم يكونوا في منطقة أعزاز التي تعرّضت للقصف، بل كانوا موجودين في معسكر التل الأحمر بين تركيا وسورية»،
وكان وقع مقتل الحجاج حلّ كـ «الصاعقة»على الضاحية الجنوبية لبيروت وجاء ليصبّ «الزيت على نار» الغليان الذي كان يسودها على خلفية خطف المقداد.