أصحاب «الاختراع العجيب» التقوا الصحافة في «اليرموك»
أحمد إيراج: الجمهور غاضب من «مسرح الربح»!

أحمد إيراج في مشهد من العرض







|متابعة سماح جمال |
«الجمهور غاضب من المسرح الذي أصبح تجارياً يسعى إلى الربح بغض النظر عن القيمة الفنية، ولكننا في شركة «ريد كاربت» على قدر المسؤولية ونريد تقديم أعمال هادفة، وهذه رسالة أوجهها لنفسي وزملائي فأرجوكم لا نريد أن نخسر الجمهور». هذه الشرارة التحذيرية التي أطلقها الفنان أحمد إيراج لتنبيه الوسط الفني، وذلك في مجمل حديثه عن المنافسة التي ستشهدها العروض لعيد الفطر السعيد خلال الجلسة التي جمعته هو وفريق مسرحية «الاختراع العجيب» مع الصحافة. وقد سبق الحديث عن تقديمهم لوحة استعراضية غلب عليها التناسق الحركي والتناغم بين الممثلين، على مسرح تنمية المجتمع في منطقة اليرموك.
وقال إيراج في كلمته: «الاختراع العجيب عمل مسرحي نادر نحاول من خلاله كشركة «ريد كاربت للإنتاج الفني» تقديم شيء جديد في الكويت». كما علّق على الأزمة التي مر بها العرض، فقال: «لا يخفى على أحد أننا من المفترض أن نعرض في منطقة صباح الناصر، وقد وجدنا ترحيباً كبيراً وحماسة من الكثيرين هناك، ولكن البعض اعترض، فقررنا أن نفاجئ الجميع في منطقة اليرموك».
وكشف إيراج عن أنهم سيستخدمون في العرض «ميكروفونات» جديدة تم إحضارها من الولايات المتحدة الأميركية، ليكون الصوت منسجماً مع الإبهار البصري.
من جانبه، قال المؤلف عبد الناصر الزاير: «عندما كتبت العمل لم أكن منفصلاً عن رؤية «ريد كاربت» من الناحية الإنتاجية أو الإخراجية، وجهزنا لـ «طبخة الاختراع العجيب» على نار هادئة، وجاء نتيجة تضافر الجهود». وألمح الزاير إلى أن المحور الأساسي لقصة العمل يدور حول استخدام التكنولوجيا «والمقارنة بين استخدامها من قبل الجاهل والحكيم».
وصرح الزاير لـ «الراي»، قائلاً: «استشفيت أن أحمد وناصر لديهما رغبة في أن تكون هناك (قطوه) ولديهم تصور عن شيء ما وتفاءلت في قضية القطط، ومن هنا جاءت فكرة استعانة المخترع بالقطط لإجراء التجارب عليها كونه يخاف من الفئران». وبدوره، تحدث المخرج ناصر الدوب قائلاً: «عندما أخبرت أحمد إيراج أن العرض سيكون (لايف) بالكامل، تفاجأ في البداية ثم أعجب بالفكرة ودعمها، ووضعنا خطة لتحقيقها». وأشار إلى أنه أخذ فكرة «اللايف» من أساتذته في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وأعرب الدوب عن سعادته بفريق العمل، «خصوصاً الممثلين لما لديهم من خبرة فنية واسعة وتمكنهم من أدواتهم، ما أعطاه أريحية في العمل وثقة حفزتني لأخرج كل طاقاتي ليكون العمل بالمستوى المطلوب».
وقال الدوب لـ «الراي»: «حتى آخر يوم كان هناك من يأتي للحجز في العرض، وقصصنا الحق من أنفسنا وانتقلنا إلى مسرح اليرموك بالتعاون مع وزارة الشؤون».
ورداً على سؤال «الراي» عن الإضافات التي وضعها على النص، قال: «المؤلف أعطاني المجال واستأذنته، وقلت له إنني سأفتح المجال للخيال ورجعت إليه في كثير من الأحيان، وتعاملنا كأب وابنه، وإذا أخطأت كان يصلح لي، وهو في النهاية قيمة فنية وأب لديه عقل متفتح». وختم الدوب حديثه قائلاً: «أعد الجمهور بأنهم سيرون قنبلة موقوتة ستنفجر أول أيام العيد».
أما الفنانة باسمة حمادة، فرفضت الكشف عن شخصيتها مكتفية بالقول إنها ستكون «قطوه». وأكدت على رقي النص واللغة التي يحاكي بها عقول جيل جديد يتميز بالذكاء ويعيش في ظل الثورة التكنولوجية. واتفقت الفنانة أحلام حسن مع حمادة في قيمة النص وما يحمله من رسائل، وأنه استطاع أن يعيدنا إلى زمن مسرح الطفل الجميل الذي عايشناه مع عواطف البدر ومنصور المنصور.
وكشفت الفنانة هبة الدري عن دورها قائلة: «سألعب دور مؤلفة القصة التي تدخل عالم القطط». وأضافت: «رغم أنني كنت أرفض فكرة (اللايف) الذي يحتاج إلى مجهود وتدريب كبيرين، إلا أن المخرج ناصر الدوب أقنعني بوجهة نظره». وقالت مصممة الأزياء ابتسام الحمادي: «إن الأزياء المستخدمة في (الاختراع العجيب) تتناسب مع الرؤية الإخراجية ومستوحاة من أجواء الطفل، ملمحة إلى أن كل شخصية لها الأزياء، ولن تكون ملابس حيوانات بالكامل كونها طريقه قديمة، كما أنها أرادت ترك مساحة للممثلين للتعبير».
«الجمهور غاضب من المسرح الذي أصبح تجارياً يسعى إلى الربح بغض النظر عن القيمة الفنية، ولكننا في شركة «ريد كاربت» على قدر المسؤولية ونريد تقديم أعمال هادفة، وهذه رسالة أوجهها لنفسي وزملائي فأرجوكم لا نريد أن نخسر الجمهور». هذه الشرارة التحذيرية التي أطلقها الفنان أحمد إيراج لتنبيه الوسط الفني، وذلك في مجمل حديثه عن المنافسة التي ستشهدها العروض لعيد الفطر السعيد خلال الجلسة التي جمعته هو وفريق مسرحية «الاختراع العجيب» مع الصحافة. وقد سبق الحديث عن تقديمهم لوحة استعراضية غلب عليها التناسق الحركي والتناغم بين الممثلين، على مسرح تنمية المجتمع في منطقة اليرموك.
وقال إيراج في كلمته: «الاختراع العجيب عمل مسرحي نادر نحاول من خلاله كشركة «ريد كاربت للإنتاج الفني» تقديم شيء جديد في الكويت». كما علّق على الأزمة التي مر بها العرض، فقال: «لا يخفى على أحد أننا من المفترض أن نعرض في منطقة صباح الناصر، وقد وجدنا ترحيباً كبيراً وحماسة من الكثيرين هناك، ولكن البعض اعترض، فقررنا أن نفاجئ الجميع في منطقة اليرموك».
وكشف إيراج عن أنهم سيستخدمون في العرض «ميكروفونات» جديدة تم إحضارها من الولايات المتحدة الأميركية، ليكون الصوت منسجماً مع الإبهار البصري.
من جانبه، قال المؤلف عبد الناصر الزاير: «عندما كتبت العمل لم أكن منفصلاً عن رؤية «ريد كاربت» من الناحية الإنتاجية أو الإخراجية، وجهزنا لـ «طبخة الاختراع العجيب» على نار هادئة، وجاء نتيجة تضافر الجهود». وألمح الزاير إلى أن المحور الأساسي لقصة العمل يدور حول استخدام التكنولوجيا «والمقارنة بين استخدامها من قبل الجاهل والحكيم».
وصرح الزاير لـ «الراي»، قائلاً: «استشفيت أن أحمد وناصر لديهما رغبة في أن تكون هناك (قطوه) ولديهم تصور عن شيء ما وتفاءلت في قضية القطط، ومن هنا جاءت فكرة استعانة المخترع بالقطط لإجراء التجارب عليها كونه يخاف من الفئران». وبدوره، تحدث المخرج ناصر الدوب قائلاً: «عندما أخبرت أحمد إيراج أن العرض سيكون (لايف) بالكامل، تفاجأ في البداية ثم أعجب بالفكرة ودعمها، ووضعنا خطة لتحقيقها». وأشار إلى أنه أخذ فكرة «اللايف» من أساتذته في المعهد العالي للفنون المسرحية.
وأعرب الدوب عن سعادته بفريق العمل، «خصوصاً الممثلين لما لديهم من خبرة فنية واسعة وتمكنهم من أدواتهم، ما أعطاه أريحية في العمل وثقة حفزتني لأخرج كل طاقاتي ليكون العمل بالمستوى المطلوب».
وقال الدوب لـ «الراي»: «حتى آخر يوم كان هناك من يأتي للحجز في العرض، وقصصنا الحق من أنفسنا وانتقلنا إلى مسرح اليرموك بالتعاون مع وزارة الشؤون».
ورداً على سؤال «الراي» عن الإضافات التي وضعها على النص، قال: «المؤلف أعطاني المجال واستأذنته، وقلت له إنني سأفتح المجال للخيال ورجعت إليه في كثير من الأحيان، وتعاملنا كأب وابنه، وإذا أخطأت كان يصلح لي، وهو في النهاية قيمة فنية وأب لديه عقل متفتح». وختم الدوب حديثه قائلاً: «أعد الجمهور بأنهم سيرون قنبلة موقوتة ستنفجر أول أيام العيد».
أما الفنانة باسمة حمادة، فرفضت الكشف عن شخصيتها مكتفية بالقول إنها ستكون «قطوه». وأكدت على رقي النص واللغة التي يحاكي بها عقول جيل جديد يتميز بالذكاء ويعيش في ظل الثورة التكنولوجية. واتفقت الفنانة أحلام حسن مع حمادة في قيمة النص وما يحمله من رسائل، وأنه استطاع أن يعيدنا إلى زمن مسرح الطفل الجميل الذي عايشناه مع عواطف البدر ومنصور المنصور.
وكشفت الفنانة هبة الدري عن دورها قائلة: «سألعب دور مؤلفة القصة التي تدخل عالم القطط». وأضافت: «رغم أنني كنت أرفض فكرة (اللايف) الذي يحتاج إلى مجهود وتدريب كبيرين، إلا أن المخرج ناصر الدوب أقنعني بوجهة نظره». وقالت مصممة الأزياء ابتسام الحمادي: «إن الأزياء المستخدمة في (الاختراع العجيب) تتناسب مع الرؤية الإخراجية ومستوحاة من أجواء الطفل، ملمحة إلى أن كل شخصية لها الأزياء، ولن تكون ملابس حيوانات بالكامل كونها طريقه قديمة، كما أنها أرادت ترك مساحة للممثلين للتعبير».