قدّرت القيمة العادلة 460 فلساً بزيادة 7 في المئة وأوصت بـ«التجميع»
«الوطني للاستثمار» ترفع تقييمها لـ«الجزيرة»: أداؤها فاق التوقعات












| إعداد علاء الفروخ |
رفعت شركة الوطني للاستثمار التابعة لبنك الكويت الوطني تقديراتها للقيمة العادلة لسهم «طيران الجزيرة» إلى 460 فلساً، من 430 فلسا في التقييم السابق، بزيادة 7 في المئة، مؤكدة أنها عدلت توقعاتها للشركة للعام 2012 في ما يتعلق بالعائدات والأرباح التشغيلية، نظرا للأداء «الأفضل من المتوقع»، الذي حققته في الربع الثاني من العام 2012.
وأبقت «الوطني للاستثمار»، في تقرير أصدرته أول من أمس، على نظرتها الإيجابية لـ«طيران الجزيرة» في الربع الثالث من العام 2012، وأوصت بـ «تجميع» سهم الشركة، بالنظر إلى أن تقييمها للقيمة العادلة لسهمها أعلى بـ8 في المئة من السعر السوقي في وقت صدور التقرير.
وقالت «الوطني للاستثمار» إن أداء شركة طيران الجزيرة، في الربع الثاني للعام 2012، تجاوز التوقعات مرة أخرى، إذ حققت زيادة في العائد (على المقعد) إلى 48 دينارا، بزيادة 19 في المئة عن العام الماضي.
وأشارت «الوطني للاستثمار» إلى أن «إيرادات شركة طيران الجزيرة ارتفعت بنسبة 11.8 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني لتبلغ 15.6 مليون دينار، وهو رقم يزيد بنسبة 7 في المئة عن توقعاتنا».
وعزت هذا التحسن إلى «الإدارة الأفضل للعوائد وتحسين المنتجات (أداء قوي في الالتزام بالمواعيد، والسماح بوزن مجاني حتى 40 كليوغراماً، والوجبات على الطائرة، وتطبيقات الحجز عبر الموبايل، وأجهزة التسجيل الذاتي للدخول إلى الطائرة)». وأضافت إن «خط القاهرة ساعد في تعزيز العوائد إلى حد ما، منذ إطلاقه منتصف الربع الثاني من العام الماضي».
ولفتت «الوطني للاستثمار» إلى أن الأرباح التشغيلية قفزت بنسبة 49 في المئة لتصل إلى 4.2 مليون دينار، متجاوزة توقعات «الوطني للاستثمار»، التي كانت قد تنبأت بتحقيق «الجزيرة» 3 ملايين دينار، مشيرة إلى أن هذا التحسن طرأ على الرغم من الاضطرابات المستمرة في العديد من الوجهات الرئيسية (خصوصاً سورية، وبدرجة أقل لبنان).
وقالت إن هذا التحسن نتج عن «التركيز المذهل على تحسين العائد، والمبادرات الصارمة لضبط التكاليف (زيادة التكاليف التشغيلية لم تتجاوز 3 في المئة)».
وأوضح التقرير أن الأرباح الصافية، التي حققتها «طيران الجزيرة» والتي بلغت 2.6 مليون دينار، انخفضت بفعل خسارة العملة الأجنبية بواقع نصف مليون دينار. واعتبر التقرير أنه باستبعاد تأثير هذه الخسارة في العملات الأجنبية، كانت «طيران الجزيرة» ستحقق زيادة في صافي الأرباح بنسبة 116 في المئة على أساس سنوي، بدلا من الزيادة الحالية التي حققتها بنسبة 23 في المئة.
وأكدت «الوطني للاستثمار» أن الأجواء مهيأة تماما لـ «طيران الجزيرة» لتحقيق أفضل الأرقام، لافتا إلى توقعات الشركة بارتفاع الطلب على الرحلات في الصيف الحالي، مقارنة بالفترة نفسها في العام 2011.
وأعربت «الوطني للاستثمار» عن تفاؤلها بأرقام الربع الثالث من العام 2012. وقالت إن «طيران الجزيرة» من المرجح أن تستفيد من ارتفاع الطلب، فضلا عن مستوى العوائد القوي للشركة.
أسعار الوقود
وأشار التقرير إلى أن أسعار الوقود تبقى متذبذبة، لكن احتمال انخفاضها قد يكون نعمة لـ «طيران الجزيرة»، باعتبار أن الشركة تعتمد سياسة تتبع أسعار الوقد في تسعير تذاكرها بفارق شهر بين التكلفة الحقيقية للوقود والأسعار المعلنة. وإذ توقعت انخفاض أسعار الوقود بنسبة 9 في المئة على أساس فصلي في الربع الثالث، رجحت أن تستفيد «الجزيرة» من ارتفاع الطلب مقابل انخفاض التكاليف (يشكل الوقود نحو 35 في امئة من فاتورة المصاريف)».
رجح تقرير «الوطني للاستثمار» أن ينخفض متوسط سعر الوقود لـ «طيران الجزيرة» في الربع الثالث من العام 2012 بأقل مما كان عليه في الربع الثاني من العام نفسه، نظرا للبيئة التسعيرية الأكثر ليونة، معربا عن اعتقاده بأن نتائج الربع الثاث من العام 2012 يمكن أن تكون محفزا قويا لحركة السهم.
وأخذاً في الاعتبار أن الربع الثالث يكون دائماً أفضل من الربعين الأول والثاني، توقعت «الوطني للاستثمار» أن تشكل نتائج الربع الثاني قاعدة قوية للانطلاق نحو نتائج الربع الثالث، رافعة توقعاتها للعائد في هذا الربع من 49.2 دينار إلى 52.8 دينار، بزيادة 7 في المئة. وأضافت «في المجمل نتوقع ارتفاع الإيرادات في الربع الثالث بنسبة 9 في المئة إلى 21.8 مليون دينار».
يذكر أن مجموعة طيران الجزيرة تأسست في العام 2005، وهي تملك أسطولاً يضم 12 طائرة من طراز «إيرباص A320»، موزعة بين شركة الطيران التجارية التابعة لها، شركة «طيران الجزيرة»، وشركة «سحاب لتأجير الطائرات» المملوكة بالكامل للمجموعة. ومن عملاء شركة «سحاب» شركة «فيرجن أميركا» والخطوط السريلانكية وطيران الجزيرة.
وتشغل «طيران الجزيرة» طائرات مكونة من درجتي سفر وهما الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال. وتوفر للمسافرين على درجة رجال الأعمال خدمة تسجيل الأمتعة الخاصة بهم، و60 كيلوغراما مجانا للأمتعة المسجلة، وقاعات رجال الأعمال، بالإضافة إلى مقصورة مخصصة على متن الطائرة وقائمة طعام غنية ومتنوعة، فيما تقدم للمسافرين على الدرجة السياحية 40 كيلوغراما مجانا للأمتعة المسجلة، إضافة إلى قائمة وجبات ومرطبات متغيرة شهريا وأسعار تنافسية على مدار العام.
رفعت شركة الوطني للاستثمار التابعة لبنك الكويت الوطني تقديراتها للقيمة العادلة لسهم «طيران الجزيرة» إلى 460 فلساً، من 430 فلسا في التقييم السابق، بزيادة 7 في المئة، مؤكدة أنها عدلت توقعاتها للشركة للعام 2012 في ما يتعلق بالعائدات والأرباح التشغيلية، نظرا للأداء «الأفضل من المتوقع»، الذي حققته في الربع الثاني من العام 2012.
وأبقت «الوطني للاستثمار»، في تقرير أصدرته أول من أمس، على نظرتها الإيجابية لـ«طيران الجزيرة» في الربع الثالث من العام 2012، وأوصت بـ «تجميع» سهم الشركة، بالنظر إلى أن تقييمها للقيمة العادلة لسهمها أعلى بـ8 في المئة من السعر السوقي في وقت صدور التقرير.
وقالت «الوطني للاستثمار» إن أداء شركة طيران الجزيرة، في الربع الثاني للعام 2012، تجاوز التوقعات مرة أخرى، إذ حققت زيادة في العائد (على المقعد) إلى 48 دينارا، بزيادة 19 في المئة عن العام الماضي.
وأشارت «الوطني للاستثمار» إلى أن «إيرادات شركة طيران الجزيرة ارتفعت بنسبة 11.8 في المئة على أساس سنوي في الربع الثاني لتبلغ 15.6 مليون دينار، وهو رقم يزيد بنسبة 7 في المئة عن توقعاتنا».
وعزت هذا التحسن إلى «الإدارة الأفضل للعوائد وتحسين المنتجات (أداء قوي في الالتزام بالمواعيد، والسماح بوزن مجاني حتى 40 كليوغراماً، والوجبات على الطائرة، وتطبيقات الحجز عبر الموبايل، وأجهزة التسجيل الذاتي للدخول إلى الطائرة)». وأضافت إن «خط القاهرة ساعد في تعزيز العوائد إلى حد ما، منذ إطلاقه منتصف الربع الثاني من العام الماضي».
ولفتت «الوطني للاستثمار» إلى أن الأرباح التشغيلية قفزت بنسبة 49 في المئة لتصل إلى 4.2 مليون دينار، متجاوزة توقعات «الوطني للاستثمار»، التي كانت قد تنبأت بتحقيق «الجزيرة» 3 ملايين دينار، مشيرة إلى أن هذا التحسن طرأ على الرغم من الاضطرابات المستمرة في العديد من الوجهات الرئيسية (خصوصاً سورية، وبدرجة أقل لبنان).
وقالت إن هذا التحسن نتج عن «التركيز المذهل على تحسين العائد، والمبادرات الصارمة لضبط التكاليف (زيادة التكاليف التشغيلية لم تتجاوز 3 في المئة)».
وأوضح التقرير أن الأرباح الصافية، التي حققتها «طيران الجزيرة» والتي بلغت 2.6 مليون دينار، انخفضت بفعل خسارة العملة الأجنبية بواقع نصف مليون دينار. واعتبر التقرير أنه باستبعاد تأثير هذه الخسارة في العملات الأجنبية، كانت «طيران الجزيرة» ستحقق زيادة في صافي الأرباح بنسبة 116 في المئة على أساس سنوي، بدلا من الزيادة الحالية التي حققتها بنسبة 23 في المئة.
وأكدت «الوطني للاستثمار» أن الأجواء مهيأة تماما لـ «طيران الجزيرة» لتحقيق أفضل الأرقام، لافتا إلى توقعات الشركة بارتفاع الطلب على الرحلات في الصيف الحالي، مقارنة بالفترة نفسها في العام 2011.
وأعربت «الوطني للاستثمار» عن تفاؤلها بأرقام الربع الثالث من العام 2012. وقالت إن «طيران الجزيرة» من المرجح أن تستفيد من ارتفاع الطلب، فضلا عن مستوى العوائد القوي للشركة.
أسعار الوقود
وأشار التقرير إلى أن أسعار الوقود تبقى متذبذبة، لكن احتمال انخفاضها قد يكون نعمة لـ «طيران الجزيرة»، باعتبار أن الشركة تعتمد سياسة تتبع أسعار الوقد في تسعير تذاكرها بفارق شهر بين التكلفة الحقيقية للوقود والأسعار المعلنة. وإذ توقعت انخفاض أسعار الوقود بنسبة 9 في المئة على أساس فصلي في الربع الثالث، رجحت أن تستفيد «الجزيرة» من ارتفاع الطلب مقابل انخفاض التكاليف (يشكل الوقود نحو 35 في امئة من فاتورة المصاريف)».
رجح تقرير «الوطني للاستثمار» أن ينخفض متوسط سعر الوقود لـ «طيران الجزيرة» في الربع الثالث من العام 2012 بأقل مما كان عليه في الربع الثاني من العام نفسه، نظرا للبيئة التسعيرية الأكثر ليونة، معربا عن اعتقاده بأن نتائج الربع الثاث من العام 2012 يمكن أن تكون محفزا قويا لحركة السهم.
وأخذاً في الاعتبار أن الربع الثالث يكون دائماً أفضل من الربعين الأول والثاني، توقعت «الوطني للاستثمار» أن تشكل نتائج الربع الثاني قاعدة قوية للانطلاق نحو نتائج الربع الثالث، رافعة توقعاتها للعائد في هذا الربع من 49.2 دينار إلى 52.8 دينار، بزيادة 7 في المئة. وأضافت «في المجمل نتوقع ارتفاع الإيرادات في الربع الثالث بنسبة 9 في المئة إلى 21.8 مليون دينار».
يذكر أن مجموعة طيران الجزيرة تأسست في العام 2005، وهي تملك أسطولاً يضم 12 طائرة من طراز «إيرباص A320»، موزعة بين شركة الطيران التجارية التابعة لها، شركة «طيران الجزيرة»، وشركة «سحاب لتأجير الطائرات» المملوكة بالكامل للمجموعة. ومن عملاء شركة «سحاب» شركة «فيرجن أميركا» والخطوط السريلانكية وطيران الجزيرة.
وتشغل «طيران الجزيرة» طائرات مكونة من درجتي سفر وهما الدرجة السياحية ودرجة رجال الأعمال. وتوفر للمسافرين على درجة رجال الأعمال خدمة تسجيل الأمتعة الخاصة بهم، و60 كيلوغراما مجانا للأمتعة المسجلة، وقاعات رجال الأعمال، بالإضافة إلى مقصورة مخصصة على متن الطائرة وقائمة طعام غنية ومتنوعة، فيما تقدم للمسافرين على الدرجة السياحية 40 كيلوغراما مجانا للأمتعة المسجلة، إضافة إلى قائمة وجبات ومرطبات متغيرة شهريا وأسعار تنافسية على مدار العام.