ع البال / اشتهر بشخصيتي «زهير» و«بو حورية»

محمد السريع... واجه لصوص «الإبريق المكسور»

تصغير
تكبير
| إعداد حسين خليل |

رغم غيابهم عن دنيانا، إلا أنهم استطاعوا بأعمالهم وإبداعاتهم أن يحفروا أسماءهم في ذاكرتنا. ففي كل عام نستذكر نجوماً تركوا في الساحة الفنية **بصمات بارزة لاتزال آثارها موجودة إلى اليوم.

وفي هذه الزاوية نحاول أن نسلط الضوء على الأعمال الرمضانية التي عرضت لنجوم رحلوا، وسنركز على نقطة التحول التي اشتهر بها هذا الفنان أو ذاك من خلال العمل الذي لا يزال عالقاً في الأذهان... ونتناول اليوم مسيرة الفنان الراحل محمد السريع:

اشتهر الراحل من خلال المسلسل التراثي «الإبريق المكسور» الذي عرض في العام 1978، وقدم شخصية «زهير». ويتحدث المسلسل عن لصوص يحاولون سرقة ذهب من أكبر تجار القماش الذي يريد به معالجة ابنه الضرير. وقد شاركه التمثيل في «الإبريق المكسور» كل من عبد الرحمن العقل، خالد العبيد، محمد المنيع، عبد الإمام عبد الله، عبد الله الحبيل وهدى حمادة.

كما قدم الراحل شخصية «بوحورية» في مسلسل «طير خير» الذي عرض في العام 1998، للمخرج غافل فاضل وتأليف الفنان أحمد جوهر. ومن أعماله أيضاً: «ابن الحطاب»، «مذكرات حجا»، «فهد العسكر الرحلة والرحيل»، «الدانة»، «أبلة منيرة»، «مبارك»، «علي بابا»، «صغيرات على الحياة»، «أبودندن»، «مدينة الرياح»، «قصاد خير»، «بيت تسكنه سمره»، «بوقلبين»، «طير خير»، «نوال» و«لمن تشرق الشمس».

من أقواله

- الفنان الملتزم هو الرقيب على نفسه ويحترم جمهوره لأنه يدرك أن أسرته هي جزء من الجمهور.

- الفنان لا يعتزل أبداً طالما هو قادر على العطاء والدليل على ذلك الممثلون الكبار، فهم عبق الحركة الفنية مثل أمينة رزق وكمال الشناوي.

- المسرح يعلّم الفنان احترام الجمهور واحترام المواعيد وكذلك الوفاء لعمله وكيف تكون العلاقة مع الناس داخل العمل وخارجه.

وكان يقول دائماً: «أبناء جيلي تعودوا على الالتزام واحترام المواعيد والتعاون في سبيل عمل يرضي الجمهور لأن هناك روح الهواية والرغبة والحماس وهو طابع جيل الستينات».

وفاته

توفي في 3 من ديسمبر العام 1999، بعد أن تعرض لجلطة دماغية أدت إلى سفره إلى لندن لتلقي العلاج ولكنه توفي بعد ذلك.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي