عابر سبيل


ماجد الرشدان




ماجد الرشدان، وحضوره الاجمل والاكمل هنا شاعر حقيقي يرتب المشاعر بكل هذا الصدق والوضوح وباقة ملونة من الابداع والامتاع والجروح.**
عابر سبيل وغرَبه أشهب اللال
يرقب.. متى توفي الليالي وعدها!!
عليه ضاق الكون وحموله ثقال
نفسه تجاهد فالحياة لوحدها
غريب.. في داره بنى آمال برمال
ريح الشقا ذرّت بعينه رمدها
حظه مثل شمس الضحى ما لها ظلال
قسوة زمانه أثمرت في جهدها
كريم نفس وهامته هامة جبال
وناره على الضيفان ضلعه وقدها
لا شح في خبـزه ولا شح بريال
يعطي من الموجود لو ما وجدها
كم شال من حمل الرفاقه ولا إشتال
غير الهموم ومابقى من نكدها
صدره محيط من السمـاحه ولا زال
يضحك في وجه الخوّه اللي فقـدها
هذا أنا لا صرت تنشد عن الحال
عابر سبيل جيوش غيره رصدها
وقفـت في لازم رفيقي ولا مال
لكنْ ميلت خاطري من سندها
شيّدت لي في قمة الطيب تمثال
وهذي ظروفي خالفتني بعدها
بنيت من حلمي لي آمال وآمال
تحطمت.. فـ أول بداية مهدها
لو الهموم أرجال وتواجه أرجال
واجهتها لو كان يكثر عددها
ولو الظروف سيوف في يد خيَال
مثلي يرجعّها لسابق عهدها
أعيش مثل طويق وأموت رجال
ولا أنحني لو كان عمري فــ يدها
هذا أنا.. طـرقي.. ونازل.. ورحال
أشرح ملامح غربتي وأعتمدها
عابر سبيل وغرَبه أشهب اللال
يرقب.. متى توفي الليالي وعدها!!
عليه ضاق الكون وحموله ثقال
نفسه تجاهد فالحياة لوحدها
غريب.. في داره بنى آمال برمال
ريح الشقا ذرّت بعينه رمدها
حظه مثل شمس الضحى ما لها ظلال
قسوة زمانه أثمرت في جهدها
كريم نفس وهامته هامة جبال
وناره على الضيفان ضلعه وقدها
لا شح في خبـزه ولا شح بريال
يعطي من الموجود لو ما وجدها
كم شال من حمل الرفاقه ولا إشتال
غير الهموم ومابقى من نكدها
صدره محيط من السمـاحه ولا زال
يضحك في وجه الخوّه اللي فقـدها
هذا أنا لا صرت تنشد عن الحال
عابر سبيل جيوش غيره رصدها
وقفـت في لازم رفيقي ولا مال
لكنْ ميلت خاطري من سندها
شيّدت لي في قمة الطيب تمثال
وهذي ظروفي خالفتني بعدها
بنيت من حلمي لي آمال وآمال
تحطمت.. فـ أول بداية مهدها
لو الهموم أرجال وتواجه أرجال
واجهتها لو كان يكثر عددها
ولو الظروف سيوف في يد خيَال
مثلي يرجعّها لسابق عهدها
أعيش مثل طويق وأموت رجال
ولا أنحني لو كان عمري فــ يدها
هذا أنا.. طـرقي.. ونازل.. ورحال
أشرح ملامح غربتي وأعتمدها