أشار إلى أن طهران عرضت مساعدة اللاجئين السوريين
السفير الإيراني في عمّان «يتذمّر» من «برودة العلاقات»


| عمان - «الراي» |
أظهر السفير الايراني في عمان مصطفى مصلح زاد تذمره من «برودة العلاقات» بين بلاده والاردن.
وقال خلال لقاء مع صحافيين على مائدة الافطار انها «باردة على حالها منذ سنوات»، داعيا الى «فتح صفحة جديدة مع الاردن على كل الاصعدة السياسية والثقافية والاقتصادية».
واضاف ان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة تلقيا دعوات لحضور مؤتمر عدم الانحياز المقرر عقده في ايران الا انها لم يردا على الدعوة بعد. واضاف ان «ايران والاردن يتفقان على ان القضية الفلسطينية اهم من الازمة السورية».
وأفاد بأن «ايران لم ترسل مساعدات للاجئين السوريين في الاردن»، مشيرا الى ان «طلب المساعدة منوط بالدولة المضيفة». واشار الى ان بلاده «عرضت المساعدة سواء للاجئين او لحل الازمة المستمرة في سورية». واعرب عن امله في توصل الحكومة والمعارضة غير المسلحة في سورية الى اتفاق.
من ناحيته، توقع رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد وهي احدى الجهات التي تقدم مساعدات للاجئين السوريين ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري نهاية الاسبوع الجاري الى 5 آلاف لاجئ، وهي كامل الطاقة الاستعابية للمخيم في الوقت الحالي.
ووصف حماد حال المخيم بـ «المأسوي» في ظل غياب الخدمات الأساسية، والبنية التحتية حيث ما يزال المخيم من دون إنارة. وقال ان «الغبار الكثيف يغطي المخيم بحكم وجودة في منطقة صحراوية، كما لا تقي الخيم اللاجئين حر الصيف داعيا الى توفير ارضية عازلة في المخيم لهذا الغرض».
ورصدت الجمعية مليون دولار لاقامة مشاريع تطوير في المخيم، حيث تعتزم حسب حماد تزويد المخيم بـ100 كرفان بديلا عن الخيم وتوفير 3000 آلاف وحدة انارة.
أظهر السفير الايراني في عمان مصطفى مصلح زاد تذمره من «برودة العلاقات» بين بلاده والاردن.
وقال خلال لقاء مع صحافيين على مائدة الافطار انها «باردة على حالها منذ سنوات»، داعيا الى «فتح صفحة جديدة مع الاردن على كل الاصعدة السياسية والثقافية والاقتصادية».
واضاف ان العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني ووزير الخارجية الاردني ناصر جودة تلقيا دعوات لحضور مؤتمر عدم الانحياز المقرر عقده في ايران الا انها لم يردا على الدعوة بعد. واضاف ان «ايران والاردن يتفقان على ان القضية الفلسطينية اهم من الازمة السورية».
وأفاد بأن «ايران لم ترسل مساعدات للاجئين السوريين في الاردن»، مشيرا الى ان «طلب المساعدة منوط بالدولة المضيفة». واشار الى ان بلاده «عرضت المساعدة سواء للاجئين او لحل الازمة المستمرة في سورية». واعرب عن امله في توصل الحكومة والمعارضة غير المسلحة في سورية الى اتفاق.
من ناحيته، توقع رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد وهي احدى الجهات التي تقدم مساعدات للاجئين السوريين ارتفاع عدد اللاجئين السوريين في مخيم الزعتري نهاية الاسبوع الجاري الى 5 آلاف لاجئ، وهي كامل الطاقة الاستعابية للمخيم في الوقت الحالي.
ووصف حماد حال المخيم بـ «المأسوي» في ظل غياب الخدمات الأساسية، والبنية التحتية حيث ما يزال المخيم من دون إنارة. وقال ان «الغبار الكثيف يغطي المخيم بحكم وجودة في منطقة صحراوية، كما لا تقي الخيم اللاجئين حر الصيف داعيا الى توفير ارضية عازلة في المخيم لهذا الغرض».
ورصدت الجمعية مليون دولار لاقامة مشاريع تطوير في المخيم، حيث تعتزم حسب حماد تزويد المخيم بـ100 كرفان بديلا عن الخيم وتوفير 3000 آلاف وحدة انارة.