السعيدي يؤم المصلين في ليلة 27
الحيص: 12 ألف مصلً تهجدوا بمسجد جابر العلي

حشود المصلين خارج المسجد

دعاء

حشد

إيمان

خاطرة ايمانية

مصلون يؤدون صلاة القيام (تصوير أسعد عبد الله)








أدى حشد من المصلين لامس 12 الف مصل صلاة القيام لليلة الثالثة والعشرين من شهر رمضان الكريم في المركز الرمضاني الذي تقيمه ادارة مساجد محافظة حولي بالتعاون مع مبرة طريق الايمان في مسجد الشيخ جابر العلي بمنطقة جنوب السرة صلاة القيام.
وأم المصلين في الركعات الأربع الأولى الشيخ ماجد العنزي الذي شنف آذان المصلين بسورة يس وفي الركعات الأربع الأخرى أم المصلين القارئ الشيخ سعد الحيص وقرأ في صلاته سورة الصافات، ثم عاد الشيخ ماجد ليؤم الناس في صلاة الوتر ويبتهل إلى الله بالدعاء ليؤمن خلفه آلاف المصلين في لحظات إيمانية مهيبة.
وألقى الداعية الشيخ حجاج العجمي بعد الركعات الأربع الاولى خاطرة إيمانية بعنوان «الغراب الابيض» تحدث فيها عن الأرزاق وكفالة الله لها وضمان الأرزاق وضرورة ان يوقن الانسان بأن رزقه على الله كما يقينه بأن الموت حق، موضحا اهمية ان يرضى الانسان برزقه ولا يضجر ولا يشكو الخالق للمخلوق وعليه بالاستغفار يرسل السماء عليكم مدرارا ويرزقكم من حيث لا تحتسبون.
على صعيد آخر، أعرب المشرف العام على المراكز الرمضانية مدير إدارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص عن سعادته بكثافة المصلين في مسجد جابر العلي، مثنيا على الفرق العاملة على راحة رواد بيوت الله، مشيرا إلى ان الادارة ستستضيف أحد أئمة المسجد الكبير القارئ المتميز خالد السعيدي في ليلة السابع والعشرين.
من جهة اخرى، استقبل الحيص وفدا من طاجكستان يضم اطفالا يحفظون القرآن، وأبدى إعجابه بقدرتهم الفائقة على حفظ كتاب الله برقم الصفحات ورقم الآيات.
وافترش المصلون الساحات المحيطة بالمركز الرمضاني لإدارة مساجد الأحمدي في ضاحية جابر العلي لأداء صلاة القيام في الليلة الرابعة من ليالي العشر الأواخر، الثالثة والعشرين من شهر رمضان المبارك، بعد أن امتلأ المسجد بالمصلين.
وأم المصلين الشيخ القارئ ابراهيم الجبرين الذي تميز بحسن الترتيل والتلاوة حتى ادخل جمهور المصلين في أجواء روحانية وإيمانية انعكست تأثرا وخشوعا، بعدها ألقى رئيس مجلس ادارة مبرة الاحسان الخيرية الداعية الشيخ بدرالحجرف خاطرة ايمانية بين خلالها ان الانسان لا يعدو كونه ذرة في هذا الكون المترامي الاطراف، اذ يتشكل الكون من آلاف المجرات السماوية وفي كل مجرة توجد آلاف المجموعات الشمسية وفي مجموعتنا الشمسية توجد الارض التي تعتبر ذرة في هذا الكون.
ودعا الحجرف الى التفكر وإدراك الإنسان لحجمه الطبيعي أمام هذا الكون الكبير الذي لا يمثل الانسان شيئا أمامه، كما ان الكون بمجراته وتكويناته لا يساوي شيئا امام عرش الرحمن، وبالتالي على الإنسان اذا ما أراد معصية الله ان يتذكر حجمه ويتخيل من يكون وينظر من عصى، فقد عصى ملك هذا الكون ومكونه وسيده.
وبين ان العبد عندما يعصي ربه لا ينظر لحجم المعصية ولكن لينظر الى من عصى، لذا عندما تغلق الابواب لتهرب من اعين الناس تذكر أن عين الله تراك فلا يكن الله اهون الناظرين إليك ولا تستصغر وتستهين بنظر الله لك بل احرص على مراقبته وتجنب نواهيه واعمل على التقرب له بالطاعات لا الابتعاد عن رحماته بالمعاصي.
وبدوره، قال مشرف مركز مسجد ضاحية جابر العلي الرمضاني مرزوق الحربي «إن عدد المتابعين للفلاشات الدعائية التي ابرزت ردود افعال المركز الرمضاني والانشطة المقامة فيه وأصوات القراء بلغ عدد المتابعين اكثر من عشرة الاف متابع، مشيرا الى ان الإدارة بصدد إقامة معرض لإصداراتها في الأيام المقبلة.
ولفت الحربي إلى أن القارئين ابراهيم الجبرين ووديع اليمني سيكونان حاضرين في الليالي المتبقية من العشر الأواخر من باب الحرص على تجديد القراء حتى لا يمل الناس والحرص على التعاون مع المراكز الرمضانية في ادارات المساجد في المحافظات.
وأم المصلين في الركعات الأربع الأولى الشيخ ماجد العنزي الذي شنف آذان المصلين بسورة يس وفي الركعات الأربع الأخرى أم المصلين القارئ الشيخ سعد الحيص وقرأ في صلاته سورة الصافات، ثم عاد الشيخ ماجد ليؤم الناس في صلاة الوتر ويبتهل إلى الله بالدعاء ليؤمن خلفه آلاف المصلين في لحظات إيمانية مهيبة.
وألقى الداعية الشيخ حجاج العجمي بعد الركعات الأربع الاولى خاطرة إيمانية بعنوان «الغراب الابيض» تحدث فيها عن الأرزاق وكفالة الله لها وضمان الأرزاق وضرورة ان يوقن الانسان بأن رزقه على الله كما يقينه بأن الموت حق، موضحا اهمية ان يرضى الانسان برزقه ولا يضجر ولا يشكو الخالق للمخلوق وعليه بالاستغفار يرسل السماء عليكم مدرارا ويرزقكم من حيث لا تحتسبون.
على صعيد آخر، أعرب المشرف العام على المراكز الرمضانية مدير إدارة مساجد حولي الدكتور خالد الحيص عن سعادته بكثافة المصلين في مسجد جابر العلي، مثنيا على الفرق العاملة على راحة رواد بيوت الله، مشيرا إلى ان الادارة ستستضيف أحد أئمة المسجد الكبير القارئ المتميز خالد السعيدي في ليلة السابع والعشرين.
من جهة اخرى، استقبل الحيص وفدا من طاجكستان يضم اطفالا يحفظون القرآن، وأبدى إعجابه بقدرتهم الفائقة على حفظ كتاب الله برقم الصفحات ورقم الآيات.
وافترش المصلون الساحات المحيطة بالمركز الرمضاني لإدارة مساجد الأحمدي في ضاحية جابر العلي لأداء صلاة القيام في الليلة الرابعة من ليالي العشر الأواخر، الثالثة والعشرين من شهر رمضان المبارك، بعد أن امتلأ المسجد بالمصلين.
وأم المصلين الشيخ القارئ ابراهيم الجبرين الذي تميز بحسن الترتيل والتلاوة حتى ادخل جمهور المصلين في أجواء روحانية وإيمانية انعكست تأثرا وخشوعا، بعدها ألقى رئيس مجلس ادارة مبرة الاحسان الخيرية الداعية الشيخ بدرالحجرف خاطرة ايمانية بين خلالها ان الانسان لا يعدو كونه ذرة في هذا الكون المترامي الاطراف، اذ يتشكل الكون من آلاف المجرات السماوية وفي كل مجرة توجد آلاف المجموعات الشمسية وفي مجموعتنا الشمسية توجد الارض التي تعتبر ذرة في هذا الكون.
ودعا الحجرف الى التفكر وإدراك الإنسان لحجمه الطبيعي أمام هذا الكون الكبير الذي لا يمثل الانسان شيئا أمامه، كما ان الكون بمجراته وتكويناته لا يساوي شيئا امام عرش الرحمن، وبالتالي على الإنسان اذا ما أراد معصية الله ان يتذكر حجمه ويتخيل من يكون وينظر من عصى، فقد عصى ملك هذا الكون ومكونه وسيده.
وبين ان العبد عندما يعصي ربه لا ينظر لحجم المعصية ولكن لينظر الى من عصى، لذا عندما تغلق الابواب لتهرب من اعين الناس تذكر أن عين الله تراك فلا يكن الله اهون الناظرين إليك ولا تستصغر وتستهين بنظر الله لك بل احرص على مراقبته وتجنب نواهيه واعمل على التقرب له بالطاعات لا الابتعاد عن رحماته بالمعاصي.
وبدوره، قال مشرف مركز مسجد ضاحية جابر العلي الرمضاني مرزوق الحربي «إن عدد المتابعين للفلاشات الدعائية التي ابرزت ردود افعال المركز الرمضاني والانشطة المقامة فيه وأصوات القراء بلغ عدد المتابعين اكثر من عشرة الاف متابع، مشيرا الى ان الإدارة بصدد إقامة معرض لإصداراتها في الأيام المقبلة.
ولفت الحربي إلى أن القارئين ابراهيم الجبرين ووديع اليمني سيكونان حاضرين في الليالي المتبقية من العشر الأواخر من باب الحرص على تجديد القراء حتى لا يمل الناس والحرص على التعاون مع المراكز الرمضانية في ادارات المساجد في المحافظات.