حذّر من الإرهاب الفكري وإغلاق الفضائيات
«الوفد» يرفض المشاركة في «ثورة» على «الإخوان»


| القاهرة - من فريدة موسى |
مناورًا في طرح توجهات حزبه الليبرالي، أعلن رئيس حزب الوفد رفضه الثورة على الاخوان ولكنه مع هذا أكد رفضه سيطرتهم على تأسيسية الدستور الجديد، ورفض حزبه المشاركة في الحكومة والفريق الرئاسي، وكأنه ينفذ المثل الشعبي الشهير في مصر «لا بحبكم... ولا أقدر على بُعدكم».
وقال رئيس حزب الوفد السيد البدوي ان حزبه يخوض تحركات لانهاء الخلافات التي حدثت داخل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور حول بعض المواد، لم يفصح عنها، وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس: «سنعقد عددا من الاجتماعات سيحضرها الأزهر والكنيسة والمؤسسات الأخرى وسيغيب عنها حزبا الحرية والعدالة واالنور السلفي».
وأكد البدوي أن استمرار حزبه في الجمعية التأسيسية مرهون بتطبيق ما ورد في وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الديموقراطي، وتابع: «نمارس عملنا نحن وزملاؤنا الخمسون مادام الحرص باقيًا، والالتزام الكامل على وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الديموقراطي التي تتضمن المبادئ الأساسية لدستور دولة مدنية ديموقراطية».
وكشف عن أن حزبه لن يشارك في ثورة ثانية ضد جماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، وقال: «مصر تحتاج اليوم الى تكاتف حقيقي واتفاق بين خصوم السياسة على قبول الديموقراطية وأن نتعلم ممارستها كقادة للرأي العام ولن نستجب لأي دعوات تتناثر لثورة جديدة لا نرى لها أرضية حقيقية، وقد قبلنا بصندوق الانتخابات وارتضينا نتائجه والصوت لمن خرج وأدلى به، ومن يريد اسقاط الاخوان المسلمين فليذهب في هذه الانتخابات ويقول لا للاخوان».
وحذر البدوي مما سماه الحشد المتبادل بين الاخوان وخصومهم، وأردف: «الوفد يرفض الحشد مدفوع الأجر أو المعبر عن تيار واحد، كما يرفض المليونيات المصطنعة سواء كان من الاخوان أو خصومهم، فلا يجوز الحشد للتأثير على القضاء ولا يجوز الحشد لرفض أو لتأييد قرار أصدره رئيس الجمهورية باقالة موظف وتعيين آخر، ولا يجوز الحشد لمجرد استعراض القوة وارهاب آخرين، وأحذر أيضا من التلويح بالشارع في كل خطوة ومع كل قرار أو حكم قضائي».
وشدد على أن حزبه لن يشارك في الفريق الرئاسي المعاون للرئيس، مستطردا: «نتمنى لهم النجاح، مع العلم أننا لم نشارك مع الحكومة ولا الفريق الرئاسي لأن المرحلة تحتاج تشكيلا متجانسا وليس مجموعات تعمل في جزر منعزلة، وسنظل ندعم الحكومة الحالية، مادام الرئيس سيكون لكل المصريين وليس لفصيل معين».
وفي ما يتعلق بمشكلة اغلاق بعض القنوات الفضائية قال البدوي: «أخطاء الديموقراطية لا يعالجها الا مزيد من الديموقراطية، والاعلام هو ركيزة أساسية من ركائز الديموقراطية ولا جدال أننا جميعا عانينا من انفلات اعلامي وفوضى، ولا يمكن أن تعالج بالاعتداء على الاعلاميين ولا باغلاق المؤسسات الاعلامية بقرار اداري».
وحذر البدوي مما سماه الارهاب الفكري للسياسيين، وتابع: «نطالب الساسة ورجال الرأي بأن يتصدوا بفكرهم وأقلامهم لتلك اللجان أو الميليشيات الالكترونية التي اعتادت أن تعمل في الظلام لتمارس حملات التشويه والاغتيال المعني لكل صاحب رأي».
ورفض التنسيق بين الدولة المصرية وحركة «حماس»، قائلا: «الوفد حريص على وحدة الصف الفلسطيني وعلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وأي اتفاقيات أو تفاهمات مع حماس تدعمهم في مواجهة السلطة الشرعية الموجودة في رام الله، وهذا يختزل الشعب الفلسطيني في حماس، ولا يجوز اختزال مصر في علاقة خاصة بين جماعة الاخوان و حماس».
مناورًا في طرح توجهات حزبه الليبرالي، أعلن رئيس حزب الوفد رفضه الثورة على الاخوان ولكنه مع هذا أكد رفضه سيطرتهم على تأسيسية الدستور الجديد، ورفض حزبه المشاركة في الحكومة والفريق الرئاسي، وكأنه ينفذ المثل الشعبي الشهير في مصر «لا بحبكم... ولا أقدر على بُعدكم».
وقال رئيس حزب الوفد السيد البدوي ان حزبه يخوض تحركات لانهاء الخلافات التي حدثت داخل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور حول بعض المواد، لم يفصح عنها، وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده مساء أول من أمس: «سنعقد عددا من الاجتماعات سيحضرها الأزهر والكنيسة والمؤسسات الأخرى وسيغيب عنها حزبا الحرية والعدالة واالنور السلفي».
وأكد البدوي أن استمرار حزبه في الجمعية التأسيسية مرهون بتطبيق ما ورد في وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الديموقراطي، وتابع: «نمارس عملنا نحن وزملاؤنا الخمسون مادام الحرص باقيًا، والالتزام الكامل على وثيقة الأزهر ووثيقة التحالف الديموقراطي التي تتضمن المبادئ الأساسية لدستور دولة مدنية ديموقراطية».
وكشف عن أن حزبه لن يشارك في ثورة ثانية ضد جماعة الاخوان المسلمين وحزبها الحرية والعدالة، وقال: «مصر تحتاج اليوم الى تكاتف حقيقي واتفاق بين خصوم السياسة على قبول الديموقراطية وأن نتعلم ممارستها كقادة للرأي العام ولن نستجب لأي دعوات تتناثر لثورة جديدة لا نرى لها أرضية حقيقية، وقد قبلنا بصندوق الانتخابات وارتضينا نتائجه والصوت لمن خرج وأدلى به، ومن يريد اسقاط الاخوان المسلمين فليذهب في هذه الانتخابات ويقول لا للاخوان».
وحذر البدوي مما سماه الحشد المتبادل بين الاخوان وخصومهم، وأردف: «الوفد يرفض الحشد مدفوع الأجر أو المعبر عن تيار واحد، كما يرفض المليونيات المصطنعة سواء كان من الاخوان أو خصومهم، فلا يجوز الحشد للتأثير على القضاء ولا يجوز الحشد لرفض أو لتأييد قرار أصدره رئيس الجمهورية باقالة موظف وتعيين آخر، ولا يجوز الحشد لمجرد استعراض القوة وارهاب آخرين، وأحذر أيضا من التلويح بالشارع في كل خطوة ومع كل قرار أو حكم قضائي».
وشدد على أن حزبه لن يشارك في الفريق الرئاسي المعاون للرئيس، مستطردا: «نتمنى لهم النجاح، مع العلم أننا لم نشارك مع الحكومة ولا الفريق الرئاسي لأن المرحلة تحتاج تشكيلا متجانسا وليس مجموعات تعمل في جزر منعزلة، وسنظل ندعم الحكومة الحالية، مادام الرئيس سيكون لكل المصريين وليس لفصيل معين».
وفي ما يتعلق بمشكلة اغلاق بعض القنوات الفضائية قال البدوي: «أخطاء الديموقراطية لا يعالجها الا مزيد من الديموقراطية، والاعلام هو ركيزة أساسية من ركائز الديموقراطية ولا جدال أننا جميعا عانينا من انفلات اعلامي وفوضى، ولا يمكن أن تعالج بالاعتداء على الاعلاميين ولا باغلاق المؤسسات الاعلامية بقرار اداري».
وحذر البدوي مما سماه الارهاب الفكري للسياسيين، وتابع: «نطالب الساسة ورجال الرأي بأن يتصدوا بفكرهم وأقلامهم لتلك اللجان أو الميليشيات الالكترونية التي اعتادت أن تعمل في الظلام لتمارس حملات التشويه والاغتيال المعني لكل صاحب رأي».
ورفض التنسيق بين الدولة المصرية وحركة «حماس»، قائلا: «الوفد حريص على وحدة الصف الفلسطيني وعلى قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف وأي اتفاقيات أو تفاهمات مع حماس تدعمهم في مواجهة السلطة الشرعية الموجودة في رام الله، وهذا يختزل الشعب الفلسطيني في حماس، ولا يجوز اختزال مصر في علاقة خاصة بين جماعة الاخوان و حماس».