صاحب كتاب «أقرب إلى النور» الأكثر مبيعا في العالم
طبيب أميركي يعاقب ابنته باستخدام أسلوب «الايهام بالغرق»


واشنطن - د ب أ - يواجه طبيب أطفال أميركي وزوجته اتهامات جنائية عدة بعدما اتهمتهما ابنتهما (11 عاما) باستخدام أسلوب «الايهام بالغرق» لعقابها.
واتهم الطبيب ميلفن مورس (58 عاما) وزوجته بولين (40 عاما) من جورج تاون في ولاية ديلاوير يوم الثلاثاء الماضي بتعريض حياة الابنة للخطر، بحسب ما ذكره موقع «ديلاوير أونلاين. كوم». كما علق مجلس الولاية الطبي ترخيص مورس الطبي.
وتم تصنيف الايهام بالغرق، وهو أسلوب استجواب مثير للجدل استخدمته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) لاجبار المشتبه في كونهم ارهابيين على الكشف عن معلومات، باعتباره شكلا من أشكال التعذيب. وتم منع ذلك الأسلوب في عام 2009 من جانب الرئيس باراك أوباما. وقالت الفتاة للمحققين ان والدها كان يضع رأسها تحت صنبور المياه المفتوح حتى أن المياه كانت ترتفع الى أنفها. وطبقا لوثائق المحكمة ذكرت الفتاة ان والدها قال لها انها يمكن أن تخضع لذلك الأسلوب لمدة خمس دقائق دون أن تتعرض لتلف في الدماغ. وأوضحت أن والدها أبدى تخوفه أحيانا من امكانية أن يتجاوز الوقت الذي يمكن أن تتحمله الطفلة تحت هذا الأسلوب ومن ثم تموت. وتخضع حاليا هي وأختها الصغرى للرعاية من قبل قطاع الخدمات العائلية التابع للولاية. ويدير مورس منظمة غير ربحية تسمى معهد الدراسات العلمية للوعي، بحسب ما ذكرته شبكة «سي ان ان». وقد ألف كتابا تحت عنوان «أقرب الى النور» عن تجارب الاقتراب من الموت عند الأطفال عام 1991. وكان أكثر الكتب مبيعا في العالم ونشر عنه في الكثير من الصحف في ذلك الوقت.
واتهم الطبيب ميلفن مورس (58 عاما) وزوجته بولين (40 عاما) من جورج تاون في ولاية ديلاوير يوم الثلاثاء الماضي بتعريض حياة الابنة للخطر، بحسب ما ذكره موقع «ديلاوير أونلاين. كوم». كما علق مجلس الولاية الطبي ترخيص مورس الطبي.
وتم تصنيف الايهام بالغرق، وهو أسلوب استجواب مثير للجدل استخدمته وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) لاجبار المشتبه في كونهم ارهابيين على الكشف عن معلومات، باعتباره شكلا من أشكال التعذيب. وتم منع ذلك الأسلوب في عام 2009 من جانب الرئيس باراك أوباما. وقالت الفتاة للمحققين ان والدها كان يضع رأسها تحت صنبور المياه المفتوح حتى أن المياه كانت ترتفع الى أنفها. وطبقا لوثائق المحكمة ذكرت الفتاة ان والدها قال لها انها يمكن أن تخضع لذلك الأسلوب لمدة خمس دقائق دون أن تتعرض لتلف في الدماغ. وأوضحت أن والدها أبدى تخوفه أحيانا من امكانية أن يتجاوز الوقت الذي يمكن أن تتحمله الطفلة تحت هذا الأسلوب ومن ثم تموت. وتخضع حاليا هي وأختها الصغرى للرعاية من قبل قطاع الخدمات العائلية التابع للولاية. ويدير مورس منظمة غير ربحية تسمى معهد الدراسات العلمية للوعي، بحسب ما ذكرته شبكة «سي ان ان». وقد ألف كتابا تحت عنوان «أقرب الى النور» عن تجارب الاقتراب من الموت عند الأطفال عام 1991. وكان أكثر الكتب مبيعا في العالم ونشر عنه في الكثير من الصحف في ذلك الوقت.