طهران: أي حرب في المنطقة ستعرض مصالح كل دول العالم للخطر

«علماء الدين المجاهدين» لرفسنجاني: عليك الدعاء لنفسك بحسن العاقبة

تصغير
تكبير
| طهران من أحمد أمين |
اثارت تصريحات رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام علي اكبر هاشمي رفسنجاني، التي ذكر فيها ان اوساطا في المجتمع الايراني تطالبه بلعب دور يتسم بالمزيد من الفاعلية في الحياة السياسية، ردود فعل غير مسبوقة في الاوساط الاصولية المتشددة. وفي هذا الشأن قال عضو المجلس المركزي لرابطة «علماء الدين المجاهدين» جعفر شجوني، بان «الشعب لايتوقع من رفسنجاني سوى تسليم ابنه وابنته الى العدالة». ويتهم المحافظون الابن الاصغر لرفسنجاني، مهدي هاشمي وشقيقته الكبرى فائزة، الموجودين حاليا في لندن، بالضلوع في اشعال فتيل حركة الاحتجاجات على انتخابات الرئاسة عام 2009.
واضاف شجوني «ان رفسنجاني سقط في اختبار الفتنة (حركة الاحتجاجات)، وان نشاطه على الصعيد السياسي لايعود عليه سوى بالذنب ويجعل قلوب الاعداء تشعر بالبهجة، وان الامة تريده ان يكون جليس البيت (...) الامة لاتنتظر ان يعود رفسنجاني لامامة صلاة الجمعة او السبت». واتهم رفسنجاني بانه يفتقر الى «الفهم والبصيرة السياسية»، واضاف مخاطبا الرئيس السابق «ان الاصلاحيين هم الذين يقومون بتحريكك لاستخدامك مجددا آلة عشية الانتخابات الرئاسية، لذا عليك الجلوس في بيتك والدعاء لنفسك بحسن العاقبة».
من جانب آخر، شدد مساعد قائد سلاح البحر في الجيش الايراني الاميرال غلام رضا بيغم، على «ان حركة الاساطيل الاجنبية في الخليج الفارسي خصوصا الاميركية، تأتي في اطار الحرب النفسية وإرهاب بلدان المنطقة من ايران لتحقيق مكاسب مادية للغرب». وقال «ان سلاح البحر الايراني يرصد القوات الاجنبية وعلى اتم الاستعداد لمواجهتها»، محذرا من «ان اي حرب في المنطقة لن يكون فيها طرف منتصر، وستعرض مصالح كل دول العالم للخطر».
وقال «ان القوات الايرانية لم تلحظ اي تطور جديد او اعادة انتشار تنم عن استعداد القوات الاجنبية في المنطقة خاصة الاميركية، لتنفيذ مهام هجومية، وان القيام باي عدوان هو بحاجة الى ارضية لم تتوفر في هذه المرحلة في المنطقة بعد».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي