جمعتهما «رواية المستحيل» و«جوائز المسابقات»
اليعقوب والسلطان وجهان لعملة إعلامية ناجحة

هديل السلطان

أحمد اليعقوب




| كتب صالح الدويخ |
المتابع لدورة برامج شهر رمضان لإذاعة دولة الكويت يجد الكثير من الجوانب المضيئة التي تستحق التوقف عندها، ومن تلك الجوانب التي أكدت حضورها هذه السنة ما يقدمه الثنائي المتميز أحمد اليعقوب مدير إذاعة البرنامج الثاني وإذاعة «هنا الكويت» ومحطة «كويت أف أم» والمعدة ومقدمة البرامج هديل السلطان، إذ يتابعان تألقهما في إذاعة البرنامج العام في إعداد برنامج الروايات اليومي «راوية الزمن» والذي اتخذ في شهر رمضان اسم «راوية المستحيل».
معظم القصص والروايات التي يكتبها اليعقوب والسلطان في هذا البرنامج هي من تأليفهما الخاص والذي يتم بشكل يومي، ففي كل يوم هناك قصة أو رواية جديدة، ما يثري المادة الإذاعية ويعطيها قيمة كبيرة، إذ يتم تأليف مادة روائية تعتبر من صور الأدب، وهناك فكرة لطرح قصصهما في إصدار روائي أو قصصي ليستفيد القارئ من هذه القصص الأدبية التي كتبت بأسلوب أدبي رفيع المستوى وإن كانت موضوعاتها كلها تدور حول الظواهر الغريبة والأرواح.
وفي سياق آخر، يواصل هذا الثنائي تقديم برنامج المسابقات اليومي «سباق الجوائز» من إخراج جابر الجاسر، ويتولى أحمد اليعقوب الإعداد بأسلوب تثقيفي سلس جذب قاعدة كبيرة من المستمعين للتفاعل مع الأسئلة في الوقت الذي تقدم المسابقات هديل السلطان بالمشاركة مع الإعلامي الكبير محمد لويس، ومن يستمع إلى هديل السلطان لا يملك إلا أن يشعر بانجذاب لطريقة تقديمها بسبب عفويتها وتلقائيتها وروحها الخفيفة ونبرتها الكويتية الأصيلة وسرعة بديهتها وجو الشد والجذب مع محمد لويس، وربما ما ميز هديل بالإضافة إلى قدراتها في التقديم الجماهيري هو «لثغتها» المحببة التي زادت من شعبيتها لدى الناس فأحبوها بهذه الطريقة.
واستطاعت هديل أن تستثمر اللثغة في جعلها جزءاً من شخصيتها الإعلامية التي نثق تماماً في أنها ستحقق نجاحاً كبيراً لو أعطيت لها الفرصة لتطوير قدراتها ونحن لا نشك في ذلك بوجود أستاذ إعلامي كبير تتلمذ على يديه الكثير من الإعلاميين منهم فيصل الدويسان والوكيل المساعد لشؤون الإذاعة يوسف مصطفى وغيرهما.
المتابع لدورة برامج شهر رمضان لإذاعة دولة الكويت يجد الكثير من الجوانب المضيئة التي تستحق التوقف عندها، ومن تلك الجوانب التي أكدت حضورها هذه السنة ما يقدمه الثنائي المتميز أحمد اليعقوب مدير إذاعة البرنامج الثاني وإذاعة «هنا الكويت» ومحطة «كويت أف أم» والمعدة ومقدمة البرامج هديل السلطان، إذ يتابعان تألقهما في إذاعة البرنامج العام في إعداد برنامج الروايات اليومي «راوية الزمن» والذي اتخذ في شهر رمضان اسم «راوية المستحيل».
معظم القصص والروايات التي يكتبها اليعقوب والسلطان في هذا البرنامج هي من تأليفهما الخاص والذي يتم بشكل يومي، ففي كل يوم هناك قصة أو رواية جديدة، ما يثري المادة الإذاعية ويعطيها قيمة كبيرة، إذ يتم تأليف مادة روائية تعتبر من صور الأدب، وهناك فكرة لطرح قصصهما في إصدار روائي أو قصصي ليستفيد القارئ من هذه القصص الأدبية التي كتبت بأسلوب أدبي رفيع المستوى وإن كانت موضوعاتها كلها تدور حول الظواهر الغريبة والأرواح.
وفي سياق آخر، يواصل هذا الثنائي تقديم برنامج المسابقات اليومي «سباق الجوائز» من إخراج جابر الجاسر، ويتولى أحمد اليعقوب الإعداد بأسلوب تثقيفي سلس جذب قاعدة كبيرة من المستمعين للتفاعل مع الأسئلة في الوقت الذي تقدم المسابقات هديل السلطان بالمشاركة مع الإعلامي الكبير محمد لويس، ومن يستمع إلى هديل السلطان لا يملك إلا أن يشعر بانجذاب لطريقة تقديمها بسبب عفويتها وتلقائيتها وروحها الخفيفة ونبرتها الكويتية الأصيلة وسرعة بديهتها وجو الشد والجذب مع محمد لويس، وربما ما ميز هديل بالإضافة إلى قدراتها في التقديم الجماهيري هو «لثغتها» المحببة التي زادت من شعبيتها لدى الناس فأحبوها بهذه الطريقة.
واستطاعت هديل أن تستثمر اللثغة في جعلها جزءاً من شخصيتها الإعلامية التي نثق تماماً في أنها ستحقق نجاحاً كبيراً لو أعطيت لها الفرصة لتطوير قدراتها ونحن لا نشك في ذلك بوجود أستاذ إعلامي كبير تتلمذ على يديه الكثير من الإعلاميين منهم فيصل الدويسان والوكيل المساعد لشؤون الإذاعة يوسف مصطفى وغيرهما.