البابطين: تكريم سعاد الصباح بجائزة "مانهي" اعتراف عالمي بالفكر العربي

تصغير
تكبير
رأى رئيس مجلس امناء جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري عبدالعزيز البابطين ان "منح الشاعرة سعاد الصباح جائزة (مانهي) للأدب هو اعتراف عالمي بالفكر العربي المعاصر".

وقال البابطين في تصريح صحافي: "ان جائزة (مانهي) تعد أرفع جائزة ادبية في جمهورية كوريا الجنوبية، وهي تقدم من جمعية الصحافيين الآسيويين هناك منذ 1979 سنويا باسم مانهي"، موضحا ان "الشاعر مانهي هان يونج اون كرس حياته لنشر الافكار النبيلة فعاش مصلحا وشاعرا شهيرا، وتخليدا لذكراه وعمله في نشر الفكر والحكمة ودفاعه عن فكره والمساواة كانت جائزة (مانهي). وسبق ان حصلت على هذه الجائزة شخصيات عالمية شهيرة، لذلك فإن اصطفاف المبدعين العرب الى جانب نظرائهم من مختلف دول العالم يعد اعترافا عالميا بنتاجهم".

وحول دور الشاعرة على المستويين الادبي والشعري، لفت البابطين الى ان "رأيه بالشاعرة الدكتورة سعاد محمد الصباح اعلنه عمليا لا نظريا، فمؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للابداع الشعري سبق أن منحتها الجائزة التكريمية في دورة (شوقي ولامارتين) التي اقامتها المؤسسة في باريس عام 2006"، مبيناً ان "تلك الجائزة خاضعة لاختيار رئيس المؤسسة وتمنح على أساس النتاج المؤثر والمديد للشاعر المكرم"، ولافتا الى ان "الشاعرة الصباح أدت دورها في الحياة الشعرية مرتين الأولى من خلال كتابتها للشعر وإصدارها للعديد من الدواوين، والأخرى من خلال إنشائها لجوائز تمنحها للشعراء والمبدعين في مجالات اخرى مختلفة من خلال دار سعاد الصباح التي تعد احدى روافد العمل الثقافي على صعيد المؤسسات المدنية".

وحول اهمية تكريم الشاعر من قبل المؤسسات المحلية والعالمية، بيّن البابطين "انه من واقع عملي فقد جربت هذا الشعور شخصيا في مناسبات عدة، فالشاعر عندما يتلقى التكريم يشعر بأن كل ايادي الشعراء في مختلف انحاء العالم كانت معه وتسلمت هذه الجائزة"، وتابع: "انه حين تماختياره رئيسا فخريا للاكاديمية العالمية للشعر في فيرونا بايطاليا العام الماضي احس بأهمية ان يكون الانسان شاعرا، فهو لا يغيب عن اذهان العالم حتى في خضم هذا الازدحام الفضائي والتقني والصراعات السياسية والتاريخية. لذلك، فتكريم الشاعر هو اقرار بوجوده الفعلي مهما حاول العالم الجنوح بعيدا عنه".


(كونا)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي