يلتقيان كوريا الجنوبية واليابان في الدور قبل النهائي لكرة القدم
البرازيل والمكسيك يبحثان مع «آسيا» عن الذهب
الحارس الياباني غوندا عليه استحقاق مهم اليوم (رويترز)
تقام اليوم مباراتا الدور قبل النهائي لمسابقة كرة القدم حيث يلتقي في السابعة مساء اليابان والمكسيك، ويلعب في التاسعة والنصف البرازيل مع كوريا الجنوبية
وتأهلت المنتخبات الاربعة التي تمثل 3 قارات هي اسيا واميركا الجنوبية واميركا الشمالية الى «المربع الذهبي للعبة الشعبية الاولى في العالم بعد فوز البرازيل على هندوراس 3 /2، و كوريا الجنوبية على بريطانيا بركلات الترجيح بعد ان استمر التعادل الايجابي بهدف لكل منهما، واليابان على مصر بثلاثية نظيفة، و المكسيك بعد ان حقق على السنغال نتيجة 4 /2.
وتميزت مباريات دور الثمانية في مسابقة كرة القدم بتشويق عال في التنافس والندية، واصبحت حفلا استثنائيا وفرجة متنوعة وتشويقا كبيرا خاصة أنها شهدت تسجيل 17 هدفا وإقصاء فريقين طموحين ونهاية انتظار طويل وإبداعا من أميركا اللاتينية إلى جانب إثارة الركلات الترجيحية وخيبة أمل عظيمة للبلد المنظم.
ووصل الى الدور قبل النهائي للمسابقة منتخبا اليابان والمكسيك للمرة الاولى منذ 44 عاما حيث لم تقبل شباك اليابان إلى حد الآن أي هدف ووقعوا في مباراتهم ضد المنتخب المصري على أكبر فوز لهم في تاريخ هذه المسابقة.
وقد تفوق أبناء المكسيك في مباراة مثيرة على الفريق السنغالي الذي خرج من المنافسات بسبب خطأين في التمرير إلى حارس المرمى خلال الوقت الإضافي.
وبلغ منتخب البرازيل الى «مربع النار» للمرة السادسة ليعادل الرقم القياسي الذي يوجد في حوزة إيطاليا وجمهورية يوغوسلافيا السابقة و سيواجه نظيره كوريا الجنوبية الذي تمكن بفضل أعصاب لاعبيه الفولاذية من تجاوز بريطانيا بعد الاحتكام إلى الركلات الترجيحية الحاسمة، وهو ما شكل إحباطا كبيرا للبلد المضيف وأنصاره.
وكان حارس مرمى منتخب كوريا الجنوبية قد لمس الكرة عندما سجل آرون هامسي ركلة الترجيح الأولى التي عدلت النتيجة مع بريطانيا 1 /1. لكنه تمكن بعد إحدى عشرة دقيقة من التصدي لركلة الجزاء الثانية التي نفذها لاعب نادي أرسنال الإنكليزي ابن الواحدة والعشرين.
وسجل حارس عرين منتخب كوريا الجنوبية اسمه من ذهب في هذه المباراة التاريخية قبل خروجه مصابا من المباراة في الدقيقة 61 إلا أنه ومع ذلك كان الرجل الذي ساهم بقسط كبير في تأهل فريقه لدور النصف بفضل هدوئه ورباطة جأشه.
وقد تألق بديله لي بوميونج في ركلات الترجيح الحاسمة حيث ساهم بدوره في فوز محاربي التايجوك بهذه المواجهة القوية.
وقال لاعب منتخب البرازيل نيمار ( 20 سنة) والذي نجح في فرض ذاته لبنة أساسية داخل فريقه بقامته وقدراته « نمتلك المقومات جميعها للتتويج باللقب. يعتبر المنتخب البرازيلي واحداً من المرشحين كيفما كانت المسابقة، هذا أمر مألوف. لدينا منتخب جيد للغاية، ويمتلك لاعبونا مؤهلات كبيرة»
واذا كان منتخب السنغال خرج من البطولة الا ان لاعبه موسى كوناتي تمكن من كتابة تاريخ جديد له لكونه صاحب الأهداف الخمسة فقد نجح في هز الشباك في جميع مباريات فريقه الأربعة في الدورة، وكان فيودور شيرينكوف آخر من حقق هذا الإنجاز في دورة موسكو 1980 في تاريخ هذه المسابقة الأولمبية. وكان الهداف السابق لمنتخب الاتحاد السوفياتي الفائز بالميدالية البرونزية قد سجل أربعة أهداف في المباريات الأربعة الأولى ليصوم بعد ذلك عن التهديف في موقعة النصف إلى جانب مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.
وتأهلت المنتخبات الاربعة التي تمثل 3 قارات هي اسيا واميركا الجنوبية واميركا الشمالية الى «المربع الذهبي للعبة الشعبية الاولى في العالم بعد فوز البرازيل على هندوراس 3 /2، و كوريا الجنوبية على بريطانيا بركلات الترجيح بعد ان استمر التعادل الايجابي بهدف لكل منهما، واليابان على مصر بثلاثية نظيفة، و المكسيك بعد ان حقق على السنغال نتيجة 4 /2.
وتميزت مباريات دور الثمانية في مسابقة كرة القدم بتشويق عال في التنافس والندية، واصبحت حفلا استثنائيا وفرجة متنوعة وتشويقا كبيرا خاصة أنها شهدت تسجيل 17 هدفا وإقصاء فريقين طموحين ونهاية انتظار طويل وإبداعا من أميركا اللاتينية إلى جانب إثارة الركلات الترجيحية وخيبة أمل عظيمة للبلد المنظم.
ووصل الى الدور قبل النهائي للمسابقة منتخبا اليابان والمكسيك للمرة الاولى منذ 44 عاما حيث لم تقبل شباك اليابان إلى حد الآن أي هدف ووقعوا في مباراتهم ضد المنتخب المصري على أكبر فوز لهم في تاريخ هذه المسابقة.
وقد تفوق أبناء المكسيك في مباراة مثيرة على الفريق السنغالي الذي خرج من المنافسات بسبب خطأين في التمرير إلى حارس المرمى خلال الوقت الإضافي.
وبلغ منتخب البرازيل الى «مربع النار» للمرة السادسة ليعادل الرقم القياسي الذي يوجد في حوزة إيطاليا وجمهورية يوغوسلافيا السابقة و سيواجه نظيره كوريا الجنوبية الذي تمكن بفضل أعصاب لاعبيه الفولاذية من تجاوز بريطانيا بعد الاحتكام إلى الركلات الترجيحية الحاسمة، وهو ما شكل إحباطا كبيرا للبلد المضيف وأنصاره.
وكان حارس مرمى منتخب كوريا الجنوبية قد لمس الكرة عندما سجل آرون هامسي ركلة الترجيح الأولى التي عدلت النتيجة مع بريطانيا 1 /1. لكنه تمكن بعد إحدى عشرة دقيقة من التصدي لركلة الجزاء الثانية التي نفذها لاعب نادي أرسنال الإنكليزي ابن الواحدة والعشرين.
وسجل حارس عرين منتخب كوريا الجنوبية اسمه من ذهب في هذه المباراة التاريخية قبل خروجه مصابا من المباراة في الدقيقة 61 إلا أنه ومع ذلك كان الرجل الذي ساهم بقسط كبير في تأهل فريقه لدور النصف بفضل هدوئه ورباطة جأشه.
وقد تألق بديله لي بوميونج في ركلات الترجيح الحاسمة حيث ساهم بدوره في فوز محاربي التايجوك بهذه المواجهة القوية.
وقال لاعب منتخب البرازيل نيمار ( 20 سنة) والذي نجح في فرض ذاته لبنة أساسية داخل فريقه بقامته وقدراته « نمتلك المقومات جميعها للتتويج باللقب. يعتبر المنتخب البرازيلي واحداً من المرشحين كيفما كانت المسابقة، هذا أمر مألوف. لدينا منتخب جيد للغاية، ويمتلك لاعبونا مؤهلات كبيرة»
واذا كان منتخب السنغال خرج من البطولة الا ان لاعبه موسى كوناتي تمكن من كتابة تاريخ جديد له لكونه صاحب الأهداف الخمسة فقد نجح في هز الشباك في جميع مباريات فريقه الأربعة في الدورة، وكان فيودور شيرينكوف آخر من حقق هذا الإنجاز في دورة موسكو 1980 في تاريخ هذه المسابقة الأولمبية. وكان الهداف السابق لمنتخب الاتحاد السوفياتي الفائز بالميدالية البرونزية قد سجل أربعة أهداف في المباريات الأربعة الأولى ليصوم بعد ذلك عن التهديف في موقعة النصف إلى جانب مباراة تحديد صاحب المركز الثالث.
