حرق مقرين لـ «الحرية والعدالة» ودعوات لثورة ضد «الإخوان» 24 الجاري

u062au0638u0627u0647u0631u0629 u0641u064a u062fu0645u064au0627u0637 u0636u062f u062au0639u064au064au0646 u00abu0627u062eu0648u0627u0646u064au00bb u0645u062du0627u0641u0638u0627
تظاهرة في دمياط ضد تعيين «اخواني» محافظا
تصغير
تكبير
| القاهرة - من أحمد خليل |

وسط حال احتقان سياسي وطائفي وعمليات بلطجة، تصاعدت حدة الغضب في الأوساط السياسية تجاه جماعة «الإخوان المسلمين» وذراعها السياسية حزب «الحرية والعدالة»، من خلال الدعوة الى ثورة غضب تجاه الجماعة، وبحرق مجهولين مقرين للحزب في ساعات متقاربة وتظاهرات في محيط الرئاسة أيضا ضد الجماعة.

وفي وقت انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي «للثورة على الإخوان والمطالبة بتسليم مقارها إلى الدولة، كونها كيانا غير شرعي بقوة القانون»، وزع متظاهرون أمام القصر الرئاسي في ضاحية مصر الجديدة، شرق القاهرة، بيانا طالبوا فيه «بالكشف عن مصادر تمويل الجماعة».

وبدأت نيابة العجوزة في الجيزة، أمس، التحقيق في الحريق الذي شب في مقر حزب «الحرية والعدالة» في العجوزة في منطقة المهندسين، بعدما فوجئ الأهالي بارتفاع ألسنة اللهب من أبواب ونوافذ مقر الحزب، فانتقلت قوات الحماية المدنية وسيارت المطافئ وتمت السيطرة على الحريق قبل امتدادها إلى البنايات المجاورة.

وأشارت التحريات الأولية، وفقا لأقوال أعضاء الحزب، أن «النيران اشتعلت في المقر بعد إلقاء كمية من المواد المساعدة على الاستعال أو المواد البترولية على النوافذ الخشبية والأبواب، قد تكون قنابل مولوتوف معدة مسبقا، وأسفر الحريق عن احتراق نافذة من دون وصول النيران لأي أوراق أو المستندات».

كما شهد مقر حزب «الحرية والعدالة» في الهرم، قيام مجهولين بإلقاء قنابل المولوتوف على مقر الحزب محاولين حرقه وفروا هاربين. وأكد أعضاء الحزب أنهم سيتقدمون ببلاغات عن المحاولات المتكررة لحرق مقار «الحرية والعدالة» الذي حرر الجمعة محضرا إداريا بحق عدد من القنوات الفضائية وشخصيات سياسية، اتهمهم فيه بالدعوة لاقتحام مقار الحزب وإحراقها.

واستنكر رئيس حزب «حياة المصريين» محمد أبوحامد الاتهامات التي وجهها له قيادات في حزب «الحرية والعدالة» في شأن ضلوعه في التحريض على حرق مقار الحزب.

وقال إن «الجماعة المحظورة تظن أن ثورة 24 و25 أغسطس ستتبع الأساليب التي اتبعتها الجماعة خلال ثورة 24 يناير من فتح للسجون واعتداء على الأقسام، ثم الاعتداء المادي والمعنوي على الشخصيات السياسية المعارضة لهم». وأضاف أن «العنف أبعد ما يكون عن حقيقة الشعب المصري». وجدد دعوته للشعب المصري الى أن «يشارك في ثورة 24 و25 أغسطس لإسقاط الإخوان وتحرير مصر منهم». في الساق نفسه، تزايدت الدعوات المنتشرة على موقعي «فيسبوك» و«تويتر» لتنظيم مليونية في 24 أغسطس الجاري ضد هيمنة جماعة الإخوان وحزب «الحرية والعدالة» على الأمور في مصر، عقب الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة هشام قنديل، ومنها صفحة «ثورة غضب ضد الإخوان 24 أغسطس».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي