جمعية فهد الأحمد الإنسانية تتبنى «السبع المباركات»

تصغير
تكبير
كشفت جمعية فهد الأحمد الإنسانية عن تقديمها مشروع السبع المباركات لأهل الخير معلنه فتح باب التبرعات له، حيث إن هذا المشروع يشتمل على العديد من أبواب الخير جمعت في مشروع واحد، وحقق العام الماضي إقبالا واسعا من المحسنين الذين لمسوا ثماره هذا العام، حيث أنجزت كافة المشاريع الخاصة بالسبع المباركات التي حصلت تبرعاتها في رمضان الماضي وسلمت تقاريرها لأهل الخير من المتبرعين.
وقال أمين سر جمعية فهد الأحمد الإنسانية الدكتور هاشم الهاشمي، ان مشروع السبع المباركات استوحته الجمعية من حديث المصطفى صل الله عليه وسلم الذي قال فيه «سبع يجري للعبد أجرهن وهو في قبره بعد موته، من علم علما، ومن أجرى نهرا، أو حفر بئرا، أو غرس نخلا، أو بنى مسجدا، أو ورث مصحفا، أو ترك ولدا يستغفر له بعد موته» (حسنه الألباني)، فهذا الحديث وضع بين يدي المحسنين سبع مداخل للخير جمعتها الجمعية في مشروع واحد يستطيع المحسن أن يطلب تنفيذه منفردا أو تتم المشاركة فيه كما فعل المحسنون من رواد المساجد الذين اعتادوا كل عام على الفوز بالسبع المباركات.
وأضاف أن المشروع له عدة أبواب أولها تعليم العلم والمراد به هنا العلم النافع الذي يبصر الناس في دينهم ويعرفهم بربهم ويهديهم إلى الصراط المستقيم وأما إجراء النهر هو من خلال شراء ماتور زراعي يحيي به الأراضي الزراعية وبرادات مياه في المساجد أو الأماكن المحتاجة، وحفر البئر هو نظير ماسبق حيث تحفر الآبار في الأماكن التي تعانى الجفاف في القرى الفقيرة وبجوار المساجد الجديدة.
ولفت الهاشمي كما أن المشروع يتبنى غرس النخل كما حدث عنه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك من خلال الوقفيات الزراعية العديدة ومنها وقف الأرز في الفلبين، ووقف الزيتون في ألبانيا ومشروع توطين النازحين زراعيا فى الصومال، وأما بناء المساجد في الدول الفقيرة التي يكثر فيها المسلمون ولا يستطيعون بناء بيت لله في قراهم مما يؤصل في قلوبهم حب الإيمان بالله، وأما باب توريث المصحف فيكون من خلال طباعة المصاحف أو شرائها ووقفها في المساجد، وترك ولد صالح يدعو لك هو الباب الخير ويتم من خلال كفالة حلقات تحفيظ القرءان الكريم وتعليم السنة النبوية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي