شخصيات أردنية تنفي تعزية الأسد: وضعوا أسماءنا من دون علمنا

تصغير
تكبير
| عمان - «الراي» |
اكدت شخصيات سياسية وثقافية اردنية انه تم وضع اسمائها من دون علمها على رسالة وجهت الى الرئيس السوري بشار الاسد للتعزية بمقتل اعضاء خلية الازمة في الانفجار الذي استهدف مكتب الامن القومي في دمشق الشهر الماضي.
ففي تطور لفت انظار الاوساط السياسية الاردنية التي تتابع انعكاسات الازمة السورية على الداخل الاردني، نفى الكاتب والصحافي هشام عودة الذي يشغل موقعا قياديا في رابطة الكتاب الاردنيين أن يكون قد وقع على بيان يُعزي فيه الرئيس السوري بشار الأسد بمقتل اعضاء خلية الازمة وضمنهم وزير الدفاع داود راجحة ونائبه اصف شوكت زوج شقيقة الرئيس السوري.
وكتب عودة في صفحته على «فيسبوك»: «ترى اسمك موجودا على بيان انت لم توقع عليه اصلا ولم يستشرك احد في التوقيع عليه، وكأن هناك من منح نفسه حق التوقيع عنك، والتصرف نيابة عنك».
واضاف انه «في المقابل ترى مجموعة من الرويبضة يوزعون الهويات الوطنية، وهم في الاساس جواسيس للسفارات وغيرها، ومنحوا انفسهم حق القول ان هذا منا وهذا ليس منا».
كما نفى الطالب الجامعي حمزة جعابو توقيعه على البيان مطالباً مصدريه التوثق قبل نشر قوائم غير دقيقة.
وقال الطالب جعابو في تصريح صحافي: «هناك آخرون ينفون صلتهم بالبيان».
وتعكس هذه الانسحابات تطورا في الاصطفافات الشعبية المؤيدة والمناهضة للاسد حيث كانت بعض الاوساط القومية واليسارية لا تخفي انتقاداتها لممارسات النظام السوري الا انها تفضل عدم اتخاذ مواقف ضده على اعتبار انه يتعرض لـ «مؤامرة دولية».
كما تعزز الانقسامات التي تشهدها رابطة الكتاب الاردنيين حول الملف السوري والتي كان احد مظاهرها اتهام بعض اعضاء الرابطة رئيسها موفق محادين بموالاة النظام السوري رغم المجازر التي يرتكبها ضد شعبه.
ولم تبرر الجهة المنظمة لحملة التوقيع بعد قيامها بوضع اسماء على بيان التعزية دون علم الموقعين رغم النفي المتوالي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي