الاتحاد الأوروبي: ما يحدث في سورية يذكر بتفكك يوغوسلافيا
واشنطن تسرّع الجهود لدفع الأسد إلى التنحي والجمعية العامة تصوّت اليوم على المشروع السعودي


بروكسل، نيويورك، واشنطن - رويترز، يو بي آي، د ب أ - تعقد الجمعية العامة للامم المتحدة اليوم جلسة للتصويت على مشروع قرار جديد تقدمت به السعودية يقضي بمنع استخدام الأسلحة الكيماوية والبيولوجية في سورية ويدين أيضا استخدام القوات النظامية الاسلحة الثقيلة لقمع الانتفاضة، فيما اعلنت واشنطن انها تسرع جهودها لحمل الرئيس بشار الاسد على التنحي، واعتبرت مسؤولة رفيعة المستوى في الاتحاد الاوروبي ان القتال الذي يدور في أنحاء سورية يعيد للاذهان تفكك يوغوسلافيا في التسعينات.
وقرر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 66 القطري ناصر عبد العزيز النصر أن تجتمع الجمعية عند الثانية من بعد ظهر اليوم بتوقيت غرينتش للتصويت بناء على طلب الدول العربية.
ومن المتوقع أن ينال مشروع القرار، الذي تقدمت به السعودية تأييدا قويا في الجمعية التي تضم 193 دولة، رغم أن قراراتها غير ملزمة.
ويطالب مشروع القرار السلطات السورية بـ «الامتناع عن استخدام ونقل وإنتاج وتطوير أو الحصول على أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو أي مواد ذات صلة»، ويدعوها إلى «الوفاء بالتزاماتها وتحديد مكان وتأمين جميع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والمواد ذات الصلة».
كما يدين استخدام الحكومة للأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان، ويتهمها باستخدام الدبابات والمروحيات والمدفعية الثقيلة من دون تمييز ضد المدنيين السوريين، وعدم عودة القوات الحكومية السورية إلى ثكناتها وفقا لخطة النقاط الست التي وضعها المبعوث الدولي للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي أنان.
ويدعم مشروع القرار التحول السياسي نحو الحكم الديموقراطي الذي تتضمنه خطة انان أيضا.
وفي واشنطن، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فينتريل، ان الولايات المتحدة تسرّع الجهود لحمل الأسد على التنحي، مضيفا في مؤتمر صحافي ان «الوضع خطير ونحن نشهد استمرار النظام باعتدائه على شعبه».
وأوضح: «نحن بالتأكيد لا نستمر في العمل فقط مع دول تشاطرنا الرأي عينه بشأن العقوبات، بل نعمل أيضاً على توفير الدعم للمعارضة وتوفير ملايين الدولارات للدعم الإنساني بغية مساعدة السوريين داخل سورية والذين فروا إلى خارجها، ومن الواضح ان مشاريع المحاسبة التي وضعناها مستمرة أيضاً».
وقال فينتريل: «لدينا إذا كل هذه العناصر في استراتيجيتنا، وهي مستمرة وسنستمر في العمل مع كل شركائنا الذين يعملون جميعاً، وعددهم نحو 100 دولة، بتنسيق تام حتى نرى الأسد يتنحى في وقت قريب، وهذه هي الطريقة المثلى لتخفيف إراقة الدماء ولوقف ما يحصل في أقرب وقت ممكن».
وسئل عن مدى فداحة الأمور في حال سقطت حلب في هذه المرحلة، وإذا جدد الأسد سيطرته على الشمال، فأجاب: «نحن ما زلنا نشهد ان سيطرته على البلاد تتراجع والمعارضة أكثر تنظيماً... لا يمكننا التنبؤ بما سيحصل ولكن لا بد أن يتوقف العنف وتبدأ العملية الانتقالية في أقرب وقت ممكن».
وعبر الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي اجراه برئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي عبّر عن مخاوفه بشأن الوضع في سورية، وأكد ضرورة التعاون الوثيق بين أميركا وحلفائها الأوروبيين للضغط على نظام الأسد ودعم الشعب السوري.
وفي بروكسل، اعتبرت المفوضة الاوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الانسانية والتعامل مع الازمات كريستالينا جورجيفا ان «سورية تنزلق الى مأساة انسانية على نطاق واسع تعيد ذكريات مروعة عن يوغوسلافيا السابقة».
وقالت في بيان: «يجب منح المدنيين في سورية امكانية مغادرة مناطق القتال بطريقة منظمة وامنة من دون خوف على حياتهم».
واوضحت: «يجب منح المنظمات الانسانية امكانية الوصول بسلام الى مناطق القتال للقيام باجلاء الجرحى والمدنيين»، مضيفة: «اناشد المجتمع الدولي وبوجه خاص مجلس الامن التركيز على الازمة الانسانية في سورية ودعم ندائي لوقفات انسانية واحترام القانون الانساني الدولي».
وقرر رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة للدورة 66 القطري ناصر عبد العزيز النصر أن تجتمع الجمعية عند الثانية من بعد ظهر اليوم بتوقيت غرينتش للتصويت بناء على طلب الدول العربية.
ومن المتوقع أن ينال مشروع القرار، الذي تقدمت به السعودية تأييدا قويا في الجمعية التي تضم 193 دولة، رغم أن قراراتها غير ملزمة.
ويطالب مشروع القرار السلطات السورية بـ «الامتناع عن استخدام ونقل وإنتاج وتطوير أو الحصول على أي أسلحة كيماوية أو بيولوجية أو أي مواد ذات صلة»، ويدعوها إلى «الوفاء بالتزاماتها وتحديد مكان وتأمين جميع الأسلحة الكيماوية والبيولوجية والمواد ذات الصلة».
كما يدين استخدام الحكومة للأسلحة الثقيلة في المناطق المأهولة بالسكان، ويتهمها باستخدام الدبابات والمروحيات والمدفعية الثقيلة من دون تمييز ضد المدنيين السوريين، وعدم عودة القوات الحكومية السورية إلى ثكناتها وفقا لخطة النقاط الست التي وضعها المبعوث الدولي للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية كوفي أنان.
ويدعم مشروع القرار التحول السياسي نحو الحكم الديموقراطي الذي تتضمنه خطة انان أيضا.
وفي واشنطن، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية باتريك فينتريل، ان الولايات المتحدة تسرّع الجهود لحمل الأسد على التنحي، مضيفا في مؤتمر صحافي ان «الوضع خطير ونحن نشهد استمرار النظام باعتدائه على شعبه».
وأوضح: «نحن بالتأكيد لا نستمر في العمل فقط مع دول تشاطرنا الرأي عينه بشأن العقوبات، بل نعمل أيضاً على توفير الدعم للمعارضة وتوفير ملايين الدولارات للدعم الإنساني بغية مساعدة السوريين داخل سورية والذين فروا إلى خارجها، ومن الواضح ان مشاريع المحاسبة التي وضعناها مستمرة أيضاً».
وقال فينتريل: «لدينا إذا كل هذه العناصر في استراتيجيتنا، وهي مستمرة وسنستمر في العمل مع كل شركائنا الذين يعملون جميعاً، وعددهم نحو 100 دولة، بتنسيق تام حتى نرى الأسد يتنحى في وقت قريب، وهذه هي الطريقة المثلى لتخفيف إراقة الدماء ولوقف ما يحصل في أقرب وقت ممكن».
وسئل عن مدى فداحة الأمور في حال سقطت حلب في هذه المرحلة، وإذا جدد الأسد سيطرته على الشمال، فأجاب: «نحن ما زلنا نشهد ان سيطرته على البلاد تتراجع والمعارضة أكثر تنظيماً... لا يمكننا التنبؤ بما سيحصل ولكن لا بد أن يتوقف العنف وتبدأ العملية الانتقالية في أقرب وقت ممكن».
وعبر الرئيس الأميركي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي اجراه برئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي عبّر عن مخاوفه بشأن الوضع في سورية، وأكد ضرورة التعاون الوثيق بين أميركا وحلفائها الأوروبيين للضغط على نظام الأسد ودعم الشعب السوري.
وفي بروكسل، اعتبرت المفوضة الاوروبية للتعاون الدولي والمساعدات الانسانية والتعامل مع الازمات كريستالينا جورجيفا ان «سورية تنزلق الى مأساة انسانية على نطاق واسع تعيد ذكريات مروعة عن يوغوسلافيا السابقة».
وقالت في بيان: «يجب منح المدنيين في سورية امكانية مغادرة مناطق القتال بطريقة منظمة وامنة من دون خوف على حياتهم».
واوضحت: «يجب منح المنظمات الانسانية امكانية الوصول بسلام الى مناطق القتال للقيام باجلاء الجرحى والمدنيين»، مضيفة: «اناشد المجتمع الدولي وبوجه خاص مجلس الامن التركيز على الازمة الانسانية في سورية ودعم ندائي لوقفات انسانية واحترام القانون الانساني الدولي».