استجابة فورية من الديوان الأميري لطلب الدكتور الوسمي لقاء صاحب السمو اليوم ... والمتهم في قبضة الأمن
عين حمران النواظر... احمرّت على الجويهل

... وخالد شخير مطالباً بإيقاف من ينشرون الفتنة عند حدودهم (تصوير زكريا عطية)

عبيد الوسمي مخاطباً أبناء قبيلة مطير في صباح الناصر






| كتب حسين الحربي وعبدالعزيز اليحيوح |
حمران النواظر احمّرت عيونهم على النائب في مجلس 2012 محمد الجويهل، بسبب ما اعتبروه «إساءة لقبيلة المطران وجهها لهم الجويهل عبر تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر»، ولم يهدأ بالهم الا بعد ان ألقي القبض عليه أمس، اثر توجيهات سامية بهذا الخصوص.
واستنكر الديوان الأميري ما ذكره الجويهل «والذي تعرض خلاله بالمساس لاحدى شرائح المجتمع الكويتي»، معتبرا ذلك «محاولة للعبث بالنسيج الاجتماعي بهدف اشاعة النعرات الطائفية والقبلية وبث الفرقة والتشاحن بين فئات وأطياف المجتمع، ما يتنافى مع قيم ديننا الحنيف وموروثنا الاجتماعي الاصيل ومع طبائع أهل الكويت فضلا عن أن ذلك خروج على القانون»، مؤكدا ان «الاجراءات القانونية قد اتخذت وسوف يطبق القانون بكل حزم على كل من يحاول العبث بالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي».
وكان آلاف المطران احتشدوا في منطقة صباح الناصر منذ أول من أمس وصولا إلى فجر أمس احتجاجا على ما ذكره الجويهل، مؤكدين ان الاساءة لن تمر هذه المرة مرور الكرام «ان لم يقف الجويهل عند حده».
النائب في مجلس 2012 خالد شخير أكد «ان الكويت ليست بلد قانون، والدليل ان هناك من يتكلم ولا يحاسب على كلامه، مطالبا بايقاف من ينشرون الفتنة عند حدودهم واحالتهم إلى القضاء».
ومن ناحيته، قال النائب في مجلس 2012 الدكتور عبيد الوسمي «ان ما نشاهده اليوم أكبر من قضية الجويهل، وهناك من يحرك الفتنة، معلنا عن اجراء مشاورات لتشكيل مجموعة لمقابلة سمو الأمير وعرض الأمر عليه».
واعلن الوسمي لاحقا انه تبلغ من الديوان الاميري بتحديد لقاء اليوم مع صاحب السمو، يضمه (الوسمي) وفلاح الدويش وحسين مزيد وضيف الله بورمية ومسلم البراك ومحمد هايف وخالد شخير ومبارك الوعلان.
وحمل النائبان مسلم البراك ومبارك الوعلان، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود مسؤولية أي تطور ان لم يبادر باتخاذ الاجراءات القانونية في القبض على «أرذل القوم وسقطهم».
وقال البراك والوعلان في بيان مشترك «لانتوقع ان يتفوه هذا السفيه الجاهل إلا بمثل هذه الالفاظ التي لاتشبه الاوجهه، والغريب ان الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية تطارد وبعنف من يغرد بعبارة سياسية ويترك هذا السفيه حرا طليقا وبالتالي فان عدم القبض عليه بعد اساءته البالغة إلى احدى فئات المجتمع الكويتي وهي قبيلة مطير هي دعوة له للاستمرار بقذارته وعندما تغيب المؤسسات دورها فانها حجة عليها عندما يضطر الاخرون للدفاع عن أنفسهم وسمعتهم وشرفهم».
وتابعا: ونكرر مرة اخرى وزير الداخلية سيكون مسؤولا ومشاركا عن اي تطور ان لم يبادر باتباع الاجراءات القانونية لانه لا يمكن ان يتجرأ على هذا الفعل لولا الدعم والحماية التي توفر له إلى ان وصل به الحال ان يدخل جهازا أمنيا بسيارته من دون وجه حق ومن دون ان تتخذ الاجراءات القانونية، بينما من يصور هذا الفعل لوضعه امام المسؤولين يسجن.
حمران النواظر احمّرت عيونهم على النائب في مجلس 2012 محمد الجويهل، بسبب ما اعتبروه «إساءة لقبيلة المطران وجهها لهم الجويهل عبر تغريداته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر»، ولم يهدأ بالهم الا بعد ان ألقي القبض عليه أمس، اثر توجيهات سامية بهذا الخصوص.
واستنكر الديوان الأميري ما ذكره الجويهل «والذي تعرض خلاله بالمساس لاحدى شرائح المجتمع الكويتي»، معتبرا ذلك «محاولة للعبث بالنسيج الاجتماعي بهدف اشاعة النعرات الطائفية والقبلية وبث الفرقة والتشاحن بين فئات وأطياف المجتمع، ما يتنافى مع قيم ديننا الحنيف وموروثنا الاجتماعي الاصيل ومع طبائع أهل الكويت فضلا عن أن ذلك خروج على القانون»، مؤكدا ان «الاجراءات القانونية قد اتخذت وسوف يطبق القانون بكل حزم على كل من يحاول العبث بالوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي».
وكان آلاف المطران احتشدوا في منطقة صباح الناصر منذ أول من أمس وصولا إلى فجر أمس احتجاجا على ما ذكره الجويهل، مؤكدين ان الاساءة لن تمر هذه المرة مرور الكرام «ان لم يقف الجويهل عند حده».
النائب في مجلس 2012 خالد شخير أكد «ان الكويت ليست بلد قانون، والدليل ان هناك من يتكلم ولا يحاسب على كلامه، مطالبا بايقاف من ينشرون الفتنة عند حدودهم واحالتهم إلى القضاء».
ومن ناحيته، قال النائب في مجلس 2012 الدكتور عبيد الوسمي «ان ما نشاهده اليوم أكبر من قضية الجويهل، وهناك من يحرك الفتنة، معلنا عن اجراء مشاورات لتشكيل مجموعة لمقابلة سمو الأمير وعرض الأمر عليه».
واعلن الوسمي لاحقا انه تبلغ من الديوان الاميري بتحديد لقاء اليوم مع صاحب السمو، يضمه (الوسمي) وفلاح الدويش وحسين مزيد وضيف الله بورمية ومسلم البراك ومحمد هايف وخالد شخير ومبارك الوعلان.
وحمل النائبان مسلم البراك ومبارك الوعلان، النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود مسؤولية أي تطور ان لم يبادر باتخاذ الاجراءات القانونية في القبض على «أرذل القوم وسقطهم».
وقال البراك والوعلان في بيان مشترك «لانتوقع ان يتفوه هذا السفيه الجاهل إلا بمثل هذه الالفاظ التي لاتشبه الاوجهه، والغريب ان الاجهزة الامنية في وزارة الداخلية تطارد وبعنف من يغرد بعبارة سياسية ويترك هذا السفيه حرا طليقا وبالتالي فان عدم القبض عليه بعد اساءته البالغة إلى احدى فئات المجتمع الكويتي وهي قبيلة مطير هي دعوة له للاستمرار بقذارته وعندما تغيب المؤسسات دورها فانها حجة عليها عندما يضطر الاخرون للدفاع عن أنفسهم وسمعتهم وشرفهم».
وتابعا: ونكرر مرة اخرى وزير الداخلية سيكون مسؤولا ومشاركا عن اي تطور ان لم يبادر باتباع الاجراءات القانونية لانه لا يمكن ان يتجرأ على هذا الفعل لولا الدعم والحماية التي توفر له إلى ان وصل به الحال ان يدخل جهازا أمنيا بسيارته من دون وجه حق ومن دون ان تتخذ الاجراءات القانونية، بينما من يصور هذا الفعل لوضعه امام المسؤولين يسجن.