عائد من السفر وجد منزله (على الكاشي)
سورية سرقت أثاث طليقها المواطن وقدّمته هدية لزوجها في صباح السالم
|كتب عزيز العنزي|
الزوج آخر من يعلم، سواء كان الزوج الاول، أم الثاني؟
فالأول بحكم انه اصبح طليقا لم يعلم من استولى على اثاث منزله الا لاحقا، فيما الثاني الذي تلقى اثاثا جديدا من زوجته على اساس انه هدية لم يدرك انها سرقته من منزل زوجها الاول!
... والزوج (الاول) في هذه الدراما مواطن عاد لتوه من السفر وفور فتح باب المنزل الكائن في صباح السالم فوجئ بخلو الصالة من اي شيء او بما يقال (على الكاشي)، وسرعان ما تفقد غرفة النوم ليجد ان السرير طار من مكانه كـ «بساط الريح»، وتفقد، وتفقد، وتفقد فلم يبصر شيئا ايضا، ما حداه إلى الاعتقاد اولا انه دخل المنزل الخطأ!
وبعد ان استدرك الامر وفرك يدا بيد علّ السحر يعيد الاثاث إلى مكانه، لكن ليس في الامر سحراً، ما دفعه إلى ابلاغ مخفر صباح السالم بالواقعة وتم تحويله إلى مباحث صباح السالم الذين تولوا دفة التحقيق في امر واجهه المواطن... العائد من السفر.
ووفق مصدر امني «ان من جملة ما قاله المواطن امام مدير مباحث مبارك الكبير المقدم سالم الجويسري، انه لا يتهم احدا، وعند سؤاله عمن يملك مفتاحا للمنزل خاصة انه لم يوجد اي عنف او كسر تجاه الباب، ليجيب كان يوجد مفتاح بحوزة طليقتي السورية ولكنها اعادته اليّ بعد طلاقنا».
وتابع المصدر «المعلومة تلك وضعت السورية في دائرة اتهام رجال المباحث الذين اتصلوا عليها لسؤالها، لكنها رفضت الاجابة او الحضور إلى مكتب مباحث صباح السالم».
وزاد «وعليه، اضطر المباحثيون إلى استصدار اذن من النيابة العامة وتوجهوا إلى حيث تقطن الطليقة في (المنطقة ذاتها) والتي اتضح انها تزوجت حديثا واقتادوها مع زوجها وهو من ابناء جلدتها ايضا إلى مكتبهم، وفي التحقيق معهما قال الزوج (الجديد) بان الاثاث الجديد في شقتهما اهدته اياه زوجته بمناسبة زواجهما وقام ببيع الاثاث القديم للشقة».
وافاد المصدر «ان رجال المباحث اقتادوا المتهمة وزوجها ويرافقهما المبلّغ إلى الشقة حيث تعرف الشاكي (الطليق) على اثاثه المسروق، وبعد احصاء المسروقات الموجودة في الشقة عاد رجال المباحث إلى المكتب وبالتحقيق مع المتهمة اعترفت بسرقة الاثاث كونها تملك مفتاحا للمنزل تحتفظ به قبل الطلاق وأرادت ان تهدي زوجها الجديد هذا الاثاث المميز».
وزاد المصدر انه «تم احتجاز المتهمة على ذمة القضية تمهيدا لاتخاذ ما يلزم بحقها بعد استكمال التحقيقات معها، فيما اطلق سراح زوجها الذي اتضح انه ... ايضا آخر من يعلم».
الزوج آخر من يعلم، سواء كان الزوج الاول، أم الثاني؟
فالأول بحكم انه اصبح طليقا لم يعلم من استولى على اثاث منزله الا لاحقا، فيما الثاني الذي تلقى اثاثا جديدا من زوجته على اساس انه هدية لم يدرك انها سرقته من منزل زوجها الاول!
... والزوج (الاول) في هذه الدراما مواطن عاد لتوه من السفر وفور فتح باب المنزل الكائن في صباح السالم فوجئ بخلو الصالة من اي شيء او بما يقال (على الكاشي)، وسرعان ما تفقد غرفة النوم ليجد ان السرير طار من مكانه كـ «بساط الريح»، وتفقد، وتفقد، وتفقد فلم يبصر شيئا ايضا، ما حداه إلى الاعتقاد اولا انه دخل المنزل الخطأ!
وبعد ان استدرك الامر وفرك يدا بيد علّ السحر يعيد الاثاث إلى مكانه، لكن ليس في الامر سحراً، ما دفعه إلى ابلاغ مخفر صباح السالم بالواقعة وتم تحويله إلى مباحث صباح السالم الذين تولوا دفة التحقيق في امر واجهه المواطن... العائد من السفر.
ووفق مصدر امني «ان من جملة ما قاله المواطن امام مدير مباحث مبارك الكبير المقدم سالم الجويسري، انه لا يتهم احدا، وعند سؤاله عمن يملك مفتاحا للمنزل خاصة انه لم يوجد اي عنف او كسر تجاه الباب، ليجيب كان يوجد مفتاح بحوزة طليقتي السورية ولكنها اعادته اليّ بعد طلاقنا».
وتابع المصدر «المعلومة تلك وضعت السورية في دائرة اتهام رجال المباحث الذين اتصلوا عليها لسؤالها، لكنها رفضت الاجابة او الحضور إلى مكتب مباحث صباح السالم».
وزاد «وعليه، اضطر المباحثيون إلى استصدار اذن من النيابة العامة وتوجهوا إلى حيث تقطن الطليقة في (المنطقة ذاتها) والتي اتضح انها تزوجت حديثا واقتادوها مع زوجها وهو من ابناء جلدتها ايضا إلى مكتبهم، وفي التحقيق معهما قال الزوج (الجديد) بان الاثاث الجديد في شقتهما اهدته اياه زوجته بمناسبة زواجهما وقام ببيع الاثاث القديم للشقة».
وافاد المصدر «ان رجال المباحث اقتادوا المتهمة وزوجها ويرافقهما المبلّغ إلى الشقة حيث تعرف الشاكي (الطليق) على اثاثه المسروق، وبعد احصاء المسروقات الموجودة في الشقة عاد رجال المباحث إلى المكتب وبالتحقيق مع المتهمة اعترفت بسرقة الاثاث كونها تملك مفتاحا للمنزل تحتفظ به قبل الطلاق وأرادت ان تهدي زوجها الجديد هذا الاثاث المميز».
وزاد المصدر انه «تم احتجاز المتهمة على ذمة القضية تمهيدا لاتخاذ ما يلزم بحقها بعد استكمال التحقيقات معها، فيما اطلق سراح زوجها الذي اتضح انه ... ايضا آخر من يعلم».
