الأمم المتحدة قلقة على 200 ألف شخص فروا من المدينة

الجيش الحر يسيطر على نقطة بين حلب وتركيا وينفي استيلاء القوات النظامية على «صلاح الدين»

تصغير
تكبير
دمشق -وكالات - تبادلت القوات النظامية السورية والجيش الحر، أمس، اعلان احراز تقدم في معركة حلب، وفيما قالت الاولى انها سيطرت على جزء من حي صلاح الدين في المدينة، نفت المعارضة ذلك، واكدت في المقابل ان مقاتليها استولوا على نقطة استراتيجية بين حلب والحدود التركية.

وافاد مصدر امني سوري وكالة «فرانس برس» ان «الجيش سيطر على جزء من حي صلاح الدين، وهو يواصل هجومه».

لكن رئيس المجلس العسكري في حلب التابع للجيش السوري الحر العقيد عبد الجبار العكيدي نفى ان تكون القوات النظامية تقدمت «مترا واحدا».

وكانت وكالة الانباء الرسمية السورية «سانا» ذكرت اول من امس ان «قواتنا المسلحة طهرت حي صلاح الدين بحلب من فلول المجموعات الارهابية المسلحة التي روعت المواطنين».

ونقلت عن مصدر رسمي قوله ان «قواتنا المسلحة الحقت خسائر كبيرة جدا بالارهابيين الذين ينتمى بعضهم الى جنسيات عربية واجنبية»، مؤكدا ملاحقة الارهابيين الفارين واقتحام اوكارهم والقبض او القضاء عليهم».

وفيما كان حي صلاح الدين يتعرض للقصف، اطلقت نيران رشاشات الطائرات المروحية والقي صاروخ على حي الصاخور.

ودارت مواجهات عنيفة في محيط فرع المخابرات الجوية في حي الزهراء حيث اطلق الجيش السوري الحر القذائف على المبنى، ووقعت اشتباكات مماثلة في حيي الاعظمية والاذاعة.

واستولى الجيش الحر بعد عشر ساعات من القتال، على نقطة استراتيجية شمال غرب حلب تسمح له بربط المدينة بالحدود التركية.

وقال العميد فرزات عبد الناصر، وهو ضابط انشق عن الجيش قبل شهر: «تمكننا الساعة الخامسة من هذا الصباح (أمس) من الاستيلاء على حاجز عندان على بعد خمسة كيلومترات شمال غرب حلب، بعد عشر ساعات من المعارك».

وذكرت مصادر أمنية تركية ان 11 جريحا سوريا وصلوا امس الى محافظة هاتاي لتلقي العلاج في المستشفيات التركية بعد إصابتهم جراء الاشتباكات الدائرة في حلب وإدلب.

ونقلت شبكة «ان.تي.في» الإخبارية عن المصادر الأمنية قولها إن الجرحى وصلوا إلى بلدة ريهانلي المتاخمة للحدود السورية من معبر باب الهوى الحدودي بمساعدة أقاربهم.

وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها بشأن مئات الآلاف من المدنيين الذين فروا من حلب.

وقالت منسقة شؤون الإغاثة في المنظمة الدولية فاليرى أموس مستشهده بأرقام من الصليب الأحمر وجمعيات الهلال الأحمر إن نحو 200 ألف شخص من بين سكان المدينة الذين يبلغ عددهم مليوني شخص فروا من منازلهم.

وأضافت: «إنني قلقة للغاية بشأن تأثير القصف واستخدام الدبابات وغيرها من الأسلحة الثقيلة ضد المواطنين فى حلب».

وتابعت: «إنني أدعو جميع أطراف القتال إلى ضمان عدم استهداف المدنيين وأن يسمحوا بالدخول الآمن للمنظمات الإنسانية لتوفير المساعدات العاجلة والضرورية للمحاصرين في القتال».

الى ذلك، نفذت القوات النظامية حملات دهم في عدد من مناطق دمشق. وافادت لجان التنسيق المحلية عن «حملة مداهمات لعدد من المنازل في ساحة شمدين في حي ركن الدين»، وحملة دهم و»اعتقالات عشوائية» في حي كفرسوسة في غرب المدينة.





انشقاق نائب قائد شرطة اللاذقية



انقرة - رويترز - اعلن مسؤول تركي امس ان نائب قائد شرطة اللاذقية الواقعة بغرب سورية كان من بين 12 ضابطا سوريا انشقوا وفروا الى تركيا الليلة قبل الماضية.

وقال المسؤول انه بالاضافة الى الضباط عبر نحو 600 سوري الى تركيا خلال الساعات الاربع والعشرين الماضية مما يرفع من عدد اللاجئين السوريين في تركيا الى نحو 43500.





الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي