22 جريحا في إطلاق نار سوري على لاجئين إلى الأردن

المعلم وصالحي يتهمان دولا خليجية بالوقوف مع إسرائيل في «المؤامرة» ضد سورية

تصغير
تكبير
| طهران، عمان - «الراي» |

اتهمت طهران ودمشق أمس دولا خليجية بالوقوف مع اسرائيل في ما وصفتاه بالمؤامرة ضد سورية، في الوقت الذي كانت معركة حلب مستمرة وهي معركة وضعها وزير الخارجية السوري وليد المعلم في خانة «التخطيط الخارجي» ضد سورية.

وقال المعلم في مؤتمر صحافي مع نظيره الايراني علي اكبر صالحي في طهران ان «الدول المشاركة في المؤامرة ضد سورية خططت لتفجير مبنى الامن القومي في دمشق وسقط 4 شهداء كبار. وعندما اتصل الدكتور صالحي بي معزيا قال ان ايران تعرضت لهجوم اكبر بتفجير مقر الحزب الجمهوري وخرجت اقوى. وانا اقول ان سورية الآن أقوى. ثم خططت هذه الدول لمعركة دمشق الكبرى فاندحرت في اسبوع ثم انتقلوا الآن الى حلب وسيفشلون».

أما صالحي فهدد بان عواقب ما يحصل في سورية ستتجاوز حدودها وحتى حدود المنطقة»، معتبرا ان «التفكير الساذج والمخطئ بانه اذا حدث فراغ في السلطة في سورية فستصل حكومة أخرى ببساطة الى السلطة في اعتقادي ليس سوى حلم».

وقال الوزيران ان دولا خليجية تشارك مع اسرائيل في «المؤامرة» ضد التي وصفها المعلم بأنها «كونية».

وتزامنت زيارة المعلم الى طهران مع استمرار الاشتباكات في محيط احياء حلب التي تسيطر عليها المعارضة، واكد الجيش السوري الحر انه تمكن من صد الهجوم الذي يشنه الجيش النظامي على المدينة وكبده خسائر كبيرة.

وفي الوقت نفسه شهدت محافظة درعا المحاذية للحدود مع الاردن تصعيدا مفاجئا ادى الى موجة نزوح باتجاه المملكة (الأردنية).

وسقط 22 جريحا بنيران القوات النظامية السورية اثناء محاولتهم العبور الى الاردن، وافادت تقارير ان اجمالي من عبروا امس بلغ 4 الاف شخص وهو رقم كبير ليوم واحد.

وافتتح الاردن اول مخيم رسمي للاجئين السوريين يتسع لخمسة الاف لاجئ على ان يتم افتتاح مزيد من المخيمات لاحقا لايواء اللاجئين الذين بلغ عددهم 145 الفا ويتوقع ان يتزايدوا مع تفاقم النزاع في سورية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي