إنه الله جلّ جلاله

تصغير
تكبير
لا غضب إلا غضبه - سبحانه - وبحمده «أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله ومأواه جهنم وبئس المصير» (آل عمران: 162)... لا يستوي من كان قصده رضوان الله ومن هو مُكب على المعاصي، مسخط لربه، فاستحق بذلك سكن جهنم، وبئس المصير.
الأمر يسلم له - سبحانه - وبحمده «قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير» (آل عمران: 26).
قل - أيها النبي متوجها إلى ربك بالدعاء -: يا من لك الملك كله، أنت الذي تمنح الملك والمال والتمكين في الأرض من تشاء من خلقك، وتسلب الملك ممن تشاء، وتهب العزة في الدنيا والآخرة من تشاء، وتجعل الذلة على من تشاء، بيدك الخير، إنك - وحدك - على كل شيء قدير. وفي الآية إثبات لصفة اليد لله - تعالى - على ما يليق به - سبحانه -.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي