رومني يأمل بانطلاقة جديدة من إسرائيل تعزز قدرته على منافسة أوباما

تصغير
تكبير
وصل المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الاميركية ميت رومني الى اسرائيل في ساعة متأخرة من مساء أمس، تاركا وراءه زيارة للندن شابتها مشكلات ومتطلعا لتحقيق نجاح في اسرائيل التي تمثل علاقاتها مع الولايات المتحدة قضية مؤلفة في برنامجه الانتخابي، حيث حمل معه رسالة صارمة بشأن البرنامج النووي الإيراني مع تصريح مساعده الكبير لشؤون الأمن القومي دان سينور بأن "رومني يعتقد ان تهديد طهران بصنع سلاح لابد وان يواجه بقوة"، مشيراً الى "انه (رومني) يرى انه يجب ألا يكون هناك تسامح ابدا ازاء تخصيب اليورانيوم من حيث ارتباطه بإيران. وهو يعتقد ان التهديد باستخدام القوة يجب ان يكون ذا مصداقية في نظر القيادة الإيرانية. وان نوع الإتفاق الوحيد (مع ايران) الذي يعده مقبولا يتضمن عدم تخصيب اليورانيوم. وبإمكاننا، ولابد من تطبيق عقوبات صارمة. توجد عقوبات صارمة. وبوسعنا وضع عقوبات أكثر صرامة".

وبالنسبة لاحتمال قيام اسرائيل بشن هجوم من جانب واحد على المنشآت النووية الايرانية والتي تسعى ادارة اوباما لتفاديه، أوضح سينور للصحفيين على طائرة رومني: "ان رومني يعتقد ان تطوير ايران لقدرات في مجال الأسلحة النووية يشكل تهديدا لوجود اسرائيل، وتهديدا ايضا للولايات المتحدة"، مبيناًان "الدول التي تتشابه في تفكيرها يجب ان تعمل معا وتتشارك في معالجة هذا التهديد. وهو ( رومني) يقول دائما انه اذا كانت اسرائيل ترى انها تحتاج لاتخاذ اجراء للدفاع عن بلدها وحماية بلدها، فإنه سيكون داعما لذلك".

وتأتي زيارة رومني لإسرائيل كمحطة ثانية له في جولة خارجية تهدف الى تعزيز مكانته في مجال السياسة الخارجية، في سباقه من اجل الفوز في الانتخابات امام الرئيس باراك اوباما في السادس من نوفمبر المقبل.

وشاب الجولة صعوبات منذ البداية عندما اثار غضب البريطانيين بتشكيكه فيما اذا كانت لندن مستعدة للأولمبياد، وهو تصريح اضطر للتراجع عنه بعد انتقاد من رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون.

ويأمل رومني ان يصادف رياحا مواتية بشكل اكبر في اسرائيل من خلال العودة الى قضية مألوفة في حملته، متعهدا بتعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة واسرائيل في حالة انتخابه.

ورومني ورئيس وزراء اسرائيل المحافظ بنيامين نتنياهو صديقان قديمان، وسيلتقيان اليوم قبل ان يلقي رومني كلمة.


(رويتر)

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي