في محاضرة نظمتها مبرة صنّاع الخير
يوسف السند: تربية الأبناء على روح القرآن

جانب من الحضور

يوسف السند متحدثا




طالب الداعية يوسف السند بتربية الابناء على روح القرآن، «حتى ينصلح حالهم ويستقيم طريقهم إلى مافيه صلاح حالهم، وحال وطنهم ومجتمعهم».
وقال الداعية السند، في محاضرة نظمتها مبرة صناع الخير، بعنوان «قصة يوسف عليه السلام... دروس وعبر»، بالتعاون مع إدارة الدراسات الإسلامية وإدارة مساجد حولي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مسجد الزبن في منطقة بيان، إن «القرآن الكريم مليئ بالقصص والعبر والحكم التي يجب علينا الاهتمام بها والتعلم منها، حتى تعم الفائده من العبر والدروس».
وأضاف، إن «الواجب علينا العمل على محاربة مدخل الشيطان التي اوحى بها إلى أخوة يوسف، فالقوا به في البئر، فألتقطه بعض المارة، بعدما اوهموا ابيهم بأنهم ليوسف حافظين، بينما كانوا يكذبون لان القميص لم يكن ممزقا وهو ما يدل على افترائهم وكذبهم لانه من غير المعقول ان يأكل الذئب يوسف دون ان يتمزق القميص».
وتابع إن «في قصة سيدنا يوسف عليه السلام الكثير من العبر، فقد باعوه إلى ملك مصر بثمن بخس، وكان جميل جدا حتى راودته من كان في بيتها عن نفسها، فقالت هيت لك... فقال معاذ الله، فانتصر في داخله الإيمان، فادعت عليه، وتم سجنه لمدة من الزمن، فصرف الله عن يوسف فتنة النساء».
وبين إن «قدرة سيدنا يوسف عليه السلام على تفسير الاحلام، مكنته من تفسير رؤيا الملك التي عجز الجميع عن تفسيرها، إلا أن سيدنا يوسف استطاع تفسير تلك الرؤيا، ووضع أمام الملك خطة واضحه لانقاذ مصر من الأزمة القادمة، لانه عليه السلام كان هدفه مصلحة البلاد واهلها، ولم يكن يطمع في هدايا الملك».
وقال الداعية السند، في محاضرة نظمتها مبرة صناع الخير، بعنوان «قصة يوسف عليه السلام... دروس وعبر»، بالتعاون مع إدارة الدراسات الإسلامية وإدارة مساجد حولي في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في مسجد الزبن في منطقة بيان، إن «القرآن الكريم مليئ بالقصص والعبر والحكم التي يجب علينا الاهتمام بها والتعلم منها، حتى تعم الفائده من العبر والدروس».
وأضاف، إن «الواجب علينا العمل على محاربة مدخل الشيطان التي اوحى بها إلى أخوة يوسف، فالقوا به في البئر، فألتقطه بعض المارة، بعدما اوهموا ابيهم بأنهم ليوسف حافظين، بينما كانوا يكذبون لان القميص لم يكن ممزقا وهو ما يدل على افترائهم وكذبهم لانه من غير المعقول ان يأكل الذئب يوسف دون ان يتمزق القميص».
وتابع إن «في قصة سيدنا يوسف عليه السلام الكثير من العبر، فقد باعوه إلى ملك مصر بثمن بخس، وكان جميل جدا حتى راودته من كان في بيتها عن نفسها، فقالت هيت لك... فقال معاذ الله، فانتصر في داخله الإيمان، فادعت عليه، وتم سجنه لمدة من الزمن، فصرف الله عن يوسف فتنة النساء».
وبين إن «قدرة سيدنا يوسف عليه السلام على تفسير الاحلام، مكنته من تفسير رؤيا الملك التي عجز الجميع عن تفسيرها، إلا أن سيدنا يوسف استطاع تفسير تلك الرؤيا، ووضع أمام الملك خطة واضحه لانقاذ مصر من الأزمة القادمة، لانه عليه السلام كان هدفه مصلحة البلاد واهلها، ولم يكن يطمع في هدايا الملك».