طالبات الكويت في القاهرة لـ «الراي»: السكن والطعام وباصات النقل...سيئة

تصغير
تكبير
| القاهرة ـ من شادية الحصري |
تجددت حالة من الغضب والاستياء الشديد بين طالبات الكويت في القاهرة بسبب السكن الخاص بهن وعدم تقديم رعاية طبية وتدني مستوى الخدمات.
وكشفن لـ «الراي»، عن أنهن اشتكين من تدني الخدمة للمسؤولين، ولكنهم نفوا مسؤوليتهم عن هذا التدني. الطالبة هيا العنزي قالت: «الخدمات متدنية جدا، وكلما شكونا للملحق الثقافي دكتورة خيرية رمضان تقول لست مسؤولة عن سكن الطالبات، لكني مسؤولة عن الجامعة».
وتساءلت العنزي، في تصريح لـ «الراي»: «نحن طالبات مغتربات ولسنا شبابا، فماذا نفعل إذا لم تقف بجوارنا السفارة، ونحن لا نستطيع السكن بعيدا عن دار الطالبات ولا نستطيع البقاء فيه بهذا الشكل؟». وأضافت: «نريد معرفة من المسؤول عن سكن الطالبات لنذهب إليه ليحل مشاكلنا».
وشددت على أن الطالبات تقدمن بشكوى لأن الطعام الذي يقدم لنا في السكن سيئ جدا ونفس الأصناف تقدم منذ 3 سنوات، ويقدم في أوانٍ أقل ما توصف بها أنها لا تصلح للاستخدام الآدمي، والغسالات تؤدي إلى تردي حالة ملابسنا فهي منذ عهد الفراعنة، كما أن لدينا نقصا في العاملات.
وقالت سارة العلي، إن عاملة واحدة فقط تقوم بغسل ملابس الطالبات، متسائلة: «هل الكويت فقيرة لهذه الدرجة، ومن يقوم بكي ملابسنا رجل، ونحن نخجل منه رغم احترامه الشديد».
وأضافت لـ «الراي»: «حتى باصات الشركة الجديدة التي تقوم بتوصيل الطالبات للجامعة، السائقون في منتهى الاحترام، لكنهم فاشلون في عملهم، فهل يعقل أنهم لايعرفون طرق وشوارع مصر، وكل ما نركب معهم يصدعون رؤوسنا بالسؤال عن الطريق لأنهم لايعرفون أين الجامعة!».
وتابعت «فعلا السكن رائحته سيئة، ما يشعرني بإحباط وتكون نفسيتي في الحضيض، فكيف أذاكر أو أدخل الامتحان بهذا الشكل، نحن طلبة الكويت متعودين على النظافة الدائمة ولسنا متعودين على الروائح الكريهة، ولا يتم تنظيف سكن الطالبات إلا عندما ننشر شكوى في الصحف».
وأشارت إلى أن هناك طالبة مصابة بورم في المخ ولايوجد أي اهتمام بها، وكان رد المسؤولة «أنا ماليش دعوة ببنات السكن، والمريض يتصل بأهله في الكويت، ومن تمرض في السكن تذهب معها مشرفة أو العاملة... وأين دور سفارتنا في ذلك؟.
وقالت آمال الظفيري، «الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في القاهرة نذهب إليه لكي نأخذ دروسا ونعود بملابس ممزقة، فلا الاتحاد يتم تنظيفه ولا الكراسي التي نجلس عليها يتم نزع المسامير منها، وبالفعل هو أسوأ اتحاد خليجي في جمهورية مصر العربية، ونطالب بأن يتم وضع تكييفات في الاتحاد لأنه دون أي وسائل تهوية، كما نطالب بطاولات جديدة ويتم شراء كراسي للجلوس عليها حتى نرحم من المسامير».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي