في ذكرى وفاة شاعر السور
سليمان الهويدي شاعر يسكن ذاكرة الشعر...!

يوسف محمد

سليمان الهويدي




| بقلم: الإعلامي
يوسف محمد العنزي |
توفي شاعر السور وشاعر الأخلاق والقيم شاعر عرفه الجميع في أخلاقه وكرمه وتواضعه وابداعه الشعري:
فمن الواجب أن نوفي شاعرنا الهويدي حقه ونذكر كل ما قدمه للموروث الشعبي وما أثرى به المكتبة الشعرية في دواوينه وابداعاته ولا ننكر بأنه قدم الكثير من الشعراء الكبار عبر برنامج ديوانية شعراء النبط. وكان له بصمة واضحة جداً في رقي تراثنا الشعبي وشاعرنا يرحمه الله توفي بتاريخ 19/ 7/ 2000 وقد ولد وترعرع في الكويت ويرجع نسبه العضدان من الجلال من الصقور من قبيلة عنزة وفي التحديد هو من مواليد عام 1927 بمنطقة «جبلة» سكة عنزة «فريج سعود».
تلقى تعليمه عند الملا محمد الحميدي وفي بداية شبابه انتقل الى منطقة الشامية حيث كانت «قلبان الهويدي» وهي عن مجموعة ابار ومزارع تمتلكها عائلة الهويدي له من الأولاد يرحمه الله ثلاثة أكبرهم صالح ويليه مساعد ومن ثم وايل ومن البنات خمس يحفظهم الله جميعاً له هوايات كثيرة اضافة للشعر كان يرحمه الله يعشق القنص والصيد والبر اضافة لتربية الصقور والخيل الاصايل.
انتقل لتلفزيون الكويت من الاذاعة الكويتية عام 1964 وقدم برنامج فنون من الصحراء وكان شاعرنا يرحمه الله من المؤسسين لديوانية شعراء النبط ومارس نشاطه في الديوانية حتى عام 1991 ومارس نشاطه بأكمل وجه لخدمة التراث وبعدها أصبح مرجعاً لمن يريد الاستشارة. صدر له عدة دواوين:
1 - الأول عام 1974 «مجالس العرب».
2 - الثاني عام 1983 «ذكريات الصبا».
من قصائده يرحمه الله: هذه الأبيات ضمن قصيدة طويلة له عندما زار المملكة العربية السعودية، حيث قال:
جيت الرياض الله لها الطيب تذكار
دار الملوك اللي بعيد نظرها
دار السعود اللي تحامي عن الجار
هذي عوايدهم ولا أحدٍ نكرها
وقال أيضاً بالغزل:
صاحبي يلبس البرقع ما هي عادلته
مير أخذ سلم جيرانه وصارت طبيعة
فصولوله حريرٍ ناعم ما يمله
حيث بشرة خدوده بالتأثر سريعة.
وقال أيضاً هذه القصيدة المؤثرة جداً أيام مرضه يرحمه الله:
يا بوعلي ماني بضامن حياتي
والموت من حاتاه يابوعلي مات
عسا ما موت إلا كبار بناتي
يشمن سعيداتٍ ولا هن يتيمات
أن مت قبلي صفوة الخلق ماتي
وماتوا مشاكيل ومات عفيفات
***
هذه نبذة عن شاعرالسور سليمان الهويدي يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته أملاً أن أكون قد حققت جزءاً بسيطاً من مآثر هذا الرجل العظيم الذي قدم الكثير في خدمة التراث والوطن نأمل أن نرى شارعا باسمه أو مدرسة لانه يستحق ذلك فهو من رجالات الكويت العظام. رحمة الله عليك يا شاعر السور وأبقى أبناءك وبناتك بالخير والمسرات وسوف تبقى ذكراك عطرة في قلوبنا يا أبا صالح رحمك الله رحمة واسعة.
يوسف محمد العنزي |
توفي شاعر السور وشاعر الأخلاق والقيم شاعر عرفه الجميع في أخلاقه وكرمه وتواضعه وابداعه الشعري:
فمن الواجب أن نوفي شاعرنا الهويدي حقه ونذكر كل ما قدمه للموروث الشعبي وما أثرى به المكتبة الشعرية في دواوينه وابداعاته ولا ننكر بأنه قدم الكثير من الشعراء الكبار عبر برنامج ديوانية شعراء النبط. وكان له بصمة واضحة جداً في رقي تراثنا الشعبي وشاعرنا يرحمه الله توفي بتاريخ 19/ 7/ 2000 وقد ولد وترعرع في الكويت ويرجع نسبه العضدان من الجلال من الصقور من قبيلة عنزة وفي التحديد هو من مواليد عام 1927 بمنطقة «جبلة» سكة عنزة «فريج سعود».
تلقى تعليمه عند الملا محمد الحميدي وفي بداية شبابه انتقل الى منطقة الشامية حيث كانت «قلبان الهويدي» وهي عن مجموعة ابار ومزارع تمتلكها عائلة الهويدي له من الأولاد يرحمه الله ثلاثة أكبرهم صالح ويليه مساعد ومن ثم وايل ومن البنات خمس يحفظهم الله جميعاً له هوايات كثيرة اضافة للشعر كان يرحمه الله يعشق القنص والصيد والبر اضافة لتربية الصقور والخيل الاصايل.
انتقل لتلفزيون الكويت من الاذاعة الكويتية عام 1964 وقدم برنامج فنون من الصحراء وكان شاعرنا يرحمه الله من المؤسسين لديوانية شعراء النبط ومارس نشاطه في الديوانية حتى عام 1991 ومارس نشاطه بأكمل وجه لخدمة التراث وبعدها أصبح مرجعاً لمن يريد الاستشارة. صدر له عدة دواوين:
1 - الأول عام 1974 «مجالس العرب».
2 - الثاني عام 1983 «ذكريات الصبا».
من قصائده يرحمه الله: هذه الأبيات ضمن قصيدة طويلة له عندما زار المملكة العربية السعودية، حيث قال:
جيت الرياض الله لها الطيب تذكار
دار الملوك اللي بعيد نظرها
دار السعود اللي تحامي عن الجار
هذي عوايدهم ولا أحدٍ نكرها
وقال أيضاً بالغزل:
صاحبي يلبس البرقع ما هي عادلته
مير أخذ سلم جيرانه وصارت طبيعة
فصولوله حريرٍ ناعم ما يمله
حيث بشرة خدوده بالتأثر سريعة.
وقال أيضاً هذه القصيدة المؤثرة جداً أيام مرضه يرحمه الله:
يا بوعلي ماني بضامن حياتي
والموت من حاتاه يابوعلي مات
عسا ما موت إلا كبار بناتي
يشمن سعيداتٍ ولا هن يتيمات
أن مت قبلي صفوة الخلق ماتي
وماتوا مشاكيل ومات عفيفات
***
هذه نبذة عن شاعرالسور سليمان الهويدي يرحمه الله ويسكنه فسيح جناته أملاً أن أكون قد حققت جزءاً بسيطاً من مآثر هذا الرجل العظيم الذي قدم الكثير في خدمة التراث والوطن نأمل أن نرى شارعا باسمه أو مدرسة لانه يستحق ذلك فهو من رجالات الكويت العظام. رحمة الله عليك يا شاعر السور وأبقى أبناءك وبناتك بالخير والمسرات وسوف تبقى ذكراك عطرة في قلوبنا يا أبا صالح رحمك الله رحمة واسعة.