من الهدي النبوي / صلاة ركعتين خفيفتين بعد الوتر احيانا

تصغير
تكبير
الحديث: عن ابي سلمة بن عبدالرحمن انه سأل عائشة - رضي الله عنها - كيف كانت صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت «كان يصلي ثلاث عشرة ركعة، يصلي ثماني ركعات، ثم يوتر، ثم يصلي ركعتين وهو جالس، فإذا اراد ان يركع قام فركع، ثم يصلي ركعتين بين النداء والاقامة من صلاة الصبح» مسلم وابو داود. قال ابن القيم (وقد ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - انه كان يصلي بعد الوتر ركعتين، جالسا تارة، وتارة يقرأ فيها جالسا فإذا اراد ان يركع قام فركع).
اما ما يقرأ في هاتين الركعتين؟ عن ابي امامة رضي الله عنه - ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين بعد الوتر وهو جالس يقرأ فيهما بـ (اذا زلزلت) سورة الزلزلة، وقد (قل يا أيها الكافرون) سورة الكافرون. وقد استشكل بعضهم هذا مع حديث «اجعلوا آخر صلاتكم وترا» وقد اجاب عن ذلك ابن القيم في الزاد 333/1 وقال ابن عثيمين في خاتمة جواب له (وهذا هو الذي ذهب اليه ابن القيم وجماعة من اهل العلم فاعمل بذلك احيانا).
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي