مدن ومناطق ينصح بمشاهدتها قبل فوات الأوان واندثارها تحت المياه
الإسكندرية ونيويورك من بين 10 أماكن ستختفي من على الأرض

نيويورك ... هل تختفي في المستقبل القريب ؟!

الاسكندرية مهددة بالاندثار تحت المياه






| إعداد عماد المرزوقي |
نصح موقع «اوبن ترافل» (الأسفار المفتوحة) بمشاهدة وزيارة أماكن قبل فوات الاوان واندثارها من على سطح الأرض. وأتت مدينة الاسكندرية بمصر ضمن **لائحة المناطق التي ستغمرها المياه في المستقبل الذي ليس ببعيد كما أوضحت دراسات مختلفة ذكرها موقع «الأسفار المفتوحة» عبر العالم.
وأكدت بيانات حديثة لمنظمة الأرصاد العالمية أن «الصفائح الجليدية تذوب بسرعة، مع رصد ارتفاع منسوب مياه البحار، وزيادة في العواصف والفيضانات التي من شأنها أن تصبح مشكلة خطيرة». كما يتوقع العلماء حسب دراسات مختلفة أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى حوالي متر اضافي (3.3 قدم) بحلول عام 2100، الى ذلك تبدو تحذيرات ظاهرة الاحتباس الحراري أكثر كارثية. مع مثل هذه الزيادة في منسوب المياه فإن مناطق ساحلية كثيرة في جميع أنحاء العالم يقال انها ستختفي تحت الأمواج.
ونصح موقع «الأسفار المفتوحة» حول العالم أنه إذا كان يعتقد أن كل تغير المناخ لن يكون بهذه الحدة والتداعيات الكارثية، فإن الأمر يستحق أخذ بضع ثوان للتحقق من لائحة من أكثر الأماكن المهددة في العالم بالاختفاء.
وتأتي جزر المالديف، الجزيرة الجميلة، كأول بقعة على الأرض مهددة بالزوال وذلك وفقا لدراسات علمية، كما ان بياناتها الجغرافية تبين انها أدنى بلد في العالم من حيث مستوى المياه المحيطة بها كونها فقط ترتفع 1.5 متر فوق مستوى سطح البحر في المتوسط. ولذلك، يمكن لهذا البلد الجزيرة أن يغمر في افق 2050/2100 نتيجة لارتفاع كبير متوقع في مستوى سطح البحر.
أما المنطقة الثانية فهي قمة كليمنجارو الجليدية، وهي عبارة طبقة جليدية تعلو جبل كليمنجارو، أعلى قمة في أفريقيا، هذا الجبل يفقد بسرعة الكتل الجليدية التي تكسوه، ومنذ عام 1912 فقد الغطاء الجليدي الذي يغطي قمة الجبل حوالي 80 في المئة من الجليد. ويتوقع العلماء أن القمة الجليدية ستزول في كيليمانجارو في فترة ما بين2050/2015.
وأتت المنطقة الثالثة في مصر وهي مدينة الاسكندرية. وذكر التقرير أن مدينة الإسكندرية، تعتبر مركز مصر القديمة والميناء البحري الأكبر في البلاد، ويتوقع أن تغمرها المياه بحلول عام 2100. وتحيط دلتا النيل بمدن مصرية من بينها الاسكندرية ويزيد مستوى المياه سنويا بالدلتا نحو 5 مم سنويا. أهمها البلدات الواقعة في دلتا النيل، مدينة العريش ومدينة مطروح وبورسعيد، وهي حسب وصف التقرير تحت التهديد من ارتفاع مستوى سطح البحر.
أما المدينة الرابعة فهي طوكيو التي تعتبر مثالا واحدا للعديد من المدن الساحلية المعرضة للخطر بسبب ارتفاع مستويات البحار والعواصف العنيفة والفيضانات. ووصف التقرير أن درجات الحرارة في المدينة تزيد بخمس مرات أسرع من معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض في المتوسط، ومتوسطدرجة الحرارة السنوي قد ارتفع بنحو 3 درجات مئوية.
المكان الخامس هو الحاجز المرجاني العظيم الذي يتوقع التقرير أن التداعيات الكارثية لارتفاع منسوب المياه ستهدد الشعاب المرجانية لتنهار في غضون عشرين عاما نظرا لارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الماء. ويتنبأ العلماء بأن المياه تتجه لتكون أكثر دفئا ما يجعل النظم الايكولوجية المرجانية في جميع أنحاء العالم تبدأ بالاختفاء بحلول منتصف هذا القرن أو قبل ذلك.
والمنطقة السادسة هي الجبال الجليدية في كولومبيا الأميركية. ورجح التقرير أن تذوب جبال ألاسكا الجليدية بكولومبيا بالاضافة إلى جميع الأنهار الجليدية في جميع أنحاء العالم، مع ذوبان بمعدل متزايد، حيث ضعف سمك الجليد بنحو (390 مترا) في بعض الأماكن على مدى السنوات الـ25 الماضية.
اما المكان السابع فهي جزر غالاباغوس، وتعتبر موطنا للحياة البرية المذهلة، وهي فريدة من نوعها. الجزر النائية من غالاباغوس هي الأشد تضررا من تغير المناخ بسبب موقعها. وتعتبر المياه الاستوائية في شرق المحيط الهادئ حسب التقرير هي أكثر دفئا، مع ارتفاع مستوى سطح البحر. وتعيش حيوانات بجزر غالاباغوس مثل السلحفاة العملاقة، والإغوانا البحرية والبطريق وكذلك طائر الغاق وتعتبر اعشاش هذه الطيور معرضة للفيضانات، وهو تهديد خطير.
وصنف التقرير هولندا كثامن مكان معرض للزوال. ويتركز حوالي 60 في المئة من سكان هولندا، ونحو 27 في المئة من مساحة البلاد تحت مستوى سطح البحر. وتعتبر من بين أكثر البلدان المنخفضة والمسطحة الأكثر عرضة لخطر ارتفاع منسوب المياه. ولحماية شاطئ البحر تعين على هولندا اقامة حواجز كبيرة ضد العواصف، وهي حواجز ضخمة يمكن رؤيتها من الفضاء.
اما المكان قبل الأخير من بقاع الأرض المهددة بالزوال حسبما بين تقرير «اوبن ترافل» فهو البحر الميت الذي يمتد عمقه الى 422 مترا تحت مستوى سطح البحر وهو أدنى نقطة بحرية في العالم وأيضا يعتبر واحد من المسطحات المائية الأقل ملوحة بنحو 33.7 في المئة. وعلى النقيض من الأماكن المنخفضة التي تعاني من ارتفاع منسوب المياه، يفقد البحر الميت منسوب مياهه بفعل التبخر. ويقدر منسوب المياه المنخفض من البحر الميت بنحو (1 متر) سنويا منذ عام 1970.
اما المكان العاشر المهدد بظاهرة الفيضانات والأعاصير، فهو نيويورك عاصمة الولايات المتحدة. فوفقا لتقرير حديث أعده علماء من مراكز بحثية مختلفة مثل جامعة تورنتو، والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في جامعة بريستول، فقد تواجه مدينة نيويورك ارتفاعا أسرع بكثير في مستوى سطح البحر من المدن الساحلية الأخرى بسبب التيارات البحرية المحلية، وتأثيرات الجاذبية وكثافة المياه. وعلاوة على ذلك فتواجه المدينة خطرا كبيرا تمثل في الأعاصير والفيضانات التي يمكن أن تحدث نتيجة لذوبان الجليد.
نصح موقع «اوبن ترافل» (الأسفار المفتوحة) بمشاهدة وزيارة أماكن قبل فوات الاوان واندثارها من على سطح الأرض. وأتت مدينة الاسكندرية بمصر ضمن **لائحة المناطق التي ستغمرها المياه في المستقبل الذي ليس ببعيد كما أوضحت دراسات مختلفة ذكرها موقع «الأسفار المفتوحة» عبر العالم.
وأكدت بيانات حديثة لمنظمة الأرصاد العالمية أن «الصفائح الجليدية تذوب بسرعة، مع رصد ارتفاع منسوب مياه البحار، وزيادة في العواصف والفيضانات التي من شأنها أن تصبح مشكلة خطيرة». كما يتوقع العلماء حسب دراسات مختلفة أن يرتفع مستوى سطح البحر إلى حوالي متر اضافي (3.3 قدم) بحلول عام 2100، الى ذلك تبدو تحذيرات ظاهرة الاحتباس الحراري أكثر كارثية. مع مثل هذه الزيادة في منسوب المياه فإن مناطق ساحلية كثيرة في جميع أنحاء العالم يقال انها ستختفي تحت الأمواج.
ونصح موقع «الأسفار المفتوحة» حول العالم أنه إذا كان يعتقد أن كل تغير المناخ لن يكون بهذه الحدة والتداعيات الكارثية، فإن الأمر يستحق أخذ بضع ثوان للتحقق من لائحة من أكثر الأماكن المهددة في العالم بالاختفاء.
وتأتي جزر المالديف، الجزيرة الجميلة، كأول بقعة على الأرض مهددة بالزوال وذلك وفقا لدراسات علمية، كما ان بياناتها الجغرافية تبين انها أدنى بلد في العالم من حيث مستوى المياه المحيطة بها كونها فقط ترتفع 1.5 متر فوق مستوى سطح البحر في المتوسط. ولذلك، يمكن لهذا البلد الجزيرة أن يغمر في افق 2050/2100 نتيجة لارتفاع كبير متوقع في مستوى سطح البحر.
أما المنطقة الثانية فهي قمة كليمنجارو الجليدية، وهي عبارة طبقة جليدية تعلو جبل كليمنجارو، أعلى قمة في أفريقيا، هذا الجبل يفقد بسرعة الكتل الجليدية التي تكسوه، ومنذ عام 1912 فقد الغطاء الجليدي الذي يغطي قمة الجبل حوالي 80 في المئة من الجليد. ويتوقع العلماء أن القمة الجليدية ستزول في كيليمانجارو في فترة ما بين2050/2015.
وأتت المنطقة الثالثة في مصر وهي مدينة الاسكندرية. وذكر التقرير أن مدينة الإسكندرية، تعتبر مركز مصر القديمة والميناء البحري الأكبر في البلاد، ويتوقع أن تغمرها المياه بحلول عام 2100. وتحيط دلتا النيل بمدن مصرية من بينها الاسكندرية ويزيد مستوى المياه سنويا بالدلتا نحو 5 مم سنويا. أهمها البلدات الواقعة في دلتا النيل، مدينة العريش ومدينة مطروح وبورسعيد، وهي حسب وصف التقرير تحت التهديد من ارتفاع مستوى سطح البحر.
أما المدينة الرابعة فهي طوكيو التي تعتبر مثالا واحدا للعديد من المدن الساحلية المعرضة للخطر بسبب ارتفاع مستويات البحار والعواصف العنيفة والفيضانات. ووصف التقرير أن درجات الحرارة في المدينة تزيد بخمس مرات أسرع من معدل ارتفاع درجة حرارة الأرض في المتوسط، ومتوسطدرجة الحرارة السنوي قد ارتفع بنحو 3 درجات مئوية.
المكان الخامس هو الحاجز المرجاني العظيم الذي يتوقع التقرير أن التداعيات الكارثية لارتفاع منسوب المياه ستهدد الشعاب المرجانية لتنهار في غضون عشرين عاما نظرا لارتفاع تركيز ثاني أكسيد الكربون في الماء. ويتنبأ العلماء بأن المياه تتجه لتكون أكثر دفئا ما يجعل النظم الايكولوجية المرجانية في جميع أنحاء العالم تبدأ بالاختفاء بحلول منتصف هذا القرن أو قبل ذلك.
والمنطقة السادسة هي الجبال الجليدية في كولومبيا الأميركية. ورجح التقرير أن تذوب جبال ألاسكا الجليدية بكولومبيا بالاضافة إلى جميع الأنهار الجليدية في جميع أنحاء العالم، مع ذوبان بمعدل متزايد، حيث ضعف سمك الجليد بنحو (390 مترا) في بعض الأماكن على مدى السنوات الـ25 الماضية.
اما المكان السابع فهي جزر غالاباغوس، وتعتبر موطنا للحياة البرية المذهلة، وهي فريدة من نوعها. الجزر النائية من غالاباغوس هي الأشد تضررا من تغير المناخ بسبب موقعها. وتعتبر المياه الاستوائية في شرق المحيط الهادئ حسب التقرير هي أكثر دفئا، مع ارتفاع مستوى سطح البحر. وتعيش حيوانات بجزر غالاباغوس مثل السلحفاة العملاقة، والإغوانا البحرية والبطريق وكذلك طائر الغاق وتعتبر اعشاش هذه الطيور معرضة للفيضانات، وهو تهديد خطير.
وصنف التقرير هولندا كثامن مكان معرض للزوال. ويتركز حوالي 60 في المئة من سكان هولندا، ونحو 27 في المئة من مساحة البلاد تحت مستوى سطح البحر. وتعتبر من بين أكثر البلدان المنخفضة والمسطحة الأكثر عرضة لخطر ارتفاع منسوب المياه. ولحماية شاطئ البحر تعين على هولندا اقامة حواجز كبيرة ضد العواصف، وهي حواجز ضخمة يمكن رؤيتها من الفضاء.
اما المكان قبل الأخير من بقاع الأرض المهددة بالزوال حسبما بين تقرير «اوبن ترافل» فهو البحر الميت الذي يمتد عمقه الى 422 مترا تحت مستوى سطح البحر وهو أدنى نقطة بحرية في العالم وأيضا يعتبر واحد من المسطحات المائية الأقل ملوحة بنحو 33.7 في المئة. وعلى النقيض من الأماكن المنخفضة التي تعاني من ارتفاع منسوب المياه، يفقد البحر الميت منسوب مياهه بفعل التبخر. ويقدر منسوب المياه المنخفض من البحر الميت بنحو (1 متر) سنويا منذ عام 1970.
اما المكان العاشر المهدد بظاهرة الفيضانات والأعاصير، فهو نيويورك عاصمة الولايات المتحدة. فوفقا لتقرير حديث أعده علماء من مراكز بحثية مختلفة مثل جامعة تورنتو، والمركز الوطني لأبحاث الغلاف الجوي في جامعة بريستول، فقد تواجه مدينة نيويورك ارتفاعا أسرع بكثير في مستوى سطح البحر من المدن الساحلية الأخرى بسبب التيارات البحرية المحلية، وتأثيرات الجاذبية وكثافة المياه. وعلاوة على ذلك فتواجه المدينة خطرا كبيرا تمثل في الأعاصير والفيضانات التي يمكن أن تحدث نتيجة لذوبان الجليد.